ناهض خازم:
الجوقة متّعت الحضور بلون جديد من الغناء الجميل والملتزم. وشكر خازم القس داغر "رجل الدين ورجل المجتمع وذواق الفن
القس داغر:
هذه الأمسية تقدم عملاً فنياً كلاسيكيا ملتزما وهذا جزء من هوية المكان
كنا أكدنا منذ افتتاح المركز أنه يحتضن كل أبناء هذا البلد بكل أطيافه ومؤسساته لأننا جميعاً نشكل أيقونة بتمازج ألوان متعدد لكن بلوحة فنية واحدة اسمها شفاعمرو
استضاف "المركز الثقافي الأسقفي" التابع لكنيسة القديس بولس الأسقفية (البروتستانت) في شفاعمرو، مساء الجمعة، جوقة "عود الند" بقيادة الفنانة كيتي جرجورة والمايسترو سامي خشيبون، في أمسية متميزة، حين غنت "نوّارة حب"، وهي أغرودة من المغرب العربي الذي غنى لنوار الورد والياسمين في ضوء القمر. وحضر الأمسية لفيف من أهالي المدينة تقدمهم رئيس البلدية ناهض خازم وعقيلته والأب بسام الدير وراهبات الدير ونائب رئيس البلدية أحمد حمدي وأعضاء البلدية زهير كركبي ونسيم جروس ونزار الياس وعضوات من المجلس النسائي ومديرة قسم التربية والتعليم المربية رنا صبح والناطق بلسان البلدية اسعد تلحمي.
تصوير: قسم الاعلام في البلدية
ورحب راعي الكنيسة الأسقفية القس فؤاد داغر بالحضور وبالجوقة وقدم نبذة عنها جاء فيها انه منذ إنشائها عام 1996 أدت ألوان الغناء العربي الأصيل والإنشاد ألإسلامي ومنه الصوفي والترتيل المسيحي ومنه البيزنطي، مضيفاً أن الجوقة تبحث باستمرار عن كيفية نشر الثقافة العربية الأصيلة من خلال غناء أنماط مختلفة وبسحر متميز. وخص القس داغر بالترحيب رئيس البلدية وعقيلته وأعضاء البلدية وعضوات المجلس النسائي وقال "إن هذه الأمسية تقدم عملاً فنياً كلاسيكيا ملتزما "وهذا جزء من هوية المكان، وكنا أكدنا منذ افتتاح المركز أنه يحتضن كل أبناء هذا البلد بكل أطيافه ومؤسساته لأننا جميعاً نشكل أيقونة بتمازج ألوان متعدد لكن بلوحة فنية واحدة اسمها شفاعمرو". وقدم الشكر لرعاة هذا الاحتفال وعلى رأسهم بلدية شفاعمرو ورئيسها ناهض خازم والمجلس النسائي وأصحاب مصالح تجارية على سخائهم في رعاية هذا العرض.
الأمسيات الفنية والثقافية
وقدمت الجوقة باقة من الأغاني والموشحات الجميلة نالت استحسان الحضور الذي تفاعل معها. وفي ختام الأمسية دعا القس داغر رئيس البلدية لتقديم الشكر باسم المركز والمدينة لجوقة "عود الند". وقال خازم إن " الجوقة متّعت الحضور بلون جديد من الغناء الجميل والملتزم. وشكر خازم القس داغر "رجل الدين ورجل المجتمع وذواق الفن". وحيّا الحضور المشارك متمنياً المزيد من هذه الأمسيات الفنية والثقافية الرائعة كما يليق بهذه المدينة وأهلها.