التحيز لمصلحة بالوتيلي على حساب دجيكو لن يدمر اللاعب فقط بل جميع من هم في الاحتياط وسيطرح العديد من علامات الاستفهام في عقول باقي اللاعبين حتى الأساسيين
مباراة أخرى يحرج فيها القناص البوسني مدربه الإيطالي في مانشستر سيتي روبيرتو مانشيني بتسجيله هدفين كانا كفيلين بقلب النتيجة أمام ويست بروميتش من 0-1 إلى 2-1. إنها ليست المرة الأولى، فدجيكو هو من سجل أحد أغلى الأهداف في تاريخ مانشستر سيتي وكان في مرمى كيو بي آر في الوقت الضائع من المباراة الأخيرة في الدوري، الهدف الذي فتح الباب لأغويرو لتسجيل الهدف الثالث وتحقيق الدوري لكنه ما زال احتياطياً.
ودجيكو هو من سجل هدف الفوز قبل أسبوعين على فولهام بعد دقيقة من دخوله وما زال احتياطياً. ودجيكو هو من سجل الهدف الأول في مرمى الريال في دوري الأبطال وما زال احتياطياً.
مبادئ مانشيني
وبالوتيلي هو من يختلق جميع المشاكل وما زال أساسياً، بالوتيلي هو من اعترض عليه جميع لاعبو السيتي الموسم الماضي وما زال أساسياً، وبالوتيلي هو من ترك الملعب واتجه إلى المطار عازماً السفر إلى إيطاليا دون علم النادي قبل أسبوع ومع ذلك لعب أساسياً اليوم. ما هي مبادئ مانشيني..؟ متى يستحق اللاعب حجز مكانه كأساسي..؟ إلى متى سيبقى دجيكو المنقذ احتياطياً وبالوتيلي المشاكس أساسياً..؟ أين المنطق..؟ أين العدل..؟ أين الصدق..؟ هذا التحيز لمصلحة بالوتيلي على حساب دجيكو لن يدمر اللاعب فقط، بل جميع من هم في الاحتياط وسيطرح العديد من علامات الاستفهام في عقول باقي اللاعبين حتى الأساسيين، وما هي إلا مسألة وقت وسيفقد هذا المدرب احترامه تماماً من قبل الجميع، وحذاري فالسيتي قد يدمر.