أحمد بن حلي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية:
في حال التوصل لهدنة فستكون الخطوة الأولى لإيجاد حل للأزمة السورية وإنها "جس نبض" للتحقق من رغبة الأطراف المعنية في التعاون لحل النزاع الدائر
يجب عدم الوقوف عند الهدنة كنهاية للمهمة ولابد من توفير كافة الدعم للمبعوث الخاص عربيا ودوليا لإطفاء النيران في سوريا التي تهدد الجيران العرب والإقليميين
أعرب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي عن تشاؤمه في الوصول إلى هدنة بسوريا في عيد الأضحى تضمن وقف إطلاق النار بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة التي تسعى إلى إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد. وقال بن حلي في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية" إنه في حال التوصل لهدنة فستكون الخطوة الأولى لإيجاد حل للأزمة السورية، معتبرا أنها "جس نبض" للتحقق من رغبة الأطراف المعنية في التعاون لحل النزاع الدائر منذ مارس من عام 2011.
وأضاف الدبلوماسي العربي أنه "لو كان هناك تجاوب لتنفيذ الهدنة، فستمتد إلى أيام أخرى وسيكون هناك آلية لمراقبتها، وتوفير الإمكانية لتنفيذها لتشكل أساسا لمرحلة حوار وطني وفترة انتقالية". وشدد المسؤول في الجامعة العربية على أنه "لا يجب الوقوف عند الهدنة كنهاية للمهمة، ولابد من توفير كافة الدعم للمبعوث الخاص عربيا ودوليا لإطفاء النيران في سوريا التي تهدد الجيران العرب والإقليميين".
وجدد بن حلي دعوته المجتمع الدولي الضغط لحل الأزمة السورية، و"إلا فإن تداعياتها ستمتد خارج الحدود السورية" ردا على سؤال عن الارتباط بين الأحداث في سوريا ومقتل رئيس فرع المعلومات في لبنان اللواء وسام الحسن.