أوباما:
أنا واثق من أن أيام الأسد معدودة
لا يمكن ببساطة تزويد المعارضة السورية بالأسلحة الثقيلة لمساعدتها في إسقاط حكم الرئيس السوري بشار الأسد
يجب أن ندرك أن انخراطنا في عمل عسكري في سوريا خطوة خطيرة وكي نفعل ذلك يجب أن نعرف على وجه اليقين من نساعد ويجب الا نضع الأسلحة في أيدي جهات يمكن أن تنقلب علينا وعلى حلفائنا في المنطقة
رومني:
نريد أن ننسق عمليات تسليح المعارضة مع حلفائنا وخاصة إسرائيل
سوريا تلعب دورا مهما في الشرق الأوسط الآن وهي حليف إيران الوحيد في العالم العربي وهي طريقها لتسليح حزب الله الذي يهدد بالطبع إسرائيل حليفنا في المنطقة
يجب أن نسلح التمرد لكننا نريد التأكد من أن لنا علاقة جيدة مع الأشخاص الذين سيحلون محل الأسد كي نرى سوريا في السنوات القادمة كصديق وطرف مسؤول في الشرط الأوسط وهذه فرصة حرجة
اتفق الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومنافسه الجمهوري على الرئاسة الأمريكية ميت رومني على مبدأ دعم المعارضة السورية بشكل يضمن أن تحل محله قوى معتدلة تكون صديقة للولايات المتحدة وتضمن أمن إسرائيل. وأعلن أوباما أنه لا يمكن ببساطة تزويد المعارضة السورية بالأسلحة الثقيلة لمساعدتها في إسقاط حكم الرئيس السوري بشار الأسد. وفي مناظرتهما الثالثة التي ركزت على السياسة الخارجية مع رومني، اتفق أوباما ورمني على عدم تدخل الولايات المتحدة بقوات في سوريا.
وقال أوباما "يجب أن ندرك أن انخراطنا في عمل عسكري في سوريا خطوة خطيرة. وكي نفعل ذلك يجب أن نعرف على وجه اليقين من نساعد، ويجب الا نضع الأسلحة في أيدي جهات يمكن أن تنقلب علينا وعلى حلفائنا في المنطقة". "أيام الأسد معدودة"وردا على انتقادات رومني له بعدم الحسم في التعامل مع الأزمة السورية، قال أوباما إنه واثق من أن "أيام الأسد معدودة". وعبر الرئيس الأمريكي عن قناعته بضرورة ان يقرر السوريون بأنفسهم مستقبلهم. وأكد أن كل شيء تفعله الولايات المتحدة في سوريا هو بالتشاور مع شركائها في المنطقة " بما فيهم إسرائيل التي لها لأسباب مفهومة اهتمام هائل بما يحدث في سوريا".
ازالة الأسد
واشار أيضا إلى "تنسيق" مع تركيا ودول أخرى في المنطقة لها اهتمام بما يجرى في الأراضي السورية. واعتبر رومني، من جانبه، الازمة السورية فرصة مواتية للولايات المتحدة لتأمين إسرائيل وجعل سوريا صديقا في الشرق الأوسط. "فرصة حرجة"من ناحيته، اعتبر رومني الازمة السورية "فرصة حرجة" لجعل سوريا "دولة صديقة طرف مسؤول في الشرق الأوسط." ورغم رفضه الانخراط في عمل عسكري في سوريا ، قال رومني إنه يجب أن تضطلع أمريكا بدور قيادي في التعامل مع الازمة من أجل إزالة الأسد.
الإضرار بالولايات المتحدة
وأضاف " لانريد أن ننجر إلى صراع عسكري هناك" وقال " سوريا تلعب دورا مهما في الشرق الأوسط الآن ، وهي حليف إيران الوحيد في العالم العربي وهي طريقها لتسليح حزب الله الذي يهدد بالطبع إسرائيل ، حليفنا في المنطقة". وفيما يتعلق بتسليح المعارضة السورية، قال المرشح الجمهوري " نريد أن ننسق عمليات تسليح المعارضة مع حلفائنا وخاصة إسرائيل". وقال" الطريق الصائب بالنسبة لنا هو العمل عبر شركائنا في إطار مواردهم لتحديد الأطراف المسؤولة داخل سوريا وتنظيمهم وتوحيدهم في شكل ما، إن لم يكن حكومة، فليكن مجلسا يمكنه تولي زمام القيادة في سوريا". وأكد أهمية "التأكد من أن لديهم الاسلحة اللازمة للدفاع عن أنفسهم". واشترط رومني "التيقن من أن الأسلحة لن تقع في الأيدي الخطأ التي يمكن أن تستخدم للإضرار بالولايات المتحدة في نهاية الأمر". واضاف" يجب أن نسلح التمرد لكننا نريد التأكد من أن لنا علاقة جيدة مع الأشخاص الذين سيحلون محل الأسد كي نرى سوريا في السنوات القادمة كصديق وطرف مسؤول في الشرط الأوسط وهذه فرصة حرجة . ويتعين علينا القياد بدور قيادي".
تدخل روسيا
وشدد على ضرورة أن يكون بدلاء الأسد يتحلون بالمسؤولية. وانتقد رمني ما اعتبره اعتمادا من جانب إدارة أوباما على الأمم المتحدة. وقال إن هذا أدى إلى تدخل روسيا. وشدد على أنه لا يطالب بتدخل قوات برية عسكرية أمريكية على الأرض. وإشار المرشح الجمهوري إلى قلق "القطريين والسعوديين والأتراك بشأن الأزمة السورية" . وقال إن الأمر يحتاج إلى "جهد قيادي فعال للغاية في سوريا لتسليح المعارضة بالأسلحة الضرورية".