الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 03:02

لا للمخدّرات نعم للرياضة /بقلم:عزّت فرح

كل العرب
نُشر: 23/10/12 09:45,  حُتلن: 14:14

عزّت فرح في مقاله:

للرياضة دور حاسم في ابعاد الانسان عن المخدرات التي هي من افظع الموبقات

ممارسة الجري بكثرة تشبه الادمان على تعاطي المخدّرات لان المخدرات قد تحوّل شخصا الى رجل بنصف راس

تعلم اخي القارئ انّ استخدام العقاقير التقليدية لعن الله ذكرها مثل الافيون والكوكايين والماريخوانا في طريقها الى الزوال لا تفرح يا صديقي لتحلّ محلّها المخدّرات الاصطناعيّة الجديدة التي تصنّع بشكل غير شرعي وغير قانوني نقصان النشوة والامقيتامينات

للرياضة دور كبير في زرع الثقة بالنفس، كما انّ لها دورا في تقوية البدن، والقضاء غلى وقت الفراغ وتكوين علاقات جيّدة مع الاّخرين، وهو من المجالات القليلة التي توحّدت فيه دول العالم وشعوبها في ممارسة الرياضة والتنافس الشريف فيها، وكم نرجو ان تتسع المجالات التي تتنافس فيها الشعوب في مضامين ايجابية.

حماية الشباب من المخدرات
لاْنّ الرياضة مهمة جدا في اشغال الشباب وانقاذهم من الانحرافات السلوكية من الضروري الاهتمام بما يلي: الدور الحقيقي للرياضة في التوعية ودور العبارات الارشادية المستخدمة في جميع الانشطة والمحافل الرياضية. الدور الحقيقي والبارز للرياضة بجميع فروعها واقسامها لتقي وتحمي الشباب من المخدّرات. للرياضة دور حاسم في ابعاد الانسان عن المخدرات التي هي من افظع الموبقات.

كيفية جعل الرياضة بجميع اقسامها وفروعها ان تدفع للوقاية من المخدّرات
ان اعطاء الشباب الاشتراك بالفعاليات والنشاطات التي تقوم بها النوادي والمحافل الرياضية الدور الاكيد من خلال احتوائهم ونصحهم بالمحاضرات والارشاد يبعدهم حتى عن مجرد التفكير ويجعلهم مهتمين بتقوية جسمهم ولياقتهم البدنية مما يؤدي بالنتيجة الى الابتعاد كثيرا عن اّفات المخدّرات والسموم.

تغيير ردّة الفعل الدماغ
تقول الدراسات الحديثة ان الاقبال على الانشطة الرياضية يقلل من استخدام المخدرات حتى النصف. كما تؤكّد الدراسة ان هذه النتيجة حصلت بعد الجلسة الخامسة من عشر جلسات مما يؤكّد ان الرياضة بامكانها تغيير طريقة الدماغ وردّة فعله ازاء العالم المحيط. ويقول عشاق ممارسة الرياضة انّ شيئا مهما ينقصهم عندما يتوقفون عن ممارسة الرياضة، وهو امر ارجعته بعض الدراسات الى ان تاْثير الرياضة في الجسم يشبه تاْثير المخدّرات، وان اعراض التوقف عن ممارسة الرياضة تشبه الى حدّ كبير اعراض التوقّف عن المخدّرات.
وتضيف الدراسات: ان ممارسة الجري بكثرة تشبه الادمان على تعاطي المخدّرات لان المخدرات قد تحوّل شخصا الى رجل بنصف راس وعلى فكرة لا يجوز لشخص يتعاطى المخدرات ان يتبرع بالدم لشخص اّخر. على كل انسان وبشكل خاص الشباب ان يقول لا لاي واحد يدعوه الى تعاطي المخدرات باي اسلوب وشكل ممكن. لان تعاطي المخدرات يفقد الجسم المواد الموجودة وا لمتوازنة، الغنيّة بالكالسيوم والفوسفور ثانيا: الرياضة والتنفّس العميق، ثالثا: وهو الاهم تجنّب التدخين وعدم الاقتراب من المخدّرات واخيرا الراحة والنوم الكافي الخ..

تخفيف الضغط النفسي
وتؤكّد الدراسات ان التدخين والمخدّرات وعدم ممارسة الرياضة تضعف القوّة الجنسية 22 ضعفا. انّ المخدّرات قد تحوّل شخصا الى رجل بنصف راْس وعلى فكرة لا يجوز لشخص يتعاطى المخدّرات ان يتبرّع بالدم لشخص اّخر. على كل انسان وبشكل خاص الشباب ان يقول لا لاي واحد يدعوه الى تعاطي المخدّرات باي اسلوب وشكل ممكن. على الانسان ان يخفف من الضغوطات النفسيّة باتّباع نمط حياة صحيح وممارسة الرياضة لمنع هذه الضغوطات والامتناع عن ارتياد الاماكن التي اعتاد الشخص ان يرتادها من قبل.

العقلاقة بين الغنى والفقر بتعاطي المخدرات
لقد اصدر الرئيس بوتين قانونا يجرّم بالحكم المؤبّد على كل من يثبت انه يتاجر بالمخدّرات. يقول جمهور من الباحثين بان القضاء على المخدّرات يعتبر انّ الرياضة الى الاْبد. من احدث الابحاث القول انّ ضغط الدم وهشاشة العظام من اهم اسباب حدوثها: تعاطي المخدّرات، التدخين، الافراط في شرب الكحول، نقص المواد الغذائية الضروريّة وعدم ممارسة الرياضة. وهناك ادلّة قاطعة ان تعاطي المخدّرات قد يسبب تغيّرات طويلة الامد بدوائر الدماغ ما انّ الافراط في تناول الطعام يشبهالمخدرات بهذا الشاْن. وكشف التقرير السنوي لرئيس لجنة الحريّات المدنيّة في الاتحاد الاوروبي" خوان فرناندو لوبيز"، ان اكثر من 100 مليون اوروبي استخدموا تفرّعا او اكثر من المخدرات في العام 2010في دول الاتحاد الاوروبي ال27. ومن المفيد ان تعلم اخي القارئ انّ استخدام العقاقير التقليدية لعن الله ذكرها مثل الافيون والكوكايين والماريخوانا في طريقها الى الزوال لا تفرح يا صديقي، لتحلّ محلّها المخدّرات الاصطناعيّة الجديدة التي تصنّع بشكل غير شرعي وغير قانوني نقصان النشوة والامقيتامينات. والجدير بالبحث والاستقراء ما هي العلاقة بين الغنى والفقر بتعاطي المخدّرات لعل الباحثين الشباب يدلّوننا على الحقيقة بهذا الامر.

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة

.