المهندس رامز جرايسي:

المخطط له أهداف سياسية وعلينا مواجهة المخطط كشعب موحد وليس كطوائف منفردة حتى يتم إفشاله بشكل نهائي

لا أحد يحمي أبناء شعبنا أو جزء منه سوى انتمائهم الوطني لشعبهم وقضاياه الجماعية العادلة في الكفاح من اجل السلام العادل والمساواة القومية والعدالة الاجتماعية

واضح لي أن المخطط السلطوي "لتجنيد المسيحيين" للجيش وللخدمة المدنية سيفشل لا محالة كما فشلت المحاولات المشابهة في أواخر الخمسينات من القرن الماضي وأواسط الثمانينات

وصل صباح اليوم الثلاثاء، بيان صحفي صادر عن مكتب رئيس بلدية الناصرة جاء فيه: "أصدر المهندس رامز جرايسي، رئيس بلدية الناصرة ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، بياناً حول المحاولات السلطوية المشبوهة لإثارة الفتنة الطائفية، وعقد اجتماع في نتسيرت عيليت لهدف "تجنيد المسيحيين لقوات الأمن وللخدمة المدنية"!! بمشاركة رئيس بلدية نتسيرت عيليت وبرعاية وزارة الأمن".


المهندس رامز جرايسي

وأضاف البيان: "واضح لي أن المخطط السلطوي "لتجنيد المسيحيين" للجيش وللخدمة المدنية سيفشل لا محالة، كما فشلت المحاولات المشابهة في أواخر الخمسينات من القرن الماضي وأواسط الثمانينات ايضاً. وبدون شك أن هذا المخطط المتجدد، له أهداف سياسية وانتخابية سلطوية ويسعى الى زرع "الفتنة الطائفية" البغيضة بين أبناء الشعب الواحد. وواضح للجميع أن هنالك موقف اجماعي لشعبنا وقياداته المدنية والدينية، ومن كل الطوائف، يرفض مشاريع التجنيد السلطوية، إن كان لقوات الأمن أو لما يسمى بالخدمة المدنية، أو غيرها من التسميات".

الكفاح من أجل السلام العادل
وتابع البيان: "السلطة الرسمية ترفض التعامل مع شعبنا "كوحدة قومية" وتريدنا "مجموعة اقليات" وبنفس الوقت تعرّف نفسها "دولة يهودية"؟! فالجواب يجب أن يكون واضحا وصريحا، ونرد على المخطط كشعب موحد، وليس فقط كطوائف منفردة حتى يتم إفشاله بشكل نهائي. لا أحد يحمي أبناء شعبنا أو جزء منه سوى انتمائهم الوطني لشعبهم وقضاياه الجماعية العادلة في الكفاح من اجل السلام العادل والمساواة القومية والعدالة الاجتماعية، وأدعو جمهور شعبنا وقياداته السياسية والاجتماعية والتربوية الى التيقظ والحذر وإفشال هذا المخطط المتجدد". وأنهى البيان:" ومن ناحية أخرى، دعا المهندس رامز جرايسي برسالة عاجلة لعقد اجتماع سريع لسكرتارية لجنة المتابعة العليا، لبحث المخطط السلطوي ولاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإفشاله" الى هنا نص البيان.