اللقاء تخلل حوارًا حول مسيرتها وعرضًا لنماذج من العروض والفعاليّات ومداخلات أخرى وقد حاورتها نائلة لبس
وداد عطا الله تؤكد أنّ مسيرتها الفنيّة ما زالت مستمرّة وقد عملت القليل فقط وما زال أمامها الكثير لتفعله وتشكر الله وأهلها وأصدقائها وزملائها في العمل
نظمت مساء يوم الأربعاء دار الثقافة والفنون في مدينة الناصرة وبالتعاون مع مجلس الطائفة الأرثوذكسيّة ونادي العائلة الأرثوذكسيّ أمسية الصالون الأدبيّ، والتي تم فيها تمت استضافة مدرّبة الرقص ومديرة جمعيّة الأمل للرقص المعاصر وداد عطا الله، حيث تخلّل اللقاء حوارًا حول مسيرتها ، وعرضًا لنماذج من العروض والفعاليّات ومداخلات أخرى وقد حاورتها نائلة لبس.
وتحدثت وداد عطا الله عن مسيرتها وعطائها حتى اليوم حيث أن مع نهاية عام 1997، أسّست مصمّمة ومدرّبة الرقص وداد عطا الله فرقة الأمل للرقص المعاصر، فرقة الرقص التي تضمّ نخبة من الراقصات والراقصين، تتجاوز أعمارهم 15 عامًا، الذين أمضوا سنوات طويلة في التدريب الخاص لاحترافهم، وتُعتبر فرقة الأمل للرقص المعاصر من أكبر وأعرق فرق الرقص المعاصر في البلاد، وتصف وداد ذلك بولادة طفلها الثالث، فبالولادة هناك السعادة والخوف والمسؤوليّة، وهذا هو شعورها حتّى اليوم، إنّها مسيرة صعبة شاقّة، ولكن حتّى تحصل على الورد، فلا بدّ من تلك الأشواك.
مسيرتها الفنيّة
وتقول وداد عطا الله في حديثها أنّ مسيرتها الفنيّة ما زالت مستمرّة، وقد عملت القليل فقط، وما زال أمامها الكثير لتفعله، وتشكر الله وأهلها وأصدقائها وزملائها في العمل، فهذه المسيرة هي مسيرة جماعة وليست مسيرة فرد، وبسبب ذلك فهي تشعر أنّها غير مستحقّة لنسب أيّ نجاح لها فقط، وتقول أنّها ستستمرّ في التعليم والتصميم، برغم خضوعها لعمليّة صعبة في العمود الفقريّ، ممّا أدّى لتحديد بعض حركاتها، إلا أنّها لا تستطيع التوقّف عن التعليم، وستواصله برغم الصّعوبات الجسديّة التي توجهها الآن.
المدربة ومصممة الرقص "وداد عطالله"
المدربة ومصممة الرقص "وداد عطالله"، مواليد الناصرة 1971. تعلمت الباليه منذ الصغر وتابعت دراستها العليا في حيفا وتل أبيب حازت على شهادت ال B.A في الرقص والتربية وتميزت في الرقص الكلاسي والحديث, حازت عمل للرقص والحركة فعلى تقدير من كلية "سمينر هكيبوتسيم" على مشروعها دمج الرقص الحديث مع الرقص الشرقي والموسيقى العربية. أسست مدرسة الباليه وفرقة الأمل التي شاركت في عدة مهرجانتا وحصلت على شهدات تقديرعديدة. عملت في المدارس مع الطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة ودمجت عن طريق الرقص والحركة بينهم وبين الطلاب العاديين, نظمت وصممت حفلات راقصة عديدة للمدارس في مناسبات عدة. تعينت مرشدة لمعلمين الرقص والباليه العرب في البلاد. صممت لوحات فنية عديدة ومسرحيات راقصة لفرقة الأمل وشاركها العديد من المخرجين والملحنين المحلين في أعمالها. شاركت في ورشات البلاد وخارجها.