المهندس أحمد زعبي:

بإذن الله لن يستطيع احد ان يفرق بيننا، خاصة هؤلاء الذين لا يؤمنون بسيدنا المسيح عليه السلام وبرسالته المجيدة

نؤكد اننا لن نكون ولن نسمح لأحد ان يكون مصدر قلق لأي طائفة او مركب من مركبات شعبنا الفلسطيني في جميع اماكن تواجده

لا التجنيد ولا الخدمة الوطنية ولا الانخراط في الاجهزة الامنية تستطيع ان تحمي احد من احد خاصةً الخائنين والعابثين بمصير شعوبهم

لنعتبر من مصير الانظمة العربية العميلة وحكامها الذين خانوا وبطشوا بشعوبهم وعزلوهم وهل استطاعت امريكا او اسرائيل حمايتهم من موجة الربيع العربي المباركة

اصبحنا نشكل خطراً ديموغرافيا على الكيان الصهيوني بعد ان اصبحنا اكثرية داخل حدود فلسطين التاريخية بين البحر والنهر حسب احصائيتهم الاخيرة

محاولة المنظومة الصهيونية اسرلة بعض الطوائف والاقليات في هذه البلاد ونزع انتمائهم لدينهم وقوميتهم ووطنهم قد فشلت وستفشل باذن الله محاولاتهم مع باقي الطوائف

ادعو قادة وممثلي شعبنا خاصةً في الناصرة الى تفويت الفرصة على من يريدون العبث بمصير شعبنا وان ندع خلافاتنا وراء ظهورنا وان نوحد صفوفنا لنصد هذه المؤامرة الخبيثة التي تدعو لفتنةٍ طائفية بغيظة بين ابناء الشعب الواحد

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن المهندس احمد زعبي رئيس قائمة الناصرة الموحدة  جاء فيه ما يلي: "نشيد بموقف مجلس طائفة الروم الارثوذكس ورئاستها ويدعو لتوحيد الصفوف لصد هذه المؤامرة الخبيثة التي تهدف لصراع طائفي بغيض بين ابناء الشعب الواحد. لقد أطلعتنا وسائل الاعلام على خبر لقاء خبيث بين حفنة من ابناء الطوائف المسيحية والذين لا يمثلون الّا انفسهم مع ممثلي وزارة الامن الصهيونية وذٰلك لمحاولة فاشلة من قبلهم لتجنيد ابناء هذه الطوائف، خوفاً على مصيرهم وحمايةً لهم من خطر المد الاسلامي عليهم حسب ادعائهم، خاصةً في الناصرة ومنطقتها، مما توجب علينا ان نتطرق لهذا الاجتماع لأهميته وخطورته وان نعري ادّعاء من خططوا له وعملوا ليلاً نهاراً على تقطيع اواصل النسيج الاجتماعي والوطني لمن تبقى على هذه الارض الطاهرة من ابناء شعبنا الفلسطيني".

رئيس قائمة الناصرة الموحدة المهندس أحمد زعبي

تحرير الأوقاف المسلوبة
وأتابع البيان: "نسجل للتاريخ على اننا لم ولن نكون جزءا او مسبباً مباشراً اوغير مباشر لهذا المخطط البغيض. ونؤكد علة مايلي:
1- نشيد بموقف ابناء شعبنا من ابناء طائفة الروم الارثوذكس ومجلسه ورئاسته في الناصرة من هذا المخطط الخبيث وهذا ليس بغريب عنهم وعن مواقفهم الوطنية وانتمائهم الصادق لهذا الشعب الصامد منذ التاريخ، حين ربطوا مصيرهم بمصير المسلمين لصد الهجمات الصليبية على بيت المقدس واكناف بيت المقدس زمن الناصر صلاح الدين الايوبي، حيث قتل منهم الآلاف وفندوا وكذبوا ادعاء اضطهاد المسلمين للمسيحيين آن ذاك، خاصةً من قبل من يسمون انفسهم بفرسان الهيكل والذين أيدوا من قبل الجيوش الصليبية بعد خسارتهم للحرب وعودتهم الى أوروبا. والذين يسمون اليوم انفسهم البناؤون الاحرار او الماسونيون. كما اننا لا ننسى موقف ابناء هذه الطائفة ومجلسها وكهنتها من قضية مسجد شهاب الدين حين رفضوا الاشتراك بالاضراب واغلاق كنيستهم احتجاجا على وضع حجر الاساس للمسجد الذي هدم من قبل جنود شارون ووزير امنه تساحي هنجبي، واكدوا على وقوفهم بجانب ابناء شعبهم من المسلمين ونضالهم لتحرير اوقافهم المسلوبة من قبل الحكومات الاسرائيلية منذ النكبة. 

الانتماء الصادق
2- ونؤكد اننا لن نكون ولن نسمح لأحد ان يكون مصدر قلق لأي طائفة او مركب من مركبات شعبنا الفلسطيني في جميع اماكن تواجده حيث انهم جزء لا يتجزّأ من هذا الشعب الصامد وهم ليسوا بحاجة لشهادة من احد بذلك، وليسوا بحاجة لأن يبرهنوا لأحد صدق انتمائهم لهذا الشعب او لهذه الارض المقدسة.

الحفاظ على النسيج الاجتماعي
3- ان تعاليم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، بمعاملتنا لأهل الكتاب والعهدة العمرية التي خطها الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كفيلة بالحفاظ على هذا النسيج الاجتماعي ليس فقط في فلسطين بل في جميع انحاء الوطن العربي والاسلامي، وبإذن الله لن يستطيع احد ان يفرق بيننا، خاصة هؤلاء الذين لا يؤمنون بسيدنا المسيح عليه السلام وبرسالته المجيدة.

موجة الربيع العربي المباركة
4- لا التجنيد ولا الخدمة الوطنية ولا الانخراط في الاجهزة الامنية تستطيع ان تحمي احد من احد خاصةً الخائنين والعابثين بمصير شعوبهم، فلنتذكر مصير جيش جنوب لبنان وجنوده ورئيسه المدعو انطوان الذين اصابهم الذل والتشرد هم وعائلاتهم بعد ان جندتهم وسلحتهم ووعدتهم الحكومة الصهيونية المحتلة بالحماية وبوعودٍ وهمية، ولنعتبر من مصير الانظمة العربية العميلة وحكامها، الذين خانوا وبطشوا بشعوبهم وعزلوهم، وهل استطاعت امريكا او اسرائيل حمايتهم من موجة الربيع العربي المباركة.

المساواة الوهمية
5- في الامس حاولوا اقناع بعض الطوائف والاقليات في هذه البلاد للتجند لجيش الاحتلال كالدروز والشركس والبدو ووعدوهم بالحماية والمساواة الوهمية، واليوم، يحاولون اقناع الطوائف المسيحية بإدعاء القلق على مصيرهم، وغداً سيحاولون اقناع ابناء المسلمين لنفس الاسباب، ومن ثم سيحاولوا ان يفعلوا بنا ما فعلوه بلبنان، كي يتخلصوا ممن تبقوا من هذا الشعب المرابط والصامد على هذه الارض المقدسة، وذلك لاننا اصبحنا نشكل خطراً ديموغرافيا على هذا الكيان الصهيوني بعد ان اصبحنا اكثرية داخل حدود فلسطين التاريخية بين البحر والنهر حسب احصائيتهم الاخيرة.

نزع الانتماء
6- ان محاولة المنظومة الصهيونية اسرلة بعض الطوائف والاقليات في هذه البلاد ونزع انتمائهم لدينهم وقوميتهم ووطنهم قد فشلت وستفشل باذن الله محاولاتهم مع باقي الطوائف. لهذا ادعو قادة وممثلي شعبنا خاصةً في الناصرة الى تفويت الفرصة على من يريدون العبث بمصير شعبنا وان ندع خلافاتنا وراء ظهورنا، وان نوحد صفوفنا لنصد هذه المؤامرة الخبيثة التي تدعو لفتنةٍ طائفية بغيظة بين ابناء الشعب الواحد"، الى هنا نص البيان.