الشيخ كامل ريان:
على المنظمة الإسلامية أن تنظر الى المواطنين العرب في منطقة 48 على أنهم جزء لا يتجزأ من البحر العربي والمحيط الإسلامي وضرورة التواصل معهم بشكل مباشر
التواصل يجب أن يكون مباشرا بعيدا عن كل الأعمال المفتعلة أحيانا كذريع لعدم بناء قنوات تواصل وجسور للتعاون ما بين المجتمع العربي الفلسطيني الإسلامي وبين امتداده الطبيعي
التقى الشيخ كامل ريان، رئيس جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية في فلسطين 48 ورئيس مركز أمان "المركز العربي لمكافحة العنف" في الوسط العربي، السفير سمير بكر، الأمين العام المساعد في منظمة التعاون ـ منظمة الدول الإسلامية، وقد سلم الشيخ كامل ريان مذكرة مسحية عن أحوال المواطنين العرب في البلاد وخصوصا موضوع المقدسات وموضوع استفحال ظاهرة العنف في المجتمع العربي، والتي أصبحت كابوسا يدق ناقوس الخطر على مستقبل وجود المواطنين العرب في البلاد.
وطالب الشيخ كامل ريان المنظمة الإسلامية أن "تنظر الى المواطنين العرب في منطقة 48 على أنهم جزء لا يتجزأ من البحر العربي والمحيط الإسلامي وضرورة التواصل معهم بشكل مباشر على أنهم مجتمع له خصوصياته وله ظروفه وله متطلباته وحاجاته الإنسانية والفكرية والعقائدية، وأن هذا التواصل يجب أن يكون مباشرا بعيدا عن كل الأعمال المفتعلة أحيانا كذريع لعدم بناء قنوات تواصل وجسور للتعاون ما بين المجتمع العربي الفلسطيني الإسلامي وبين امتداده الطبيعي في الأصل من المسلمين والعرب في الدول المشاركة في منظمة الدول الإسلامية".
توطيد أواصر التواصل
وقد رحب السفير سمير بكر بالشيخ كامل ريان وأبدى استعداده الكامل للتعاون والتواصل والمعاضدة، وخصوصا بعد أن سمع ولأول مرة عن الأفكار التي طرحت وأهميتها من أجل توطيد أواصر التواصل ما بين الطرفين. وقد طرح السفير سمير بكر بأن "العرب والمسلمين في منطقة 48 وهم جزء لا يتجزأ من الجسم الاسلامي، وأنه سيعمل كل ما بجهده حتى تكون المنظمة هي البيت والحصن الدافئ لجميع مركبات المجتمع الفلسطيني العربي المسلم في الجليل والنقب والمثلث". كما قدم الشيخ كامل ريان شكره الجزيل للسفير ووجه من خلاله دعوة للأمين العام البروفسور احسان الدين اوغلو لزيارة القدس والإطلاع على أحوالها وأحوال المسجد الأقصى وما آلت اليه الأمور هناك.