الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

سيف صلاح من نادي وندر:هدفنا التعبير عن الشباب العربي بصورة حضارية

كل العرب
نُشر: 07/11/12 12:37,  حُتلن: 15:21

سيف صلاح أحد مؤسسي نادي "وندر" : 

نادي "وندر" عبارة عن نادي لسيارات الدفع الرباعي (4×4) ويعمل على تنظيم عدد من المسابقات المحلية والدولية ورحلات سياحية وثقافية في مناطق الـ 48 والقدس وجبال اريحا

فكرة تأسيس النادي جاءت من الرحال المقدسي علاء الدين المغربي وقد تجسدت في باله في اوائل السبعينات وأراد تأسيس نادي يجوب العالم بواسطة سيارات الدفع الرباعي (4×4) ليعيش المغامرة بطريقة مميزة

اهم اهداف النادي ايصال فكرة منطقية واعية عن مدى تقدم الشباب المقدسي في عدة مجالات والتأكيد على مدى قدرتهم عن التعبير الشبابي المستقل في الوحدة الشبابية العالمية
 
أهدافنا كثيرة منها ترتيب وتنظيم رحلات ثقافية رياضية سياحية لتهدف لتوطيد العلاقة بين الروح والتراب والأرض وأخيرا خلق علاقات صداقة مبنية على المحبة والإحترام

من خلال معرفتي الشخصية وعلاقاتي بأخوتي الشباب العربي من مناطق الـ 48 أرى أنهم سيكونون حجرا أساسيا يرتكز عليه النادي في تحديد هويته المستقبلية من نواح رياضية وثقافية ذات طابع عملي موحد

قامت مجموعة من الشباب المقدسي الفلسطيني بتأسيس ناد شبابي مختلف عن المعهود، حيث افاد اعضاء الهيئة الادارية لنادي الدفع الرباعي "وندر" عن بدء المرحلة الفعلية لتأسيس النادي ودخولها الى نطاق المجال العملي على ارض الواقع، حيث ستكون أول جولات النادي خلال شهر حزيران/ يونيو والتي سوف يتم تحديد مسارها الجغرافي في الاجتماعات الادارية القريبة.


الشاب سيف صلاح

حول فكرة تأسيس النادي وأهدافه والفعاليات المتنوعة التي سيقوم بها كان لنا لقاء حصري مع احد المؤسسين الشباب للنادي وهو سيف صلاح البالغ من العمر 21 عاماً ، وهو شاب مقدسي يدرس الطب ولكنه يهوى كل ما هو جديد ويعشق المغامرة والتعرف على العالم بطريقة مختلفة.

بداية الحلم
بداية حدثنا سيف عن فكرة تأسيس النادي والمراحل التي مرت به تى وصل إلى ما هو عليه اليوم، حيث قال: " فكرة تأسيس النادي جاءت من الرحال المقدسي علاء الدين المغربي فنعتبره المؤسس الروحي للنادي، وهو من مواليد القدس لعام 1953، جاب بقاع الارض براً وبحراً وجواً، حبا للتحدي والمغامرة، فتلمح في روحة نبض حياة اخرى، وفي جسدة عشق لكل غريب، وجريء، وقد تجسدت الفكرة في باله في اوائل السبعينات وأراد تأسيس نادي عربي عالمي يجوب العالم بواسطة سيارات الدفع الرباعي (4×4) ليعيش المغامرة بطريقة مميزة، وعمل جاهدا على تحقيقها في بداية سنوات الألفين وعند البدء في جدولة مسارات على الميدان اصيب بمرض منعه من المتابعة، ولكن روحه أبت أن تستسلم وعاد في صيف 2012 ليكمل الحلم، بهمة شباب مقدسي لا يعرف معنى اليأس والتعب". 

أهداف كبيرة
أما عن أهداف النادي فقال الشاب سيف صلاح : " نادي "وندر" عبارة عن نادي لسيارات الدفع الرباعي (4×4)، يتمثل بمدير يتبع قرارات الهيئة الادارية بالاجماع، مع عدد معين من المؤسسين، ويعمل على تنظيم عدد من المسابقات المحلية والدولية بمشاركة بعض الدول المجاورة، اضافة الى بعض الرحلات السياحية والثقافية في مناطق الـ 48 والقدس وجبال اريحا، وذلك بقيادة عدد من الشباب طموح يعمل على تحقيق ذاته من خلال القيام بتجارب جماعية هادفة من منطلق رياضي معنوي متحضر. ومن اهم اهداف النادي ايصال فكرة منطقية واعية عن مدى تقدم الشباب المقدسي في عدة مجالات واظهار مدى براعتهم في ايصال تفوقهم ، والتأكيد على مدى قدرتهم عن التعبير الشبابي المستقل في الوحدة الشبابية العالمية. أما أهدافنا الكبيرة في هذا النادي فهي محاولة تشكيل نادي عالمي بايدي مقدسية، واعطاء صورة ايجابية عن الشباب العربي ومحاولة تطوير ابداعاته في مجال السيارات، وأخيرا ترتيب وتنظيم رحلات ثقافية رياضية سياحية، تهدف لتوطيد العلاقة بين الروح والتراب والأرض ، وأخيرا خلق علاقات صداقة مبنية على المحبة والإحترام" .


الصور من رحلات علاء الدين المغربي

تواصل مع شباب الـ48
وفي سؤالنا لصلاح حول التواصل مع شباب عرب الـ48 وإمكانية المشاركة في مثل هذا النادي قال: " تتمثل فكرة النادي في استقطاب اكبر عدد ممكن من الاشخاص الذين يطمحون للوصول الى اقصى حد من المغامرة من خلال رحلة التوحد مع الطبيعة، وبرأيي أن أي شخص يرى في نفسه هذا الطموح سوف يكون موضع ترحاب واستقبال في النادي لدينا، ومن خلال معرفتي الشخصية وعلاقاتي بأخوتي الشباب العربي من مناطق الـ 48، أرى أنهم سيكونون حجرا أساسيا يرتكز عليه النادي في تحديد هويته المستقبلية من نواح رياضية وثقافية ذات طابع عملي موحد".

روح الشباب بالنادي
سيف صلاح شدد على أهمية دور الشباب في تأسيس وتطوير النادي قائلا : " يؤمن الأب الروحي للنادي علاء الدين المغربي أن الوصول الى الحكمة بالحياة لا يكون الا بالمرور بإختبارات جادة في مرحلة الشباب، لتكوين شخصية قائمة على قانعات وأسس سليمة، وعليه فإن النادي يعزز أفكاره وأهدافه بروح الشباب ، فنحن الشباب سنضع قوانيننا وخططنا واهدافنا بأنفسنا ". وتابع صلاح : " من الشباب الذين لهم دور فعال في النادي: نور كسواني، عبد ابو خضير، سعيد قريع، بحيث يعتبر هؤلاء الشباب من المؤسسين الاوائل للنادي وقد عملوا جاهدين لتطبيق فكرة علاء الدين".
 
تجربة مميزة
وفي أحاديث جانبية قصيرة مع الشباب المؤسسين قال نور : " بصفتي شاب عربي عاش معظم حياته بين عظمة القدم العربي وروعة الحاضر الغربي، ومن خلال العديد من التجارب والمغامرات في اوروبا وامريكا ، امنت بعلاء الدين وفكرته واعتبرته الاب الروحي الذي ساعدني بإكتشاف ما في ذاتي من حب للمغامرة والتحدي للوصول الى توحد مع الطبيعة وجمالها". أما عبد فقال : " بصفتي طالب اقتصاد في الجامعة العبرية وأحد الاشخاص الرواد في تحفيز كل جديد وغريب في المنطقة التي اعيش فيها، اردت مشاركة هذا الرحال العربي بحلمه، لتكون سواعدنا واجسامنا جسورا لهذا الحلم، وأخيرا قال سعيد: "عائلتي ترحبدائما بكب ماهو جديد وغريب في الوطن العربي، وفعلا عندما اردت مشاركة هذا الحلم مع هؤلاء الشباب وجدت دعما منهم ،وإختبرت شعورا جديدا ومميزا ، وأنا هنا من الأردن لن اتكاسل ولو للحظة بنشر هذا النوع من الرياضة مع هؤلاء الشباب".


سيف صلاح برفقة أصدقاءه أعضاء النادي

حلم قديم يتحقق
سيف صلاح أراد أن ينقل لنا عبر موقع العرب كلمة للرحال الفلسطيني علاء الدين المغربي والذي قال فيها : " الذي لا يحلم، ما هو الا عبد للوقت الذي هو فيه، وحلمي ما هو الا حلم قديم سار معي في بقاع الارض وأتمنى أن أحققه اليوم في ربوع العالم العربي. لقد كنت في رحلاتي الصحراوية والاستكشافية وحيدا في اغلب الاحيان، وكانت أمنيتي أن يسير العديد من ابناء هذا البلد معي وبجانبي . أما مهارة ممارسة رياضة الدفع الرباعي تتمثل بالتحكم بالنفس والمركبة بذات الوقت،  فالسائق الماهر لا بد أن يجد نفسه بمركبته وأن يستمتع بإستكشاف كل ما هو جديد خلال القيادة ومن يأتي ذلك الشعور الغريب والمميز بحب هذه الرياضة". وإختتم المغربي حديثه بالقول : " الهدف من المؤسسة تعزيز العمل الرياضي المشترك بمختلف الاعمار والفئات، في محاولة لتحقيق مبادئ إنسانية ربما نكون إفتقدناها بأيامنا هذه والأهم تحقيق الهدف الاسمى للبشرية والذي يقود الى السلام العالمي بالعموم والعربي بالخصوص، وسوف أثابر بالمعرفة والثقافة وليس بالتهور لإثبات أن الشباب هم العامل الحقيقي والفعال لصنع العجب ".

دعم الشباب
وأخيرا توجه سيف بكلمة ختامية للشباب ولكل من آمن بأفكار هذه المجموعة ويريد أن يدعمها قائلا : " نأمل أن نكون على قدر المسؤولية ، وأن نعمل على نشر الفكرة والتخطيط لها بكل مصداقية، وأن نكون سباقيين وداعمين للشباب الجدد القادمين للنادي، ونتمنى أن نعمل على جعل امنية علاء الدين بإرادتنا وعزمنا معجزة يتناقلها الشباب امثالنا في أحاديثهم العامة، ونأمل من كل قارئ لهذا الخبر أن يعمل على دعمنا حتى ولو كان بمجرد كلمة تشجيع ".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337033.28
BTC
0.52
CNY
.