أبرز ما جاء في البيان:
أبو اسعد أعلن الإضراب عن الطعام يوم الاثنين 22/10/2012 بسبب ظروف الإعتقال السيئة في سجن شطه وإدخاله إلى الأقسام المغلقة مع السجناء الجنائيين
بعد مداولات وتدخل مؤسسات حقوقية وإنسانية مع إدارة السجن تمت الموافقة على تلبية مطالبه بإدخاله إلى الأقسام المفتوحة وإعطائه حقوقه الإنسانية بالعيش الكريم داخل أسوار السجن وأنهى إضرابه عن الطعام
وصل بيان صادر عن حركة أبناء البلد لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه ما يلي:" بعد إضراب دام أكثر من أسبوعين عن تناول الطعام وأسبوع بدون شرب الماء قام الرفيق محمد اسعد كناعنه (الأمين العام السابق وعضو الهيئة الموسعة لحركة أبناء البلد) بوقف إضرابه عن الطعام يوم الثلاثاء 7/11/2012 وذلك بعد أن لبت إدارة السجن مطالبه".
الأسير محمد كناعنة
وتابع البيان:" كان الرفيق أبو اسعد قد أعلن الإضراب عن الطعام يوم الاثنين 22/10/2012 بسبب ظروف الاعتقال السيئة في سجن شطه حيث تم إدخاله إلى الأقسام المغلقة مع السجناء الجنائيين، والتعامل معه على انه أسير أمني وحرمانه من حقوقه الأساسية، وبعد أسبوع من بدء الإضراب وتصعيد سياسة التضييق عليه من قبل إدارة السجن، قام بتصعيد خطواته الاحتجاجية وإمتنع عن تناول الماء، وبعد مداولات وتدخل مؤسسات حقوقية وإنسانية مع إدارة السجن تمت الموافقة على تلبية مطالبه بإدخاله إلى الأقسام المفتوحة وإعطائه حقوقه الإنسانية بالعيش الكريم داخل أسوار السجن، أنهى إضرابه عن الطعام". كما جاء في البيان
السير على درب الحرية والكرامة
واختتم البيان:" الرفيق أبو اسعد حكم عليه لمدة 15 شهراً لمشاركته الأهل في الجولان السوري المحتل ذكرى النكسة في حزيران 2011 بتهمة عرقلة عمل الشرطة، والاعتداء على رجال الأمن دون وجود أي إثبات لذلك سوى شهادة رجال الأمن، وكان بذلك حكماً جائراً وجزءاً من الملاحقة السياسية، من أجل ثنيه عن أخذ دوره الطبيعي في نشاطه الوطني والسياسي. وإننا في حركة أبناء البلد نؤكد مجدداً السير على درب الحرية والكرامة، ونشكر كل من ساهم وعمل من أجل إحقاق حقوق الرفيق الأسير أبو اسعد الأساسية والشرعية". الى هنا نص البيان.