أهالي البلدة تداولوا مسببات اعمال العنف الأخيرة وعملوا على حلها من خلال حوار بناء أداره مجموعة شيوخ وممثلو جمعيات لدراسة مشاكل وقضايا البلدة
أعلنت اللجنة الشعبية في قرية دبورية وعلى أثر أحداث العنف الاخيرة التي شهدتها القرية، عن إعتصام عام يوم غد الخميس أمام المجلس المحلي في إطار اجتماع عقد مساء اليوم الاربعاء في القاعة الرياضية، والذي شارك فيه معظم وجهاء القرية ورجال دين ومواطنون لتداول أحداث العنف واطلاق الرصاص والاعتداء على البيوت من قبل مجموعة من المجهولين.
هذا وخلال الاجتماع تداول أهالي البلدة مسببات المشكلة، ومشاكل البلدة عامة وحيثيات إيجاد حلول لهذه المشاكل من خلال حوار بناء أداره مجموعة شيوخ وعلى رأسهم الشيخ مهدي مصالحة، الشيخ علي شايب، الشيخ روحي يوسف، الشيخ محمود طه (ابومعاذ) ورزق أطرش سكرتير المجلس، محمد حسن درويش، باسم داوود وممثل جمعية الضوء الاخضر ابراهيم مصالحة (ابو لؤي). هذا وتقرر بعد تداول وتشاور تشكيل لجنة شعبية عامة دائمة تحمل على عاتقها مسؤولية دراسة مشاكل وقضايا البلدة على المدى القريب والبعيد، وقد فتح الباب أمام الجميع للمشاركة في اللجنة.
القرارت النهائية
هذا ومن بعض القرارات التي اتخذت ان يكون وإعتباراً من يوم غد الخميس يوم شجب واستنكار وتنديد واقامة اعتصام عام أمام مبنى المجلس المحلي ابتداء من الساعة التاسعة صباحا لتشديد المراقبة على مدخل المدرسة الثانوية، ووضع سياج واق وعازل وتركيب كاميرات مراقبة، والانتظام بمواعيد خروج الطلاب والتحقق من خروج الطالب بشكل رسمي وقانوني، ووضع حراسة يومية وليلية على جميع مدارس البلدة على مدار الساعة لحماية الطلاب والممتلكات من التخريب والاعتداء، ومتابعة العائلات المتضررة نفسياً ومادياً خلال إعتداءات الايام الاخيرة، والشد من أزرهم ودراسة إمكانية تشكيل لجان حراسة ومراقبة من أهل البلدة خلال ساعات الليل ومع انتهاء الدوام المدرسي بالتعاون مع المجلس المحلي والشرطة، وتخصيص الدرس الاول في جميع مدارس البلدة يوم غد الخميس كحصص تربوية وتعليمية تناقش مضرة الاحداث الاخيرة وتقديم توعية للحد من ظواهر العنف لدى فئة من الشباب، وتخصيص خطبة الجمعة بشكل موحد في جميع مساجد البلدة للتوعية من مغبة تكرار حدوث مثل هذه الاحداث، وبالنهاية عقد اجتماعات مع اللجان الشعبية واصحاب الشأن في البلدات المجاورة لبحث سبل الحد من ظواهر العنف في المنطقة.