إتخاذ القرار في اختيار المهنة: بين ميول الطالب وشروط القبول وضغط المجتمع

كل العرب
نُشر: 01/01 09:00,  حُتلن: 09:18

من المهم جدا حل هذه الحيرة وفهم جوانب القوة والضعف في شخصة كل واحد ليسعى جاهداً لاستثمار وتعزيز جوانب القوة والعمل على تغيير ما عنده من جوانب ضعف 

يتردد الكثير في اختيار تخصص ما أو مهنة معينة يحقق من خلالها ذاته ويشبع فيها ميوله ورغباته، وقد لا يعلم الكثير من الناس في مجتمعنا أن هناك مقياساً خاصاً لإكتشاف الميول المهنية والدراسية للفرد والتي يستطيع من خلالها تحديد التخصص والمهنة المناسبة له ويتمكن من استغلال قدراته وميوله.


صورة توضيحية

ترى الأستاذة حفصة بالبيد، أخصائية قياس الميول المهنية والدراسية بجمعية الشقائق بجدة، أن "من أكثر الأمور صعوبة الشعور بالحيرة والتردد وعدم الوضوح في أي أمر يطرأ على حياة الإنسان، وهذا ما يمر به الكثير من أبنائنا وبناتنا عند اختيار التخصص المناسب بدءاً من التخصص في المرحلة الثانوية، فيحتار إلى أين يتجه، أيختار القسم الأدبي لسهولته أم القسم العلمي، لأن له فرصاً أكثر سواء في التخصص أو المهنة".

جوانب القوة والضعف
من المهم جدا حل هذه الحيرة وفهم جوانب القوة والضعف في شخصة كل واحد ليسعى جاهداً لاستثمار وتعزيز جوانب القوة والعمل على تغيير ما عنده من جوانب ضعف لتقويتها، وبهذا يستطيع تشكيل صورة واضحة عن ذاته في كل الأحوال في المستقبل القريب والبعيد، ويصبح من السهل عليه اتخاذ القرار المناسب في كثير من مجالات حياته المختلفة.

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة