غزة ليست وحيدة ولن تكون ساحة معركة الانتخابات لنتنياهو وباراك
الكاتب يوسف فرح:
اهداف هذه الحرب التسويق للانتخابات وتعطيل توجه السلطة الفلسطينية للحصول على عضوية مراقب
المحامي اياد خلايلة سكرتير التجمع الوطني الديمقراطي:
شعبنا الفلسطيني بصموده هو المنتصر واثبت انه يستطيع بسلاحه وبصدره العاري الانتصار على احدث سلاح في العالم وقوة شعبنا هي بصموده وايمانه ولن يرضى شعبنا بالفتات ولن يوافق على المؤامرات
شارك حشد كبير يمثل جميع الاطياف السياسية والحزبية والبلدية في مدينة سخنين مساء اليوم الخميس، في التظاهرة الاحتجاجية التي اعتصم فيها الجميع على ما تقوم به السياسة الاسرائيلية من ارتكاب للمجازر وقتل المواطنين الفلسطينيين في غزة ورفح والمخيمات، واستنكارا للحملة العسكرية التي اطلقها رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو بالقصف الجوي، واجراءات النصفية لرموز المقاومة الفلسطينية. ورفع المتظاهرون على دوار الشهداء وسط المدينة شعارات رافضة لسياسة الحكومة الاسرائيلية التي تنتهك حقوق الانسان في كل مرة تعلن فيها الحرب على غزة، من قتل المدنين وتشريد الالاف وتدمير المنشآت المدنية، والجامعات.
وكان من بين المشاركين رئيس بلدية سخنين مازن غنايم والقائم بأعماله فاروق زبيدات والنائب مسعود غنايم ومحمد بشير رئيس البلدية السابق، وغزال ابو ريا الناطق بلسان البلدية، وائمة مساجد وقوادر الاحزاب والحركات السياسية الفاعلة بالمدينة. الكاتب يوسف فرح من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة أكد على أهمية اللحمة الوطنية للفلسطينيين في الاراضي الفلسطينية، وهو الامر الذي يجب ان يكون في مثل هذه الظروف المأساوية التي يمر بها أبناء الشعب الفلسطيني من سياسة المجازر وانتهاك لحقوق الانسان وسياسة الحصار الذي يستهدف التجويع والاستنزاف، معبرا عن استهجانه من الانظمة التي وقفت ضد نظام بشار الأسد من سكوتها امام ما يحدث في غزة، وأكد انهم الآن في امتحان عصيب. وأكد فرح أن "اهداف هذه الحرب التسويق للانتخابات وتعطيل توجه السلطة الفلسطينية للحصول على عضوية مراقب بلا صلاحيات، ويخرج من هنا صوت العاقلين الساعين للمصالحة بين ابناء شعبنا، في مواجهة الطامعين الذين يشنون الحرب على ابناء شعبنا".
اعلان مقاطعة الكنيست
الناشط الوطني علي زبيدات عبر عن استهجانه من حالة الا مبالاة للعالم العربي والاسلامي اتجاه ما يتعرض له ابناء الشعب الفلسطيني مطالباً اعلان المقاطعة للكنيست الاسرائيلي والذي بسبب تلك الانتخابات يتم اليوم اراقة الدم الفلسطيني، والمتعارف عليه ان "الانتخابات يقررها الدم الفلسطيني وكلما كانت اراقة الدم الفلسطيني اكثر كلما اعتبر رئيس الوزراء نجاحه اقرب، وأننا نقول للمحتل اوقف المجزرة فإن دم الفلسطيني ليس رخيصا لهذه الدرجة".
التهديد بالتدخل العسكري
عضو الكنيست النائب مسعود غنايم من الحركة الاسلامية أكد: "غزة ليست وحيدة، ولن تكون ساحة معركة الانتخابات لنتنياهو وباراك وهي عصية على كل تلك المؤامرات التي تحاك ضدها، وبرأيي العدوان هو امتحان للشعب الفلسطيني اولاً، وكما صمد امام الحرب الرصاص المصبوب التي قام بها اولمرت واسقطته وهزمته وهي التي ستسقط نتنياهو، وبحسب رأيي ان الرد المصري كان افضل من نظام مبارك وكنت اتمنى ان يكون اسرع مما كان، وأظن ان مصر ستقوم بخطوات، اقوى واجرأ اذا تطور الامر وقد تصل الى درجة التهديد بالتدخل العسكري، أو التدخل العسكري، واتمنى ان يفشل هذا العدوان الوحشي، الذي جعل من دماء اطفال فلسطين بورصة لثلاثي للانتخابات لمحور الشر نتنياهو براك وليبرمان،وسيفشلوا لان غزة كانت وما زالت مقبرة للغزاة".
صمود الشعب الفلسطيني
أما المحامي اياد خلايلة سكرتير التجمع الوطني الديمقراطي فقال: "شعبنا الفلسطيني بصموده هو المنتصر وقد اثبت انه يستطيع بسلاحه وبصدره العاري الانتصار على احدث سلاح في العالم وقوة شعبنا هي بصموده وايمانه، ولن يرضى شعبنا بالفتات، ولن يوافق على المؤامرات، فشعبنا هو المنتصر بالنهاية، لأنه يصر على حقوقه المشروعة".