ربى حامد: 

درست الإعلام والصحافة ولكن حبي كان وما زال كبيرًا للعمل بالماكياج والتجميل

الألوان الجديدة لهذا الموسم هي الألوان البرتقالية واللون الترابي والبرونز والذهبي 

خلال عملي سنحت لي الفرصة للعمل مع عدد كبير من المذيعين والمذيعات والفنانين وأيضًا أعضاء الكنيست والشخصيات العامة

أسلوبي في الماكياج يعتمد على إبراز جمال المرأة لأظهرها بشكل ناعم وطبيعي ولا أحب أن أظهرها بشكل مصطنع ومفروض أن تكون جميلة وأن تحافظ على شكلها الطبيعي

رغم أن أخصائية التجميل ربى حامد - دياب درست الصحافة والإعلام، إلا أنها فضلت العمل خلف الشاشة، وانطلقت بخبرة واسعة في عالم التجميل لتزين بمهارة وجوه فنانين ومذيعين، حيث عملت في برامج تلفزيونية عديدة في قناة ميكس وقناة هلا والماكياج المسرحي في مسرح الميدان وغيرها. في هذا اللقاء تتحدث ربى التي ولدت في الناصرة وانتقلت بعد زواجها لبيت الزوجية في حيفا،عن تجربتها وأسلوب عملها في تزيين المرأة والمشاهير وأحلامها المستقبلية..

* درست الإعلام والصحافة ولكن حبي كان وما زال كبيرًا للعمل بالماكياج والتجميل
* قمت حقًّا بماكياج الفنان التونسي أحمد الشريف والعراقي إلهام المدفعي..
* يعجبني اللبناني بسام فتوح
* هناك فرق بين ماكياج سهرة وبين ماكياج تلفزيوني
* العروس أزينها بشكل مختلف ولافت لأن هذه الليلة بالنسبة لها "ليلة العمر"
* الألوان الجديدة لهذا الموسم هي الألوان البرتقالية واللون الترابي والبرونز والذهبي
* يريدون التشبه بماكياج هيفاء وهبي التي تتبع الماكياج "الدخاني"
* جينفر لوبيز يعجبني كثيرًا اسلوب ماكياجها
* ذوق المرأة في بلادنا والمرأة الغربية مختلفان

 * ليدي: كيف دخلت مجال التجميل؟
ربى: أنا أحب الماكياج منذ صغري، ورغم أني درست الإعلام والصحافة وحصلت على اللقب الأول بالموضوع من كلية عيميك هايردين، ولكن حبي كان وما زال كبيرًا للعمل بالماكياج والتجميل، وقد درست علاجات البشرة (كوسميتكس) في العفولة والماكياج المهني لدى يوسي بيتون.

* ليدي: متى بدأت العمل بمجال التجميل والتزيين؟
ربى: في مرحلة دراستي الأكاديمية كنت قد باشرت العمل في مجال التزيين والماكياج، وبدأت خطوتي الأولى فعليًّا منذ ثلاث سنوات في قناة ميكس. بالتحديد في برنامج المواهب "نيو ستار" بمواسمه الثلاثة، ثم في برنامج "قهوتنا" وبرنامج "ميكس 48" والمخفي أعظم" واكتسبت خبرة قوية من خلال هذه التجربة، وعملت أيضًا في برنامج "حديث الساعة" في قناة هلا، وكذلك في نشرة الأخبار المحلية التي ينتجها رفيق حلبي وفي مسرح الميدان في حيفا.

* ليدي: قمت بتجميل عدد كبير من المذيعين والمذيعات ومقدمي البرامج، من أبرز الشخصيات؟
ربى: خلال عملي سنحت لي الفرصة للعمل مع عدد كبير من المذيعين والمذيعات والفنانين، وأيضًا أعضاء الكنيست والشخصيات العامة، وأذكر من المذيعين والفنانين: شيخة سليم التي رافقتها بكل برامجها، نسرين فاعور، إيناس مصالحة، حبيب شحادة، بروفيسور غاوي غاوي، فادي زغايري، شادي بلان، محمد أسدي، برنارد طنوس، ليلى عبدو، إيمان بسيوني، وكل مشاركي نيو ستار وغيرهم.

* ليدي: هل لديك طموح للعمل مع فنانين عرب في الوطن العربي، مع العلم أنك عملت مع أحمد الشريف؟ ومن تحبين أن تعملي معه؟
ربى: قمت حقًّا بماكياج الفنان التونسي أحمد الشريف والعراقي إلهام المدفعي، ونجوم الأغنية الناجحين طوني قطان، عمار حسن، هيثم الشوملي، وهاني متواسي وغيرهم. وأحلم للعمل ورؤية الفنان عمر دياب (تضحك).

* ليدي: من المزين الذي يعجبك أسلوبه في الماكياج؟
ربى: اللبناني بسام فتوح، أسلوبه جميل.

* ليدي: ما هو الفرق بين ماكياج سهرة وماكياج تلفزيوني؟
ربى: هناك طبعًا فرق، إن الماكياج التلفزيوني للرجل وللمرأة يتطلب كميات من الميك أب وكميات أكثر من البودرة لأن الإضاءة تعطي لمعانًا، والبودرة تساهم في إخفائه ليظهر الوجه بشكل طبيعي، وخلال التصوير نعتمد على "تاتش أب" أي كل الوقت متابعة وتصليح للميك أب، لأن الإضاءة "تشرب" الميك أب وتظهر اللمعة من جديد، ومن المفضل استخدام الألوان الترابية الهادئة ... أما ماكياج المرأة في للمناسبات فيمكن أن يكون ماكياجًا بارزًا أكثر وصاخبًا أكثر، وبالذات ماكياج العيون. أما للعروس فأزينها بشكل مختلف ولافت لأن هذه الليلة بالنسبة لها "ليلة العمر"، فمفروض إبرازها بأحلى صورة وبشكل طبيعي، ويكون الماكياج مهنيًّا لأن المفروض أن يبقى لساعات طويلة في يوم عرسها.

* ليدي: كيف بالإمكان المحافظة على بشرة سليمة من الماكياج؟
ربى: أهم أمر هو استعمال ماكياج من شركات ذات جودة، ويجب أن لا نستهتر بموضوع الجودة. واستخدام كريم قبل الماكياج وبعد إزالته، وفي النهار، وكريم خاص لليل. فالدورة الدموية تعمل في الليل بشكل أكثر كثافة والنجاعة تكون أفضل. وطبعًا هناك أهمية لاستعمال الصابون دائمًا، والماكياج عامة يعطي حماية للبشرة من أشعة الشمس، إلا أنه مفضل أيضًا استعمال كريم حماية من الشمس غير الماكياج نفسه.

* ليدي: مَن مِن فنانات العام العربي يعجبك ماكياجها؟
ربى: الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور، فهي تملك وجهًا جميلاً، ولديها مساحات في العين التي تسمح في إظهارها بشكل جميل وملفت. عالميًّا الفنانة جينفر لوبيز، يعجبني كثيرًا أسلوب ماكياجها ودائمًا تظهر بماكياج بسيط وملفت بنفس الوقت، يبرز سمارها الجميل.

* ليدي: من هي الفنانة التي يريدون التشبه بماكياجها بشكل عام؟
ربى: هيفاء وهبي بدون منازع. وهي تتبع الماكياج "الدخاني"، أي ذا الألوان الأسود والفضي، وتركيز بشكل كبير على العيون. وأنا شخصيًّا أفضل أن تلائم المرأة الماكياج لشخصيتها وتميزها. أسلوبي في الماكياج يعتمد على إبراز جمال المرأة، لأظهرها بشكل ناعم وطبيعي، ولا أحب أن أظهرها بشكل مصطنع، ومفروض أن تكون جميلة وأن تحافظ على شكلها الطبيعي وليس أن تقلد امرأة أخرى، وأن تجعل الماكياج يبعدها عن ملامحها الأساسية الطبيعية.

* ليدي: ماهي الألوان الجديدة لهذا الموسم؟
ربى: الألوان البرتقالية واللون الترابي والبرونزي والذهبي، هي موضة هذا الموسم، وأحمر الشفاه الممزوج بالبرتقالي.

* ليدي: هل تلمسين الفرق بين ذوق المرأة في بلادنا والمرأة الغربية في مجال التجميل؟
ربى: طبعًا، رغم أننا نعيش بعصر وسائل الإعلام والانفتاح الإعلامي، والانفتاح على الثقافات الغربية، مما يقرب المرأة العربية للمرأة الأوروبية، إلا أن هناك فروقات بالأذواق أبرزها أن المرأة الشرقية تفضل الميك أب الفاتح، ولا أريد أن أعمم، ولكن معظمهن "بموتوا على الأبيض والزهر"، وبأحيان كثيرة تتمتع المرأة ببشرة سمراء جميلة، لكن تصر على استعمال مستحضرات ماكياج لتفتيح بشرتها وأنا لا أفضل ذلك.

* ليدي: هل صحيح أنك ستدخلين مجال الماكياج السينمائي؟
ربى: أحب أن أتطور دائمًا، وأبحث دائمًا عن التجديد في عملي، وطموحي أن أخوض تجربة الماكياج في الأعمال الدرامية، وهناك مشروع لفيلم سينمائي قريب.