مدير الأمن العام الأردني الفريق حسين المجالي حذر بأن قوات الأمن الأردنية ستتعامل بحزم وسترد بقوة على من يحاول العبث بأمن البلاد ومهاجمة مصالح خاصة أو عامة
اعتبرت الخارجية الأمريكية أن التظاهرات التي شهدها الأردن والتي تخللتها أعمال عنف متفرقة تعبر عن "التعطش للتغيير" على غرار ما شهدته دول عربية اخرى
أفاد مراسل "العربية" في عمّان بأن قوات الأمن الأردنية فرقت تظاهرة على أحد مداخل دوار وزارة الداخلية وسط العاصمة، واستخدم الدرك الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، كما اعتقلت عدداً ممن شاركوا في التظاهرة. وفي هذا السياق اعتبرت الخارجية الأمريكية تظاهرات الأردن تعبيراً عن تعطش الشعب للتغيير. كما أكد المراسل إصابة 4 عناصر من قوات الدرك بأعيرة نارية أطلقها محتجون في محافظة الطفيلة جنوب البلاد، فيما استمرت الاحتجاجات في عدة مدن أردنية على قرار الحكومة رفع أسعار المحروقات منذ ثلاثة أيام.
حزم وقوة
وكان مدير الأمن العام الأردني، الفريق حسين المجالي، حذر بأن قوات الأمن الأردنية ستتعامل بحزم وسترد بقوة على من يحاول العبث بأمن البلاد ومهاجمة مصالح خاصة أو عامة، وذلك بعد الاحتجاجات التي عمت البلاد رداً على رفع الأسعار في الأردن. واتهم المجالي جهات داخلية مرتبطة بالخارج بالتحريض والعبث بأمن الأردن خلال الأحداث التي حصلت في اليومين الماضيين، وقال إنه تم اعتقال شخصين يحملان الجنسية السورية في إحدى المحافظات.
تعطش للتغيير
من جانبها، اعتبرت الخارجية الأمريكية أن التظاهرات التي شهدها الأردن خلال الأيام الماضية احتجاجاً على رفع أسعار المحروقات في المملكة، والتي تخللتها أعمال عنف متفرقة، تعبر عن "التعطش للتغيير" على غرار ما شهدته دول عربية اخرى خلال الربيع العربي. وقال مساعد المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، إن "الشعب الأردني لديه مخاوف اقتصادية وسياسية ولديه تطلعات".