الشيخ محمد العارف:
التوجيه الإسلامي مطلوب لشبابنا لأنه إذا حسن التوجيه للشباب فإن المجتمع برمته سوف يتغير كما أن على الدعوة المحلية أن توظف قدرات ابنائها الموجودة لديها في خدمة الدعوة
الشيخ كمال خطيب:
ما يحصل اليوم له انعكاسات وتبعات غير عادية وكونوا على ثقة أن أمر الله آت
حقائق اليوم كانت أشبه بأحلام الأمس ولذا فإن الحال لن يبقى على حاله والمستقبل للإسلام والمسلمين
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن سليمان صالح من قرية المشهد جاء فيه: "اختتم في بلدة المشهد يوم أمس الجمعة أسبوع الدعوة السادس، والذي شهد تميزًا واستقطابًا لافتًا من الأهالي سواء في دروس الأحياء أو في الإحتفال الختامي، والذي حمل عنوان "البركة بالشباب"، حيث ارتأى القائمون على تنظيمه أن يطرحوا هذا الموضوع، نظرًا لأن الشباب هم الركيزة الأساسية في نهضة الأمم وتغيير المجتمعات، ولتوعيتهم حول الدور المنوط بهم في ظل الفتن المحيطة بهم، دون اغفال جانب المسؤولية الملقاة على عاتق الآباء والأمهات في رعاية أبناهم والإهتمام بهم بهدف تغيير المجتمع نحو الأفضل".
جانب من الحضور
وأضاف البيان: "كان ضيف الليلة الأولى الشيخ الدكتور رائد فتحي في محاضره بعنوان "الإسلام وآفاق المستقبل"، أكد فيها على أن الخاتمة هي للإسلام والمسلمين وأن هذا الدين لن ينكسر، وذكر خلالها أحاديث تدل على هذه البشرى، والواقع اليوم يدل على ذلك بانتصار الإسلاميين في الثورات العربية، وأن الجيل القادم هو من سيحمل هم الأمة. ولم يغفل عن شريحة الشباب فعرض نماذج من شباب الصحابة الذين تركوا بصمة في الدعوة الإسلامية، ولأن جمهورًا من الآباء كان حاضرًا فقد حذرهم من عوامل الهدم التي تفتك بشبابنا، وأن لا يكونوا مشروع دمار لأبنائهم بالسماح لوكلاء تربية آخرين مشاركتهم التربية، وفي رسالته الأخيرة قال:" علينا أن نصنع الجيل القادم لأن التمكين والهزيمة تبدأ من شبابنا"".
همة الشباب وحكمة الشياب
وتابع البيان: "في الأمسية الثانية استضيف الشيخ محمد العارف في محاضرة بعنوان "همة الشباب وحكمة الشياب"، بدأها بالحديث حول اللفيف الأول الذين ساندوا الرسول عليه الصلاة والسلام حيث كانوا من الشباب، عرض خلالها نماذج من تضحياتهم كمصعب بن عمير وزيد بن ثابت واسامة بن زيد وغيرهم. وأكد أن "التوجيه الإسلامي مطلوب لشبابنا لأنه إذا حسن التوجيه للشباب فإن المجتمع برمته سوف يتغير، كما أن على الدعوة المحلية أن توظف قدرات ابنائها الموجودة لديها في خدمة الدعوة". وفي الليلة الثالثة ذكر الشيخ أمين زرعيني في محاضرته "القرآن وصناعة الجيل" أن "من ينصر الدين هم الشباب"، موضحًا أنهم يتعرضون الآن الى حملة شرسة. وتطرق الى الصحابة الكرام الذين تربوا على القرآن الكريم متسائلا ما هي أحوال شبابنا اليوم.
وأضاف أن "الشباب بحاجة الى الحكمة في التعامل لكسبهم في سلك الدعوة وليس الى الفظاظة التي تنفرهم"، مجسدًا هذا االأمر بقصص تعمق هذا المفهوم. واختتم محاضرته بالدعاء بالهداية والإصلاح لشباب المسلمين".
أناشيد فنية
وأردف البيان: "وافقت الليلة الرابعة بدء العام الهجري الجديد 1434، لذا خصصت للحديث عن هذا الحدث العظيم الذي يعتبر منعطفًا هامًا في التاريخ الإسلامي، حيث سرد الشيخ ايهاب الشيخ خليل خلالها حدث الهجرة وتضحيات الصحابة الأوائل مبينًا دلالات الهجرة وابعادها ومنها أن الحدث يحمل مفهوم الهجرة الى الله ورسوله وهجر المعاصي ومعاهدة الله تعالى على البدء بتعميق الصلة به. اختتم المهرجان الختامي بحضور الشيخ كمال خطيب بحضور المئات من أهالي المشهد رجالا ونساء وأطفال حيث غصت ساحة المسجد القديم بهم ليقام الإحتفال الختامي بحضور الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية، وبمشاركة فرقة الهلال الفية التي أتحفت الحضور بأناشيدها الفنية، وقد تولى عرافة البرنامج الشيخ أحمد صالح إمام مسجد النور، فيما افتتح بكلمة ترحيبية من قبل مسؤول الدعوة المحلية في المشهد الأستاذ أحمد سليمان".
جنب آخر من الحضور
تبعات غير عادية
وأكمل البيان: "في كلمته أكد الشيخ كمال خطيب على أن "الدور المنوط بنا هو ايصال دعوة الله عز وجل الى الجميع". وبمناسبة الهجرة النبوية الشريفة استعرض الشيخ مسيرة الهجرة وتضحياتها مشددًا على أن "الرسول والمهاجرين ضحوا بوطنهم لأجل العقيدة ورفعة الدين" متطرقًا الى الدور الهام لآل أبي بكر في الهجرة. ومن العبر المستقاة الهامة من الهجرة التي ذكرت هي أهمية التخطيط لنيل النجاح، لأن الهجرة تمت بتخطيط محكم وهذا أحد أسباب نجاحها. وعودة الى الواقع الذي نشهده من هبوط عروش رؤساء وحكام فقال أن "حقائق اليوم كانت أشبه بأحلام الأمس ولذا فإن الحال لن يبقى على حاله والمستقبل للإسلام والمسلمين"، مبشرًا أن "هذه الأمة لن تموت". واختتم كلمته بقوله أن "ما يحصل اليوم له انعكاسات وتبعات غير عادية وكونوا على ثقة أن أمر الله آت"".
اختتام اسبوع الدعوة
واختتم البيان: "يسر الحركة الإسلامية في المشهد واللجنة المشرفة على فعاليات اسبوع الدعوة بالتقدم بالشكر الجزيل والإمتنان الى المتبرعين الأفاضل الذين ساهموا بجوائز قيّمة خلال الأسبوع الدعوي وهم أصحاب المصالح التجارية التالية: ازهار ايان، ستوديو مروان حسن، بقالة البيادر، أزياء الشام، تيسير كمبيوتر، مفروشات دارنا، شركة المشهداوي، مكتبة البيارق، خضار وفواكه لمار، خضار وفواكه الرشراش، بقالة حسن منصور(الرينة)، محمص القرية، بن السرايا. شكر خاص للمضيفين وابناء الحركة في المشهد كما تتوجه بالشكر لكل من السادة الأفاضل: فؤاد صبحي حسن، الحاج مثقال حسن (ابو السعيد)، لطفي مرعي، محمد أحمد أنس على استضافتهم لدروس الأحياء واستقبالهم المشرف للأهالي، وتشكر أبناء الحركة المحلية على جهودهم المباركة، وكل من ساهم في إنجاح اسبوع الدعوة السادس جعله الله في ميزان حسناتكم. والى الملتقى العام القادم مع اسبوع الدعوة السابع بمشيئة الله تعالى". الى هنا نص البيان كما وصلنا.