أوصي الأهل الانتباه لاطفالهم حتى لا يصابوا بما اصبت به والخسائر التي وقعت لي
بفضل الله أن الخسائر كانت مادية ولم يصب أحد من العائلة بأذى كما وأوجه كلامي للأهل بعدم ترك الدفايات على مقربة من الاطفال
أتت ألسنة النيران على إحدى غرف منزل أمل شوقي خطيب من قرية دير حنا وانتقلت ألسنة اللهب والدخان السام الى جميع غرف وزوايا المنزل في الطابق الثالث من عمارة العائلة، وذلك نتيجة لتشغيل مدفأة كهرباء على يد أحد أطفال العائلة دون علم الوالدين الأمر الذي أدى الى انقلابها على الفراش، ومن ثم اندلاع النيران والتسبب باضرار جسيمة في أثاث البيت وجدران تلك الغرفة المحترقة.
ويقول أمل خطيب لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب: "أوصي الأهل الانتباه لاطفالهم حتى لا يصابوا بما اصبت به والخسائر التي وقعت لي، غير أنه بفضل الله أن الخسائر كانت مادية ولم يصب أحد من العائلة بأذى كما وأوجه كلامي للأهل بعدم ترك الدفايات على مقربة من الاطفال ، كونهم يريدون تقليد الكبار فيضعون الاسلاك الكهربائية بالكهرباء دون أن يدركوا مخاطر ذلك، وهذا ما حدث لنا، واشكر كل من هب وساعدنا وعمل ليلا ونهاراً من اجل اعادة البيت الى سابق عهده".
ويشار الى أن عددا من الاقارب والاصدقاء هبوا للمساعدة وساهموا في عملية اخراج اثاث المنزل وبدء اعمال الترميم ودهان البيت من جديد بعد أن اعتلى الغبار السام جميع جدران غرفه.