اليوم افتتح بلقاء عمل مع الطاقم التدريسي والإداري بما فيه طاقم العمل الإجتماعي بمدرسة آفاق وذلك للتداول في توطيد أواصر الشراكة والتعاون بين المدرسة وجمعية المنال
الندوات تأتي في إطار برامج الفعاليات التربوية والإجتماعية لمدرسة آفاق حيث تعتبر المدرسة متعددة الأهداف لرعاية شريحة الشباب من جمهور ذوي التحديات العرب واليهود
ضمن مشروع التوعية الإجتماعية وتعزيز القدرات الذي يندرج في أولويات أجندة جمعية المنال ومشروعها الطلائعي، مركز الحياة المستقلة الإقليمي، شاركت جمعية المنال لدعم وتمكين ذوي القدرات الخاصة في مدرسة "أفيكيم" آفاق الحيفاوية، والتي ترعى شريحة ذوي القدرات الخاصة في منطقة حيفا وشمال البلاد، بيوم دراسي طويل تحت عنوان "من قال مستحيل! معا سنحطم وهم المستحيل".
وتأتي هذه الندوات في إطار برامج الفعاليات التربوية والإجتماعية لمدرسة آفاق، والتي مقرها في ضاحية الكرمل في مدينة حيفا، حيث تعتبر المدرسة متعددة الأهداف لرعاية شريحة الشباب من جمهور ذوي التحديات العرب واليهود على حد سواء في منطقة حيفا والجليل وشمال البلاد، وذلك بالتعاون المشترك مع مشروع رفع الوعي وتعزيز القدرات والذي يُعد أحد الركائز الأساسية لمركز الحياة المستقلة والذي مقره جمعية المنال السخنينية.
توطيد أواصر الشراكة
افتتح اليوم بلقاء عمل مع الطاقم التدريسي والإداري، بما فيه طاقم العمل الإجتماعي بمدرسة آفاق، وذلك للتداول في توطيد أواصر الشراكة والتعاون بين المدرسة وجمعية المنال، وكم بالحري وغالبية رواد المدرسة من جمهور ذوي القدرات الخاصة العرب من سخنين وقرى الجوار وذلك سعياً لإحتضانهم بفعاليات ومشاريع مركز الحياة المستقلة عند تخرجهم من المدرسة بعد جيل أحد عشر عاماَ.
تحطيم وهم المستحيل
هذا وخصصت الندوات للحديث المسهب عن "تقبل الواقع وتحطيم وهم المستحيل وتخطي العقبات بالعزيمة والإصرار، وكذلك العمل الدؤوب لتمكين الذات وتعزيز القدرات في سبيل تحقيق الهدف المنشود للإندماج بالحياة الإجتماعية كأفراد مستقلين ومتساويين بالحقوق أسوة بسائر شرائح المجتمع". وفي نهاية الندوات الحافلة بالمضامين الهادفة أعربت مديرة المدرسة وطاقم الإستشارة التربوية والنفسية عن "فائق شكرهم وامتنانهم لطاقم جمعية المنال على عطائهم وتطوعهم بهذه الفعاليات المباركة، وخصوصاً أنها لاقت استحسان وإعجاب جميع رواد المدرسة من ذوي القدرات الخاصة، وشحنتهم بالمعنويات والطاقات الإيجابية لمواجهة الحياة وصعابها، ومشددين على "ضرورة تواصل الشراكة الفعّالة بين الإطارين لتحقيق الهدف المشترك والذي يصب بنهاية المطاف بتقديم أفضل الخدمات لجمهور ذوي التحديات".