مواطن:
الوضع أصبح لا يطاق أصبحت اتردد في ركن مركبتي في ذلك الموقف

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب، العديد من الرسائل والتعليقات التي تطالب برصد حقيقة موقف السيارات في مدرسة الخنساء الابتدائية في حي الملساء -الجبارين الذي تحول لمكب نفايات في الاونة الاخيرة، وذلك بعد أن إعتادت مجموعة من الاشخاص إلقاء النفايات الى ذلك الموقف علما أن معلمي مدرسة الخنساء يعتبرونه موقفا لمركباتهم الخاصة . البعض قرر ركن مركبته قريبا من الشارع ما قد يسبب خطرا على حياة اطفالنا !.

 

وفي تعليق لاحدى النساء اللواتي يركن مركباتهن الخاصة هناك قالت : " الوضع أصبح لا يطاق أصبحت اتردد في ركن مركبتي في ذلك الموقف، وانا أعرف أشخاص قرروا ركن سياراتهم بجانب الرصيف، وذلك لأنهم غير مستعدين لرؤية ذلك المنظر، وتلك الروائح الكريهة، الا أن هذا يعتبر خطرا على حياة اطفالنا القريبين من الشارع والرصيف. وأردفت قائلة:" انا لا ألوم الاشخاص الذين يلقون نفاياتهم في هذا الموقف فكما علمت من بعض الاصدقاء أن تلك المنطقة بالذات تعاني من قلة وجود الحاويات بجانب بيوتهم على المسوؤلين أن يوفروا لهم متطلباتهم وعليهم أن يراعوا وجود مشكلة والعمل على حلها قبل أن تؤدي الى كارثة بشرية" .

موقف سيارات مدرسة الخنساء
هذا وقد وصلنا رسائل عدة وتعقيبات تحثنا على التقاط الصور للمكان لتسليط الضوء على هذه المشكلة، نذكر منها : "إخواني أخواتي، أنا أتكلم معكم بصدق تام والله على ما أقوله شهيد،هنالك مشكلة كبيرة في موقف سيارات مدرسة الخنساء، لكن الجميع نيام عن الموضوع، الموقف هو عبارة عن مكب للنفايات أستحلفكم بالله أن تأتوا وتروا بأم أعينكم، فترى هناك الفراش المرمي بوسط الموقف وأغصان الأشجار ونفايات مطابخ، ديدان تسبح بالمكان. ولوازم المواشي كالقش والعلف غير الصالح. وبزل المواشي، ناهيك عن الروائح الكريهة وأسياخ الحديد التي تؤذي سيارات المعلمين".