الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 16:02

كنعان: قليلٌ من التواضع وشيءٌ من التنازل يا بركة ليصل العرب لقائمة موحدة

حاورته: مرفت أشقر-
نُشر: 28/11/12 15:23,  حُتلن: 20:21

محمد حسن كنعان، رئيس الحزب القومي العربي لموقع العرب:

قبل حماية بيت جاري أحمي منزلي لأنني إذا لم أستطع حماية منزلي لم أتمكن من حماية منزل جاري

قليلا من التواضع وشيئا من التنازل يا بركة ليصل العرب لقائمة عربية موحدة أو على الأقل تشكيل قائمتين

في العام 2006 كنت مع التجمع ولكن التجمع لم يحترم الإتفاق فكيف سيخدم شعبه اذا لم يكن صادقا في قائمته؟

الجبهة والتجمع والموحدة لا يريدون الوحدة وما يجري من مفاوضات بهذا الشأن هو مجرد مراوغة ليس إلا والسبب هو "الأنا"

أبو السعيد إنسان واعي ومسؤول وأنا أقدره وأتمنى أن يتمكن بالتعاون مع زحالقة وصرصور من تحمل المسؤولية والإتفاق على قائمة مشتركة

لا يوجد أي مبرر أو أي سبب لعدم تشكيل قائمة موحدة إنهم لا يتحدثون عن برنامج أو فكر أو ايديولوجيات ثلاثتهم يريدون أكبر تمثيل في القائمة

الموحدة طرحت في مؤتمرها بأنها مستعدة للتنازل عن رأس القائمة للجبهة فلماذا لم تقبل الجبهة هذا التحدي؟ الجبهة قررت خوض الإنتخابات لوحدها

قائمتنا ستنجح ووجودنا سيؤدي الى غياب من رفضوا وحدة القوائم العربية وتنكروا لمواقفهم ومن تغلبت عليهم الأنا والأنانية وليست مصلحة الجمهور العربي

يجب على الجمهور العربي إدراك من كان سببا في عدم الوحدة ويدعم من دعا للوحدة والتصويت للورقة البيضاء خطأ لأن ذلك يسيء الى قوتنا في البرلمان

لم يتم طرح وجوه جديدة في القوائم العربية بل على العكس فإن الوجوه هي نفسها والقيادات هي ذاتها علما أن الشارع العربي يطالب بالوحدة وتغيير الأسماء وتغيير القادة لضخ دم جديد للعمل البرلماني

ألقى عضو الكنيست السابق، محمد حسن كنعان، إبن مدينة طمرة ورئيس الحزب القومي العربي باللوم والملامة "على الأحزاب العربية الممثلة في الكنيست الإسرائيلي وهي: الجبهة، التجمع والموحدة لعدم تمكنهم من خوض المعركة الإنتخابية للدورة المقبلة في قائمة مشتركة وعليه قرر هو خوض الإنتخابات والعودة الى الكنيست بهدف التأثير على صنع القرار والإهتمام الجذري والجاد في قضايا المواطن العربي في إسرائيل".


محمد كنعان

وقال محمد حسن كنعان في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الأربعاء: "أقول للنائب محمد بركة، عبر موقع العرب إنك أنت رئيس كتلة قوية في الكنيست، وعليك تحمل المسؤولية عن عدم وحدة القوائم العربية. قليلا من التواضع وشيئا من التنازل يا بركة ليصل العرب لقائمة عربية موحدة أو على الأقل تشكيل قائمتين وهذا أفضل بكثير للوسط العربي. أبو السعيد إنسان واعي ومسؤول وأنا أقدره، وأتمنى أن يتمكن بالتعاون مع زحالقة وصرصور من تحمل المسؤولية والإتفاق على قائمة مشتركة".

الجبهة والتجمع والموحدة مذنبون
وأضاف محمد كنعان قائلا: "الجبهة والتجمع والموحدة، لا يريدون الوحدة، وما يجري من مفاوضات بهذا الشأن هو مجرد مراوغة ليس إلا، والسبب هو "الأنا". لا يوجد أي مبرر أو أي سبب لعدم تشكيل قائمة موحدة. إنهم لا يتحدثون عن برنامج أو فكر أو ايديولوجيات، ثلاثتهم يريدون أكبر تمثيل في القائمة، وهنا أؤكد بأن الموحدة طرحت في مؤتمرها بأنها مستعدة للتنازل عن رأس القائمة للجبهة، فلماذا لم تقبل الجبهة هذا التحدي؟. الجبهة قررت خوض الإنتخابات لوحدها". وشدد كنعان بالقول: "إن التجمع خاض الانتخابات عام 2006 ونجح بالدعم من خارج حزب التجمع. نحن من قام بإنجاح التجمع عندما كان عزمي بشارة رئيسا للتجمع، أين التجمع من هؤلاء الناس الذين دعموه في الماضي؟ ثم أنه وفي العام 2006 كنت مع التجمع ولكن التجمع لم يحترم الإتفاق، فكيف سيخدم شعبه اذا لم يكن صادقا في قائمته؟".

15 مقعدا للقائمة المشتركة
وشدد قائلا: "مع إحترامي للموحدة إلا أنه لا يمكنها طرح 3 نواب في المقاعد الأربعة الأولى من الحركة الإسلامية!". وتوقع النائب السابق، محمد حسن كنعان، أن تحصل القائمة العربية المشتركة فيما لو تم تشكيلها على 15 مقعدا في الكنيست على الأقل الأمر الذي من شأنه تقوية وتعزيز موقف الجماهير العربية في البلاد".

التصويت للقوائم العربية
وأكد كنعان بأنه " يجب على الجمهور العربي إدراك من كان سببا في عدم الوحدة ويدعم من دعا للوحدة، معتبرا التصويت للورقة البيضاء، خطأ لأن ذلك يسيء الى قوتنا في البرلمان خاصة وأننا نمر بظروف حرجة وفي مرحلة هامة جدا لشعبنا في الداخل داعيا أبناء مجتمعنا للتصويت للقوائم العربية، متمنيا أن يحظى على دعم كافٍ لوصول قائمته الى الكنيست".

حرق الأصوات
ووجه محمد كنعان كلمته للأحزاب العربية الجبهة والتجمع والموحدة بالقول: "أنتم تحرقون الأصوات وأنتم المسؤولون عن عدم الوحدة. رافضو الوحدة هم السبب في حرق الأصوات ولذلك يجب على الجمهور إعطاء صوته لمن يخدم المواطن العربي وقضاياه، وهذا لا يعني أننا منعزلين عن شعبنا الفلسطيني والعربي ولكن قبل حماية بيت جاري أحمي منزلي، لأنني إذا لم أستطع حماية منزلي لم أتمكن من حماية منزل جاري".

أين أعضاء الكنيست العرب؟
واسترسل محمد كنعان في حديثه لموقع العرب وصحيفة كل العرب بالقول: "أين أعضاء الكنيست؟ يقولون إنهم يعملون؟ أين يعملون؟ إنهم في الكنيست منذ أربع سنوات ولكننا نراهم في هذه الأيام فقط. ما هي الإنجازات التي حققوها؟ من الطبيعي أن هنالك أهمية لوجودنا السياسي والمعنوي في الكنيست لنكون شوكة في حلق أعداء شعبنا واليمين الإسرائيلي الذي يريد طردنا وتهجيرنا من البلاد. ولكن المطلوب اليوم تعزيز ومضاعفة قوتنا المحلية والبرلمانية في وسطنا العربي حتى ندافع عن أنفسنا، إذ أنه ورغم مرور 65 عاما على قيام الدولة ما زال الخطر يهدد وجودنا، فمثلا لم يكن هنالك أي رد فعل من أعضاء الكنيست العرب على قائمة الليكود المتطرفة".

خدمة الجمهور
وردا على سؤال لموقع العرب وصحيفة كل العرب حول السبب الذي دفع محمد كنعان الى خوض الإنتخابات البرلمانية في هذه الفترة الحاسمة بالذات، قال يتحدث لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "قررنا خوض الإنتخابات لأننا شعرنا بأننا نستطيع خدمة جمهورنا العربي في الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية أكثر من غيرنا. لقد تواجدنا مع أبناء شعبنا حتى أثناء عدم تمثيلنا في الكنيست وشعرنا أن هنالك إهتماما بخوض الانتخابات، لا أن نكون داعمين لهذه القائمة أو تلك. هذا القرار تبناه الحزب وقائمة عرب الداخل وبالتالي قررنا خوض الانتخابات".

تشكيل قائمة قوية وجدية
وحول إمكانية إئتلاف كنعان مع أي من الأحزاب أو الجهات السياسية، رد بالقول على سؤالنا: "هنالك مباحثات بهذا الخصوص، للعمل على تشكيل قائمة قوية وجدية لخوض الانتخابات من أجل النجاح وليس من أجل أمور أخرى. في تقديرنا اذا تم الاتفاق على المركبات المطلوبة، سنكون قائمة بديلة للآخرين ولا أريد أن أحدد. قائمتنا ستنجح ووجودنا سيؤدي الى غياب من رفضوا وحدة القوائم العربية وتنكروا لمواقفهم، ومن تغلبت عليهم الأنا والأنانية وليست مصلحة الجمهور العربي، إذ أنهم جميعا يريدون تمثيلا في الكنيست وكلهم حبا في مواقعهم".

أين الوجوه الجديدة؟
وقال محمد كنعان لموقع العرب: "نلاحظ أنه لم يتم طرح وجوه جديدة في القوائم العربية، بل على العكس فإن الوجوه هي نفسها والقيادات هي ذاتها، علما أن الشارع العربي يطالب بالوحدة وتغيير الأسماء وتغيير القادة لضخ دم جديد للعمل البرلماني ولنعطي فرصة للعمل على خدمة القضايا العربية الحياتية في الداخل مثل العنف والميزانيات والازواج الشابة والخرائط الهيكلية وموضوع التربية والتعليم والوظائف ومكاتب التأمين والدوائر الحكومية المختلفة والتي يعاني منها المواطن العربي".

الوحدة قوة
وشدد على أن "الباب مفتوح للتحالف مع قوائم عربية موجودة وهنالك حديث عام غير رسمي في الموضوع وأنه لا يوجد خط أحمر على أحد، فنحن مع الوحدة لأن الوحدة قوة، ولكن لا أحد يكترث ولا أحد يسأل ومع هذا أريد خوض الانتخابات لأن الجمهور فهم ذلك وسبق له أن دعمنا في الأعوام 2003 و 2006 و 2009. إننا نعتمد على ذاكرة ووعي شعبنا" الى هنا تصريحات محمد حسن كنعان، رئيس الحزب القومي العربي لموقع العرب وصحيفة كل العرب.

موقع العرب يفسح المجال لكافة الأحزاب العربية الرد على تصريحات محمد كنعان إذا رأت ذلك مناسبا.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
286240.48
BTC
0.52
CNY
.