الرئيس محمود عباس:
نحن تحت احتلال ولا يمكن الحديث عن اي نوع من الاحتياطات ولن اتخذ اي احتياطات فاذا ما ارادوا قتلي فليتفضلوا
توجد دول تحترم القانوني الدولي وليس بالضرورة ان تقبل الضغط الامريكي ولكن هناك دول تقبل الضغط الامريكي
سرائيليون ينظرون الى الارض الفلسطينية على انها ارض متنازع عليها ولذلك فهم يبنون حيثما يريدون والباقي لنا ولهم ولكن الان فالوضع مختلف فالارض كلها لنا
السلطة قد تفقد وجودها لاسباب اخرى مثل الحصار والضغوط ولكن الشعب اصبح دولة تحت الاحتلال وقد حدث ذلك في الحرب العالمية الثانية فالنرويج كانت تحت الاحتلال وكذلك فرنسا وايطاليا وكوريا والمانيا ولكن هل فقدت وجودها كدولة ؟لا
وصف الرئيس محمود عباس الاسابيع الاخيرة بأنها كانت صعبة للغاية بعد تعرضه لضغوط هائلة من اجل عدم الذهاب الى الامم المتحدة، وقال الرئيس ان الاسابيع لاخيرة كانت صعبة جدا ... كان ضغطا لا تحتمله جبال وحتى الآن الضغط مستمر طوال الوقت هناك ضغوط وضغوط ولكننا قلنا كلمتنا ولن نتراجع". وبحسب صحيفة" الايام" المحلية توقع الرئيس ان تفرض الولايات المتحدة الاميركية عقوبات على السلطة الفلسطينية بسبب التوجه الى الامم المتحدة، محذرا من انها ستؤثر على السلطة الفلسطينية، وقال في لقاء مع صحافيين فلسطينيين في نيويورك: "نتوقع عقوبات من الاميركيين، ولكن معنى ذلك انهم لا يريدون السلطة واذا كان الامر كذلك فليعلنوه صراحة".
وعن التهديدات الاسرائيلية ولا سيما التصريحات الصادرة عن وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان قال للصحافيين المرافقين"نحن تحت احتلال ولا يمكن الحديث عن اي نوع من الاحتياطات ولن اتخذ اي احتياطات فاذا ما ارادوا قتلي فليتفضلوا". واكد الرئيس عباس على ان قبول فلسطين دولة مراقبة غير عضو في الامم المتحدة يعني ان فلسطين" اصبحت دولة تحت الاحتلال ينطبق عليها ميثاق جنيف الرابع ولاحقا بدلا من انتخابات رئيس سلطة او مجلس تشريعي نجري انتخابات رئيس دولة وبرلمان فلا غنى عن الانتخابات اطلاقا ونحن نقول انه في اللحظة التي توافق فيها حماس على الانتخابات فاننا سنذهب اليها فورا".
الحصار والضغوط
وقال "الاسرائيليون ينظرون الى الارض الفلسطينية على انها ارض متنازع عليها ولذلك فهم يبنون حيثما يريدون والباقي لنا ولهم ولكن الان فالوضع مختلف فالارض كلها لنا "مشددا على ان "القرار يكرس وحدة الضفة الغربية وغزة". وعن ما يعنيه ذلك بالنسبة لمستقبل السلطة الفلسطينية قال : " السلطة قد تفقد وجودها لاسباب اخرى مثل الحصار والضغوط ولكن الشعب اصبح دولة تحت الاحتلال وقد حدث ذلك في الحرب العالمية الثانية فالنرويج كانت تحت الاحتلال وكذلك فرنسا وايطاليا وكوريا والمانيا ودول كثيرة في العالم كانت تحت احتلال ولكن هل فقدت وجودها كدولة ؟لا ".
يوم التصويت
ونوه الى ان "هناك تطور في الموقف الاوروبي اذ اعلنت فرنسا واسبانيا والبرتغال وقبرص ومالطا وسلوفينيا واليونان وايرلندا ..قرابة 10-12 دولة وقد تحدث معي رئيس وزراء ايطاليا وسألني عن القرار وشرحته له وقلت له انني سأدرس كل الطلبات بايجابية وقد قال لي انه سيتخذ القرار يوم التصويت". وعن تأثير الضغوط الاميركية على الدول في العالم قال"توجد دول تحترم القانوني الدولي وليس بالضرورة ان تقبل الضغط الامريكي ولكن هناك دول تقبل الضغط الامريكي ". الى ذلك فقد قال الرئيس عباس"انا مع المقاومة السلمية الشعبية، وقد وافقت عليها حماس فعندما عقدنا اتفاقا في الدوحة وعدنا لاحقا الى غزة اتفقنا على 4 امور وهي اننا نطالب بحدود 1967 والثاني يتعلق بالمقاومة السلمية الشعبية والثالث يتعلق بالمفاوضات وهو ما اعلنه خالد مشعل والامر الرابع هو الانتخابات".
الانتخابات الديمقراطية
واضاف" طلبنا عقد اجتماع قيادي وسنرى كيف سيتعامل الاخوة المصريين مع هذا الامر" مشددا على ان " موقفنا من المصالحة بكلمة واحدة هي الانتخابات فقد وصلت حماس بالانتخابات الديمقراطية فلتجري الانتخابات ويفوز بالانتخابات الرئاسية والتشريعية ولكنهم لا يريدون والجواب عن اسباب رفض الانتخابات عندهم ". ولفت الى ان "حماس اعلنت موافقتها على الذهاب الى الامم المتحدة وقد ابلغوني بقرارهم هذا قبل الاعلان عنها رسميا".