البيان يوزع بالخفية وفي الشوارع ويرسل عبر جهاز الفاكس دون رقم
أبرز ما جاء في البيان التحريضي ضد عزمي حكيم:
البقية ستأتي ليعرف الجميع من هو على رأس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة والمفاجأة الأكبر على عيد الميلاد
الإهانة طالت المسلمين عندما استعمل حكيم أحط الألفاظ التي يشمئز منها الناس إذا وقعت على مسامعهم في الشوارع
كيف تسنى له وهو "الرئيس" أن يتفوه ويستهزأ بالله منكرا وجوده وفاعليته مستهزأ ايضا بالذين يؤمنون به وبخيالهم الساذج؟
ما بدر من دكتور عزمي حكيم "رئيس مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة" تحت قبة مجلس الطائفة العريق لا يمكن وصفة إلا بأنه "قلة أدب"
عزمي حكيم هو في النهاية خادم ونائب عن الشعب ليس ملكاً معصوماً وليس قيماً على الشعب فإذا أخطأ فعلى المسؤولين محاسبته وعلى زملائه ردعه
لسنا مبالغين بأي حال من الأحوال إذا كنا نطلب المحاسبة "لرئيس" المجلس بعد أن أهان نفسه وأهان قبة مجلس الطائفة ذات المكانة التاريخية العالية وأهان مئات من المسيحيين
د. عزمي حكيم لموقع العرب:
موقفي من الدين معروف للجميع أنا إنسان لا أؤمن ولكنني أحترم كل من يؤمن بما يشاء
هذا العمل لن يثنيني عن موقفي أو نشاطي داخل أو خارج المجلس وانا موجود حيث أنا موجود
لا أرى في هذا المنشور أو البيان سوى تحريضا طائفيا بغيضا على شخص عزمي حكيم وأحمل نداف المسؤولية كاملة عن تصرف أي أحمق ضد عزمي حكيم
أوجه التهمة مباشرة للكاهن جبرائيل نداف بوقوفه وراء هذا البيان ولدي معلومات عن أشخاص آخرين من أبناء الطائفة كانوا على الأقل شركاء في توزيع هذا المنشور السيء
الأب جبرائيل نداف:
لن أنزل الى هذا المستوى ولن أعقب على كلام عزمي حكيم
اذا كانت هنالك مجموعة من الأشخاص رأت أنه من المناسب إصدار البيان وتوجيه بعض الأمور لعزمي حكيم فما علاقتي أنا؟
عزمي يبحث عن طريقة لتوجيه التهم لي ولن أستغرب أنه من الممكن أن يقف هو بنفسه وراء هذا البيان للمزيد من الشهرة لتوجيه المزيد من التهم ضدي
صدر بيان تحريضي موقّع باسم مجموعة من أبناء الطائفة الأرثوذكسية الورعين في مدينة الناصرة بعنوان "حكيم"!! "قليل الأدب" يهاجم فيه د. عزمي حكيم رئيس مجلس طائفة الروم الأرثوذكس في الناصرة بعبارات لاذعة وشديدة اللهجة منها إتهامه بالكفر وعدم الإيمان. وجاء في البيان كما وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم السبت: "ما بدر من دكتور عزمي حكيم "رئيس مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة" تحت قبة مجلس الطائفة العريق، لا يمكن وصفة إلا بأنه "قلة أدب"، لابد أن تتم مواجهته بما يستحق من محاسبة ولوم بل وعقاب إذا إقتضى الأمر".
د. عزمي حكيم
وجاء في البيان: "لسنا مبالغين بأي حال من الأحوال إذا كنا نطلب المحاسبة "لرئيس" المجلس، بعد أن أهان نفسه وأهان قبة مجلس الطائفة ذات المكانة التاريخية العالية وأهان مئات من المسيحيين الأرثوذكس وغير الأرثوذكس ولا نبالغ أيضا إذا قلنا أن الإهانة طالت ايضا المسلمين عندما استعمل أحط الألفاظ، التي يشمئز منها الناس إذا وقعت على مسامعهم في الشوارع. كيف تسنى له وهو "الرئيس" أن يتفوه ويستهزأ بالله منكرا وجوده وفاعليته مستهزأ ايضا بالذين يؤمنون به وبخيالهم الساذج كما قال!!. هل أصبح الردح السوقي هو قاموس المدعو عزمي حكيم أم أنه كان هكذا واليوم كشف قناعه؟".
ريشة على الرأس
وجاء في البيان: "قد تصور أنه فوق الجميع وأن على رأسه ريشة ويستطيع مثلا أن يتجاوز في موضوع "الدين" شديد الحساسية لدى عامة البسطاء".
تجاوزات هذا "الحكيم"!
وتساءل البيان: "هل يقبل أعضاء المجلس والهيئة والمؤسسات الملية والوطنية والإجتماعية أن يمروا مرور الكرام على تجاوزات هذا "الحكيم"!! أثناء تأديته مهامه الرسمية؟ عزمي حكيم هو في النهاية خادم ونائب عن الشعب، ليس ملكاً معصوماً، وليس قيماً على الشعب، فإذا أخطأ، فعلى المسؤولين محاسبته وعلى زملائه ردعه، وعلى الناس الذين أتوا به نائباً عنهم أن يرحمونا من تجاوزاته". وشدد البيان: "البقية ستأتي ليعرف الجميع من هو على رأس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة والمفاجأة الأكبر على عيد الميلاد".
هذا، وعلم موقع العرب وصحيفة كل العرب أن البيان يوزع بالخفية وفي الشوارع ويرسل عبر جهاز الفاكس دون رقم.
تعقيب د. عزمي حكيم
من جانبه، قال د. عزمي حكيم في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "أوجه التهمة مباشرة للكاهن جبرائيل نداف بوقوفه وراء هذا البيان، ولدي معلومات عن أشخاص آخرين من أبناء الطائفة كانوا على الأقل شركاء في توزيع هذا المنشور السيء، وسأقدم شكوى للشرطة ضد الأب جبرائيل نداف شخصيا".
تحريض طائفي
وقال عزمي حكيم لموقع العرب: " لا أرى في هذا المنشور أو البيان سوى تحريضا طائفيا بغيضا على شخص عزمي حكيم وأحمل نداف المسؤولية كاملة عن تصرف أي أحمق ضد عزمي حكيم، ولن أدافع عن نفسي حول كل ما قيل في هذا البيان حول موقفي من الدين. موقفي من الدين معروف للجميع، أنا إنسان لا أؤمن ولكنني أحترم كل من يؤمن بما يشاء". وكشف عزمي حكيم: "الأب نداف كتب ضدي على صفحته في الفيسبوك وبعض ما جاء في البيان مطابق لذلك تماما، بالحرف الواحد".
لن أدافع عن نفسي
وأكد حكيم للعرب: "من سيصدق هذه البذاءات المذكورة في هذا المنشور فهو لا يهمني، ومن يعرف عزمي حكيم، يعرف عزمي الحكيم بما فيه الكفاية ولن أدافع عن نفسي مرة أخرى. هذا العمل لن يثنيني عن موقفي أو نشاطي داخل أو خارج المجلس وانا موجود حيث أنا موجود" كما قال عزمي حكيم.
الأب جبرائيل نداف
تعقيب الأب جبرائيل نداف
من ناحيته، قال قدس الأب جبرائيل نداف من طائفة الروم الأرثوذكس في مدينة الناصرة بالقول لموقع العرب وصحيفة كل العرب ردا على إتهامات عزمي حكيم: "فليوجه لي عزمي حكيم التهمة، وليقدم شكوى ضدي إن أراد ذلك. ولكنني أتساءل أي دخل لي في موضوع البيان؟!".
ما علاقتي؟
وتابع الأب جبرائيل نداف: "اذا كانت هنالك مجموعة من الأشخاص رأت أنه من المناسب إصدار البيان وتوجيه بعض الأمور لعزمي حكيم، فما علاقتي أنا؟". وتساءل: "عزمي يبحث عن طريقة لتوجيه التهم لي ولن أستغرب أنه من الممكن أن يقف هو بنفسه وراء هذا البيان للمزيد من الشهرة لتوجيه المزيد من التهم ضدي".
لن أنزل لهذا المستوى
وختم الأب نداف بالقول لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "لن أنزل الى هذا المستوى ولن أعقب على كلام عزمي حكيم" الى هنا تصريحات الأب جبرائيل نداف.