الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

المعارضة السورية قد تقبل قوات سلام دولية حال رحيل الأسد وحلفاؤه عن السلطة

كل العرب
نُشر: 02/12/12 07:34,  حُتلن: 14:49

نشطاء أطلقوا حملة تحت عنوان "هنا دمشق" على كافة وسائل التواصل الاجتماعي، مثل "فيسبوك" و"تويتر"  بعد قطع كافة وسائل الاتصال عن العاصمة السورية

المتحدث باسم الائتلاف وليد البني:

لن تكون هناك أي عملية سياسية حتى ترحل الأسرة الحاكمة وأولئك الذين يدعمون النظام

الائتلاف منفتح على أي مقترح في حال تمت الإطاحة بالأسد وحلفاءه من بينهم كبار ضباط الجيش والجهاز الأمني

أعرب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ائتلاف المعارضة الرئيسي في سوريا، عن استعداده لإمكانية القبول بقوات سلام دولية في سوريا في حال رحل الأسد وحلفاؤه عن السلطة. وقال المتحدث باسم الائتلاف وليد البني في تصريحات نقلتها وكالة رويترز السبت إن الائتلاف منفتح على أي مقترح في حال تمت الإطاحة بالأسد وحلفاءه من بينهم كبار ضباط الجيش والجهاز الأمني. جاء ذلك ردا على سؤال بشأن تصريحات المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي والتي قال فيها إن أي وقف لإطلاق النار لا يمكن أن يصمد إلا إذا أشرفت عليه بعثة لحفظ السلام.


بشار الأسد الرئيس السوري

وأوضح المتحدث بأنه في حال تحقق هذا الشرط (رحيل نظام الأسد)، فإن الائتلاف يمكن أن يبدأ في "مناقشة أي شيء"، مشيرا إلى "أنه لن تكون هناك أي عملية سياسية حتى ترحل الأسرة الحاكمة وأولئك الذين يدعمون النظام". وكان بعض شخصيات المعارضة رفضت فكرة وجود قوات دولية، مؤكدة أنها قد تؤدي إلى انقسام البلاد على أساس مذهبي أو طائفي.
من جهة أخرى، عادت خدمات الانترنت للعمل مجدداً السبت في العاصمة السورية دمشق وضواحيها بعد انقطاع دام يومين على الأقل.
ورغم عودة الاتصالات في العاصمة، إلا أنه من غير الواضح حتى الآن، ما إذا كانت الخدمات الالكترونية تعمل بشكل واضح في باقي المناطق أم لا.

السيطرة على معاقل للمسلحين
وقد أفاد ناشطون بتعرض الضواحي الشرقية من دمشق للقصف من قبل القوات الحكومية التي تحاول ، في الأيام الأخيرة، السيطرة على معاقل للمسلحين المعارضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت الحكومة السورية إنها أعادت فتح مطار دمشق الدولي، رغم ورود تقارير عن معارك عنيفة تدور في المنطقة التي يقع فيها أكبر مطارات سوريا.
وكان عدد من شركات الطيران قد ألغى رحلاته من وإلى دمشق بسبب القتال الدائر في محيط المطار والطريق الرئيسي المؤدي له في الأيام الماضية.
وقالت مراسلة بي بي سي في دمشق لينا سنجاب ، الموجودة في العاصمة، إنه يمكن سماع دوي القصف الذي تنفذه مروحيات سورية عسكرية وطائرات الميغ الحربية ، على معاقل المعارضين المسلحين للحكومة السورية.

مجموعات إرهابية مسلحة
وكان انقطاع خدمات الانترنت في دمشق قد أثار انتقادات عدة. رغم تأكيد عمران الزعبي وزير الإعلام السوري أن مجموعات "إرهابية مسلحة فجرت كابل الاتصالات والانترنت في سوريا ما أدى إلى تعطل حركة الاتصالات والانترنت في بعض المناطق". لكن الولايات المتحدة اتهمت الحكومة السورية بقطع الاتصالات، في حين دعت فرنسا إلى "إعادتها دون تأخير". وحذرت جماعات حقوقية من أن قطع الاتصالات مؤشر يسبق شن هجوم واسع من جانب القوات الحكومية في العاصمة.
وكان نشطاء أطلقوا حملة تحت عنوان "هنا دمشق" على كافة وسائل التواصل الاجتماعي ، مثل "فيسبوك" و"تويتر" ، بعد قطع كافة وسائل الاتصال عن العاصمة السورية.
ميدانياً، وفي حلب تحدث ناشطون عن اشتباكات في محيط مدرسة المشاة بين القوات الحكومية ومسلحين معارضين ، بينما تتعرض احياء بستان القصر والسكري في جنوب المدينة والحيدرية للقصف من قبل القوات الحكومية، وفق إفادات الناشطين.
واشار المرصد السوري لحقوق الإنسان ، الذي يتخذ من لندن مقراً له ، إلى أن المناطق المحيطة ببلدات ببيلا ويلدا وعقربا وبيت سحم القريبة من طريق مطار دمشق الدولي، تتعرض ايضا لقصف من الطائرات الحربية "ترافق مع اشتباكات استمرت لنحو نصف ساعة في المنطقة".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337083.50
BTC
0.52
CNY
.