يحذر الاطباء من ترك الأشياء الصغيرة بمتناول ايدي الاطفال مما قد يتسبب لهم بأضرار ومن ثم معاناة كبيرة مستقبلاً
تمكن الاطباء في مستشفى رمبام الحكومي في حيفا من استخراج قطعة معدنية من معدة طفل يبلغ من العمر سبعة اعوام تم وصوله للمستشفى بعد معاناة استمرت لساعات وذلك بعد أن تواجد في حصة مدرسية وكان يلعب في طرف جرار الجاكيت دون ان يعرف ان ذلك قد يؤدي له بمعاناة وان القطعة المعدنية التي براس الجرار قد تنزلق الى بطنه وان تشكل خطرا على حياته.والطفل المصاب لن ينسى بحياته هذا الدرس الذي ابتلع فيه القطعة المعدنية وادت الى اخضاعه للعلاج بالمستشفى.
تصوير المستشفى
فقد شعر الطفل بعد ساعتين من الحادثة، وخلال الدرس الثالث، بآلام واوجاع في المعدة وقرر التوجه لممرضة المدرسة وشرح لها ما حدث معه ، وهي بدورها قامت بتوجيهه إلى المستشفى وقد رافقته والدته إلى مستشفى رمبام، وكان يشكو من ألام في صدره وبطنه، وعلى الفور تم نقله الى قسم الاشعة واجراء له عدد من الفحوصات وصور الاشعة للتعرف على وضع المعدة والرئتين. البروفيسور رون شاؤول مدير جناح المعدة في قسم الاطفال بمستشفى رمبام يقول:"الالام للطفل بدات مع شربه للماء، وهذا الامر قد يكون قد انقذه من الاختناق،حيث تمكن من ابتلاع الجسم المعدني وانزاله الى المعدة ، ولو لم يتناول الطفل الماء لكان الأمر مغاير عما وصلت اليه ولكان قد علق في القصبة الهوائية، وقد عمل الاطباء في القسم على استخراج القطعة المعدنية من المعدة بشكل حذر ودقيق خشية الاضرار بجدار المعدة او التسبب باي مضاعفات،وتم استخدام شعيرة دقيقة جداً وبرأسها كاميرا، لتكون دليلا للأطباء، وبعد مضي عدة ساعات تم تحرير الطفل المصاب بعد ان شعر بتحسن كبير".
معاناة كبيرة
ويحذر الاطباء من ترك الأشياء الصغيرة بمتناول ايدي الاطفال مما قد يتسبب لهم بأضرار ومن ثم معاناة كبيرة مستقبلاً بالرغم أن الحديث هنا عن طفل ذكي الا انه قد انشغل بالقطعة المعدنية ووقعت منه سهوا، ومن المهم انه قد ابلغ الممرضة مما حدث له وكانت الاهمية في سرعة العلاج والتوجه للمستشفى. والدة الطفل المصاب قالت، أنها لا تفهم كيف حدث هذا لطفلها : بالرغم من انه فتى هاديء وذكي الا ان النتيجة كانت مرضية وتحمد الله انها انتهت بهذا الشكل.
جرار الجاكيت الذي تم استخراجه