المربية ميرفت كيلاني مركزة موضوع الأمان على الطرق في المدرسة:
هذه الفعاليات يجب أن تستمر وتتنوع خصوصا وأنها تترك آثارا إيجابية عند الطلاب في مرحلة مهمة في حياتهم، وهي مرحلة ما قبل حصولهم على رخصة السواقة
مدير وحدة الأمان على الطرق في المجلس المحلي حسين فايد:
يجب الاهتمام بمشاكل المرور إلى أعلى مستوى فنحن بحاجة إلى الانضباط المروري في المجتمع وذلك حرصاً على سلامة المواطنين
نحن بحاجة إلى التوعية المرورية للجماهير فهي أساس السلامة المرورية فالعقوبة ليست السبيل الوحيد لخلق المجتمع الجديد وإنما الأساس في عملية النهوض هو شعور كل فرد بأنه يساهم في هذا البناء الشامخ
برعاية المجلس المحلي والسلطة الوطنية للأمان على الطرق اقيمت في المدرسة الاعدادية "ب"، فعاليات للحذر والأمان على الطرق حيث قدمت شركه تدهار للحذر والأمان الفعاليات المختلفة، مستعينة بالحواسيب ووسائل الايضاح المتطورة والتي شملت السّواقة تحت تأثير الكحول وعدم التركيز وأوقات زمن رده الفعل ومحاضرات للطلاب وتوزيع ملصقات للحذر على الطرق على السائقين في الحي.
وفي نهاية الفعالية قام الطلاب بالتوقيع على وثيقة تعهد للالتزام بقوانين السير ونبذ العنف، بكل اشكاله. وسيتم تعليق هذه الوثيقة داخل المدرسة، لكي يراها الطلاب كل يوم من أجل تذويت مفهوم الحذر. وقد عقب مدير المدرسة الأستاذ صلاح بشيري على هذه الفعالية، حيث حثّ الطلاب على التعامل مع الأمر بمنتهى الإلتزام والجدية، نظرا لأهميته وخصوصا في وسطنا العربي، وتوجه بالشكر لكل من ساهم في اقامة وإنجاح هذا اليوم بدءً بالمجلس المحلي وانتهاء بطاقم المعلمين في المدرسة.
الإهتمام بمشاكل المرور
وقالت المربية ميرفت كيلاني، مركزة موضوع الأمان على الطرق في المدرسة، إن هذه الفعاليات يجب أن تستمر وتتنوع خصوصا وأنها تترك آثارا إيجابية عند الطلاب في مرحلة مهمة في حياتهم، وهي مرحلة ما قبل حصولهم على رخصة السواقة. ومن أجل السلامة المرورية وتجنب حوادث المرور، قال مدير وحدة الأمان على الطرق في المجلس المحلي ، حسين فايد: "يجب الاهتمام، بمشاكل المرور إلى أعلى مستوى، فنحن بحاجة إلى الانضباط المروري في المجتمع وذلك حرصاً على سلامة المواطنين. وكذلك نحن بحاجة إلى التوعية المرورية للجماهير فهي أساس السلامة المرورية، فالعقوبة ليست السبيل الوحيد لخلق المجتمع الجديد وإنما الأساس في عملية النهوض هو شعور كل فرد بأنه يساهم في هذا البناء الشامخ".
ضرورة الإنضباط
وأكد فايد أنه على الرغم من المحاضرات والفعاليات التي نقدمها في المدارس فما زال طلابنا يعبرون الشارع الرئيسي على ممر المشاة دون التقيّد بأدنى وسائل الحيطة والحذر وبلا مبالاة. وأضاف قائلاً: "يجب علينا الشعور بالمسؤولية الوطنية بضرورة الانضباط كوسيلة للتقدم والرقي وأن هذا الانضباط يقوم على أساس القناعة الذاتية والالتزام الطوعي. وسيكون النجاح حليفنا عندما يساهم أوسع عدد من دوائر الدولة الرسمية وشبه الرسمية وجميع المواطنين في وضع حد لحوادث الطرق".