المرشح محمد كنعان:

إذا أراد كل طرف أن "يتجبد" ويجيب في اللحظة الأخيرة فهذا مؤسف جدا

اليوم الأربعاء هو يوم المفاجآت وفي حال لم نتوحد عندها لكل حادث حديث

لا أعرف ماذا يحدث كلها مراوغات تدل على عدم مسؤولية شركاء الحركة الإسلامية

هذا الأمر مزعج ومقلق وأتمنى أن تتخذ الحركة الإسلامية موقفا سريعا وألا تفرض على كل واحد من المركبات الأخرى أن يكون له موقفا مغايرا

النائب مسعود غنايم رئيس طاقم المفاوضات في الحركة الإسلامية:

محمد كنعان سيكون بعد المكان الخامس

الحزب الديمقراطي العربي بقي في بيته القائمة الموحدة وسنعمل سويا على أن ينجح المرشح الخامس (طلب الصانع)

الوقت ليس متأخرا لأي تحالف واسع جدا سواء خوض الإنتخابات بقائمتين على الأكثر أو بقائمة واحدة على الرغم من أن طرحها تلاشى

الحزب الديمقراطي العربي وطلب الصانع هو مؤسس للقائمة العربية الموحدة ولن يتخلى عنها وسيقبل بالمكان الخامس من أجل وحدة القائمة ووحدة الجماهير

هنالك تفاهمات أساسية مع كنعان ولكن الصورة ستتضح الليلة وأرجو أن نزف بشرى لكل جماهيرنا العربية بتركيب أقوى قائمة تحالفية في الوسط العربي بين كل القوى السياسية

بقيت ساعات فقط لتقديم القوائم لخوض الإنتخابات القادمة للكنيست الـ19 والتي تغلق أبوابها يوم غد الخميس وهو آخر موعد لتقديم القوائم، وسط خيبة أمل جماهيرية واسعة لعدم اتفاق الأحزاب العربية على خوض المعركة الإنتخابية في قائمة مشتركة تحالفية تشمل التيارات السياسية: الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، حزب التجمع الوطني الديمقراطي، الموحدة (الحركة الإسلامية والعربية للتغيير والحزب الديمقراطي العربي) وحتى المرشح محمد كنعان. خيبة الأمل لدى الناخب العربي لعدم هذه الوحدة من شأنه أن يؤثر سلبا على نتائج الإنتخابات وقد يصل الأمر الى حد معاقبة الأحزاب بعدم الذهاب الى صناديق الإقتراع أو التصويت للورقة البيضاء أو حتى لأحزاب يهودية مشتركة تصف نفسها باليسارية.

 
محمد كنعان

وعن آخر التطورات فإنه وعلى الرغم من أن إجتماعا كان من المقرر أن يتم يوم أمس الثلاثاء بين الحركة الإسلامية الشق الجنوبي والنائب السابق والمرشح لإنتخابات الكنيست القادمة، محمد كنعان، لفحص إمكانية خوض الإنتخابات في قائمة واحدة، إلا أن الإجتماع لم يعقد. وعبر المرشح محمد كنعان عن استيائه قائلا لموقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الأربعاء: "هذا الأمر مزعج ومقلق وأتمنى أن تتخذ الحركة الإسلامية موقفا سريعا وألا تفرض على كل واحد من المركبات الأخرى أن يكون له موقفا مغايرا. إذا أراد كل طرف أن "يتجبد" ويجيب في اللحظة الأخيرة فهذا مؤسف جدا".

ترتيب القائمة
وقال محمد كنعان ردا على أسئلة موقع العرب وصحيفة كل العرب: "أطالب الحركة الإسلامية بالإجابة السريعة لأن التأخير في هذا الأمر لا يعود بالفائدة على القائمة، كما يتوجب على الجمهور العربي معرفة ترتيب القائمة".

مراوغات
وأشار كنعان الى أن "لا أحد محشور في الزاوية" منوها الى أن "للحركة الإسلامية قوتها وبرنامجها" وقال: "لا أعرف ماذا يحدث. كلها مراوغات تدل على عدم مسؤولية شركاء الحركة الإسلامية. اليوم الأربعاء هو يوم المفاجآت، وفي حال لم نتوحد عندها لكل حادث حديث".

النائب مسعود غنايم

الصانع في المكان الخامس
وفي السياق قال النائب مسعود غنايم رئيس طاقم المفاوضات في الحركة الإسلامية، الشق الجنوبي لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "اتفقنا يوم أمس على أن الحزب الديمقراطي العربي وطلب الصانع هو مؤسس للقائمة العربية الموحدة ولن يتخلى عنها وسيقبل بالمكان الخامس من أجل وحدة القائمة ووحدة الجماهير". وأضاف غنايم: "الحزب الديمقراطي العربي بقي في بيته القائمة الموحدة وسنعمل سويا على أن ينجح المرشح الخامس (طلب الصانع) وكلنا سوية سنعمل على ذلك".

كنعان بعد المكان الخامس
أما بخصوص إداعاءات محمد كنعان، أكد غنايم بأن "آخر موعد لتقديم القوائم هو يوم غد الخميس فيما ستتضح الصورة اليوم في القائمة العربية الموحدة بكل المركبات التي تشمل الحركة الإسلامية والعربية للتغيير بقيادة النائب الطيبي والحزب الديمقراطي العربي بقيادة طلب الصانع، ويبقى المركب الرابع الذي يضم محمد كنعان، بحيث هنالك تفاهمات أساسية ولكن الصورة ستتضح الليلة وأرجو أن نزف بشرى لكل جماهيرنا العربية بتركيب أقوى قائمة تحالفية في الوسط العربي بين كل القوى السياسية". وعن مكان محمد كنعان، أكد غنايم بالقول: "سيكون بعد المكان الخامس".

الوقت ليست متأخرا لتشكيل قائمة واحدة
وجدد النائب مسعود غنايم دعوته "للأحزاب العربية عبر موقع العرب وصحيفة كل العرب قائلا: "الوقت ليس متأخرا لأي تحالف واسع جدا سواء خوض الإنتخابات بقائمتين على الأكثر أو بقائمة واحدة على الرغم من أن طرحها تلاشى. كل المؤشرات وكل التحديات والظروف التي نمر بها تدعونا لقائمة موحدة هي الأفضل لجماهيرنا العربية ولشعبنا خاصة أن هذه القائمة هي أمل الجماهير والناس ويجب ألا نخيب أملهم". وشدد غنايم: "بقي يومين ولكننا نستطيع أن نفعل ذلك، سواء في قائمة واحدة أو قائمتين علما أنه لا تقدم بموضوع خوض الإنتخابات في قائمتين حتى الآن، ولا أستطيع أن أوجه أية اتهامات على أحد والمسؤولية تقع على البعض، ويجب أن يستيقظوا والوقت ليس متأخرا".

النائب طلب الصانع