محمود مواسي السكرتير العام للحزب الديمقراطي العربي لموقع العرب:
عدم وجود أعضاء برلمان عرب في الكنيست سيكون مصيبة عظيمة على جماهير شعبنا
أحذر من أن يقف وراء الأصوات التي تنادي للمقاطعة أناس يريدون جحر الأصوات الى الأحزاب اليمينية المتطرفة
نحن منكم وإليكم وأبناء شعب واحد كما ويجب أن يشعر كل من يصوت للأحزاب اليمينة بالخزي والعار وأنه قد باع نفسه للشيطان
أحذر وأطالب رجال الدين المسيحيين والمسلمين بفرض الحرمان الديني على أولائك الذين يفتحون مكاتبهم للأحزاب الصهيونية اليمينة المتطرفة
عار وشنار أن نرى من أبناء جلدتنا ممن يتكلمون بلغتنا أن يتكلموا بلسان الأحزاب المتطرفة مثل شاس والليكود ويسرائيل بيتينو وكاديما وغيرها
رجال الدين المسيحيين والمسلمين وغيرهم هم جزء منا ونحن على ثقة ويقين أنهم يحملون الهم الوطني ويعانون مثلنا من الإجحاف والظلم
نتوجه الى الجبهة والتجمع لضرورة التوقيع على إتفاقية فائض الأصوات لنضمن الأصوات الجماهير العربية لأن كل صوت هو مهم وشريف
لا يجوز ولا يمكن أن أتصور في مخيلتي بأن يكون هؤلاء الذين بالأمس كانوا أبطال مخيمات جنين أن يكونوا ضيوفنا ويأكلوا من طعامنا ويجلسوا في بيوتنا
ليست قيادتنا ليبرمان أو القرا الذين بالأمس شنوا حربا ظالمة على أبناء شعبنا في غزة هاشم والذين يعززون يوما بعد يوم الإستيطان في الأرضي المحتلة عام 67 في الضفة الغربية
نحن وطلب الصانع نعمل بانسجام وبروح الفريق الواحد وليست هنالك أية خلافات تذكر الأخ طلب الصانع هو أنشط أعضاء الكنيست العرب وأفتخر وأعتز بهذا الرجل وأعتز بعمله ونشاطه
"عدم وجود أعضاء برلمان عرب في الكنيست سيكون مصيبة عظيمة على جماهير شعبنا وأحذر من أن يقف وراء الأصوات التي تنادي للمقاطعة، أناس يريدون جحر الأصوات الى الأحزاب اليمينية المتطرفة، وعليه أحذر وأطالب رجال الدين المسيحيين والمسلمين بفرض الحرمان الديني على أولائك الذين يفتحون مكاتبهم للأحزاب الصهيونية اليمينة المتطرفة التي سنت بالأمس القريب عشرات القوانين العنصرية. هذا عار وشنار أن نرى من أبناء جلدتنا ممن يتكلمون بلغتنا أن يتكلموا بلسان الأحزاب المتطرفة مثل شاس والليكود ويسرائيل بيتينو وكاديما وغيرها" هذا ما صرح به محمود مواسي، السكرتير العام للحزب الديمقراطي العربي في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الجمعة.
من اليمين: الصانع ومواسي- صورة من الأرشيف
تجاوب غير علني
وقال محمود مواسي ردا على سؤال لموقع العرب: "رجال الدين المسيحيين والمسلمين وغيرهم هم جزء منا ونحن على ثقة ويقين أنهم يحملون الهم الوطني ويعانون مثلنا من الإجحاف والظلم، وعليه مطالبتنا بالحرمان الديني على المتعاونين وداعمي الأحزاب الصهيونية سيلقى آذانا صاغية وسوف يتجاوبون معنا ولكن الإعلان عن ذلك لن يكون علنيا نظرا لوضعهم".
من يصوت للأحزاب اليمينة باع نفسه للشيطان
وبرر مطالبته قائلا: "لا يجوز ولا يمكن أن أتصور في مخيلتي بأن يكون هؤلاء الذين بالأمس كانوا أبطال مخيمات جنين وقتلوا أبناء جنين وشنوا حربا على غزة ويحاربوننا في الميزانيات أن يكونوا ضيوفنا ويأكلوا من طعامنا ويجلسوا في بيوتنا. لسنا ضدهم، ولكنهم يأتون لأخذ أصواتنا، وبالسوط يعاقبوننا ويضربوننا. ما حك جلدك أفضل من ظفرك، فنحن منكم وإليكم وأبناء شعب واحد، كما ويجب أن يشعر كل من يصوت للأحزاب اليمينة بالخزي والعار وأنه قد باع نفسه للشيطان".
لا خلافات مع طلب الصانع
وحول حقيقة خلافاته مع النائب طلب الصانع، أكد محمود مواسي أن "لا خلافات مع طلب الصانع" وقال: "نحن وطلب الصانع نعمل بانسجام وبروح الفريق الواحد وليست هنالك أية خلافات تذكر. الأخ طلب الصانع هو أنشط أعضاء الكنيست العرب وأفتخر وأعتز بهذا الرجل وأعتز بعمله ونشاطه". أما عن قضية تغيبه من إجتماعات الحزب الديمقراطي العربي، فأكد مواسي بأن "هذا كلام غير صحيح وأنه شارك في كافة الاجتماعات وكان له دورا كبيرا وفعالا في البحث عن سبل بقاء الحزب الديمقراطي العربي ولربما كان بعيدا عن الأضواء ولكنه ترأس كافة الإجتماعات وكان رئيس الوفد المفاوض".
إختيار الصانع رئيسا للقائمة التحالفية
وعن قرار الصانع بالبقاء في القائمة الموحدة بعد إقصائه الى المكان الخامس، أكد محمود مواسي بأن "الصانع هو جندي للحزب الديمقراطي العربي وقام بتنفيذ قرارات الحزب الديمقراطي العربي ومكان الصانع سيكون -بإذن الله- في مكان مضمون ليعود ويصول ويجول في البرلمان. وعليه تم اختيار الصانع ليكون رئيس القائمة التحالفية تقديرا وعرفانا من القائمة بدوره ونشاطه وبخبرته الطويلة في الحلبة السياسية. بمعنى أن الأخ إبراهيم صرصور هو رئيس القائمة العربية الموحدة داخل البرلمان، وأما الصانع فهو رئيس القائمة التحالفية والتي تشمل الأحزاب الأربعة".
زيادة التمثيل العربي
وأشار مواسي في حديثه للعرب بأنه "يتوجب على مركبات القائمة الموحدة العمل على ضمان نجاح المرشح الخامس للحزب الديمقراطي العربي وأنه على ثقة أن القائمة العربية الموحدة سوف تحصل على المكان الخامس إذا توفرت النوايا لدى جميع شركاء ومركبات الموحدة باعتبار أن الحزب الديمقراطي العربي هو الأكثر قوة وفعالية في المعركة الإنتخابية القادمة حيث يناضل من أجل وجودنا واستمرارنا". وأكد مواسي قائلا لموقع العرب: "نطمئن أهلنا وأصدقائنا بأننا سنعمل كل ما بوسعنا لأن تكون هذه معركة الجماهير العربية وخروج المتقاعسين ومن يدعون للمقاطعة لأنه ما من سبب للمقاطعة، بل هو واجب وطني من الدرجة الأولى من أجل زيادة التمثيل العربي في البرلمان".
الجبهة على حالها والتجمع على حاله
وشدد بالقول: "لماذا نريد أن نكون متقوقعين في منطقة واحدة وتحت رأي واحد؟ علينا أن نعترف أننا مجتمعا متعددا وهذه نظرة شرعية. نحن في الحزب الديمقراطي العربي وكمركب أساسي في القائمة العربية الموحدة نقول لمن ينادون بالمقاطعة بأنه آن الأوان للإلتفات لأحزابنا العربية الثلاثة المتواجدة على الساحة وأنصح بدعم الموحدة لأنها الوحيدة التي جمعت أربعة مركبات خاصة وأن الجبهة بقيت على حالها والتجمع بقي على حاله".
قيادتنا ليست ليبرمان أو القرا
وناشد محمود مواسي الجماهير العربية بالإلتفاف نحو القوائم العربية قائلا: "ليست قيادتنا ليبرمان أو القرا الذين بالأمس شنوا حربا ظالمة على أبناء شعبنا في غزة هاشم والذين يعززون يوما بعد يوم الإستيطان في الأرضي المحتلة عام 67 في الضفة الغربية، ويحاربون أولادنا في النقب حيث يعيش 80 ألف مواطن في النقب في قرى غير معترف بها وبأوضاع صعبة جدا ويحرمون أبنائنا من الميزانيات وشح الميزانيات للسلطات المحلية العربية وتعيين لجان معينة من قبلهم من أجل سلب هذه الحرية". وأضاف ردا على سؤالنا: "ندعو ونقول إننا الآن مطالبون بتعزيز التمثيل العربي داخل البرلمان ونتوجه الى الجبهة والتجمع لضرورة التوقيع على إتفاقية فائض الأصوات لنضمن الأصوات الجماهير العربية لأن كل صوت هو مهم وشريف".