كاملة طيون مركّزة مشروع المستقبل المشترك في مركز مساواة في حيفا تحدثت عن المشروع واهمية النقاش حول موضوع الدستور وبناء وثيقة عن كل الفئات الموجودة بالدولة
أكدت طيون أن اللقاء يعقد ضمن مجموعة من الطاولات المستديرة في أماكن مختلفة بالبلاد والهدف هو طرح بديل اجتماعي وقيادة عملية التغيير في المجتمع
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مركز مساواة ، جاء فيه ما يلي : " بمباردة من مركز مساواة وضمن مشروع المستقبل المشترك، أقيمت مساء الخميس في قرية عين حوض، حلقة حوارية حول علاقة الدين بالدولة، بمشاركة 16 شخصا من الناشطين العرب واليهود من مختلف أنحاء البلاد، وأعضاء ادارة مساواة، منهم المحامي أحمد غزاوي، والدكتور أنور جمال وسكرتير اللجنة المحلية في عين حوض محمد أبو الهيجاء".
وتابع البيان : " هذا وينفذ مشروع المستقبل المشترك، بمشاركة كل من: مركز مساواة، مركز التعددية اليهودية، القوس الديمقراطي الشرقي، مركز "تمورا"، ومنظمة "مورشتينو" وبدعم من الصندوق الجديد لاسرائيل وصندوق الهاينرخ بل".
بديل اجتماعي
وأضاف البيان : " وقد أفتتحت الحلقة، كاملة طيون مركّزة مشروع المستقبل المشترك في مركز مساواة في حيفا، والتي تحدثت عن المشروع، واهمية النقاش حول موضوع الدستور وبناء وثيقة عن كل الفئات الموجودة بالدولة. وأهمية صياغة التوافقات الاجتماعية المتعلقة بمستقبل المجتمع العربي بالبلاد، وكيف نرى مكانتنا كجماهير عربية. وأكدت طيون أن اللقاء يعقد ضمن مجموعة من الطاولات المستديرة في أماكن مختلفة بالبلاد، والهدف هو طرح بديل اجتماعي وقيادة عملية التغيير في المجتمع. وقد تناولت الحلقة الحوارية التي أدراها الموجه جمال عثامنة نقاشات حول عدة مواضيع منها، تعريف الدولة، المواطنة، الأراضي والموارد المادية، رموز الدولة، علاقة الدين بالدولة، مبنى جهاز الحكم، قوانين الهجرة، حق العودة، الحقوق الاجتماعية - الاقتصادية، التربية والتعليم، مكانة المرأة، تعدد الثقافات/ الحضارات".
خطوة للأمام
وجاء في البيان أيضا : " وقالت الموجهه عنبال كوهين في بداية اللقاء حول المشروع، بأن حلقات النقاش تتعلق بقضايا متعددة، ضمن مشروع المستقبل المشترك، وهناك ائتلاف جمعيات يحاول فحص إثارة المشروع بطرق عملية على الوثائق المختلفة التي كتبت بال 2000 ولاحقا، وقد كتبت أحادية القومية، والتركيز كان على الخصوصية من منطلقات قومية ولم يكن جهد كافي لوثيقة مشتركة، والجمعيات اليوم حاولت إن تأخذ الموضوع خطوة للأمام، والوثائق عززت على الهوية ومحاولة المؤسسات بإيجاد القاسم المشترك بين الطرفين والمشروع حاول استنباط مجموعات مشتركة للعمل على موضوع التخصص بالخلفية التي جاءوا منها. وتابعت كوهين، بأن الحلقة الحوارية تضمنت قضية تعريف الدولة، والعلاقات بين المجموعات،والترتيبات الاقتصادية، والأسبوع القادم سيتخلل لقاء وورشة بين طلاب جامعيين من الجانبين العربي واليهودي".
أهمية النقاش السياسي
وإختتم البيان : " وأكد المشاركون على أهمية النقاش السياسي مع الطرف الاخر خاصة في ضوء ما يجري، وأن النقاش وطرح القضايا رغم المآسي يعكس قوة الجماهير مع وجود آليات لمخاطبة المجتمع ومنافستهن ، من منظور التعامل مع الدولة، وبناء تصور واحد ووحيد وإتفاق سياسي، مشددين على أن الحديث على دولة علمانية ويجب الفصل بين الدين والدولة، والتطرق لمواضيع مختلفة كحقوق الاقلية التي اضطهدت".