د. مرتا كرام -سليمان المرشحة في المكان الثالث في قائمة الأمل للتغيير لموقع العرب:
نحن متأكدون أننا سنفوز وسنفاجىء الشارع العربي بفوز حزب الأمل
أقول للنواب العرب ماذا تفعلون في الكنيست؟ تجلسون على المقعد فقط!
ما يميز حزب الأمل هو أننا حزب سيشارك في الإئتلاف الحكومي
حزب الأمل للتغيير هو البديل للأحزاب العربية المتواجدة على الساحة السياسية في أيامنا هذه
حزب الأمل للتغيير حديث العهد يحصل على دعم كبير في الشارع بينما لا تحصل على الدعم ذاته أحزاب عربية أخرى عمرها سنوات
حزب الأمل للتغيير ينادي بالقضايا الآنية وقضايا "وجع" الشارع العربي مثل: العنف المستشري والتربية والتعليم ورفع مكانة المرأة وفرص العمل للأكاديميين
نتحدث عن مشاكل نعيشها بشكل يومي ولا نتحدث عن شعارات أو مثاليات ولا ننادي في مواضيع لا أحد يُعرف عنها بل عن ألم ووجع كل إنسان عربي في هذه البلاد
شهر واحد فقط يفصلنا عن المعركة الانتخابية ومع ذلك فإن صوتنا يصل بشكل قوي لكافة شرائح المجتمع من الشمال وحتى الجنوب ويلقى أصداء قوية لأن الجمهور يرى أنه آتى أخيرا حزب ينشغل في معركة بقائنا
إيمانا منه بقضايا الوسط العربي التي نعيشها بشكل يومي، وبعيدا عن التصريحات السياسية الرنانة والملونة، أقيم حزب الأمل للتغيير، حديث الولادة، البالغ من العمر تسعة شهور فقط، ولكنه مليء بالنشاط والغيرة على مصلحة الشعب ومشحون بالطاقة الإيجابية لفرض تغيير مجتمعي جذري يضع على رأس سلم أولوياته قضايا وهموم ومشاكل الشارع العربي في البلاد التي تحتاج الى علاج فوري وفعال على أرض الواقع. وقدم حزب الأمل للتغيير قائمته لانتخابات الكنيست الـ19 بحيث يكون ترتيب الأماكن الثلاثة الأولى على النحو التالي: عاطف قريناوي، الأستاذ سعيد بدران ود. مرتا كرام - سليمان.
د. مرتا كرام- سليمان
وتقول د. مرتا كرام- سليمان، حيفاوية الأصل والمقيمة في بلدة عيلبون، ومديرة مدرسة المطران الإكليريكية في مدينة الناصرة، سابقا، في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "من خبرتي في مجال التربية والتعليم أرغب في إيصال فكرة وصورة تخص الوسط العربي عن طريق خوضي للإنتخابات القادمة، مع حزب الأمل للتغيير الذي ينادي بالقضايا الآنية والتي أسميها قضايا "وجع" الشارع العربي مثل: العنف المستشري، التربية والتعليم، رفع مكانة المرأة، فرص العمل للأكاديميين. قضايانا لا تعد ولا تحصى وإذا بدأنا نتحدث عنها فإننا لن ننتهي، ولدينا الكثير عما يقال عن السلطات المحلية والمناطق الصناعية والبنية التحتية. إننا نتحدث عن مشاكل نعيشها بشكل يومي، ولا نتحدث عن شعارات أو مثاليات ولا ننادي في مواضيع لا أحد يعرف عنها بل عن ألم ووجع كل إنسان عربي في هذه البلاد".
سنفاجىء الجميع بالفوز
وفي ردها على سؤال لموقع العرب فيما إذا يمتلك حزب الأمل للتغيير الوقت الكافي لتعريف الجمهور به عشية إجراء الإنتخابات الشهر القادم، أكدت د. مرتا كرام – سليمان بالقول: "هنالك أحزاب عربية مع أجندة واضحة منذ سنوات فقدت ثقة المواطنين العرب في التصويت. ولكنني أنظر الى الموضوع من ناحية أخرى، إذ أن شهرا واحدا فقط يفصلنا عن المعركة الانتخابية، ومع ذلك فإن صوتنا يصل بشكل قوي لكافة شرائح المجتمع من الشمال وحتى الجنوب ويلقى أصداء قوية، لأن الجمهور يرى أنه آتى أخيرا حزب ينشغل في معركة بقائنا". وأضافت: "حزب الأمل للتغيير حديث العهد، يحصل على دعم كبير في الشارع، بينما لا تحصل على الدعم ذاته، أحزاب عربية أخرى عمرها سنوات. ومع احترامي لكافة الأحزاب، إلا أنه يجب تسليط الضوء اليوم على مشاكل مجتمعنا الداخلية ونحن متأكدون أننا سنفوز وسنفاجىء الشارع العربي بفوز حزب الأمل".
أكثر من ثلاثة مقاعد
وتتوقع د. مرتا كرام- سليمان أن "يحظى حزب الأمل للتغيير في الإنتخابات على أكثر ثلاثة مقاعد" متأملة أن "يحصل الحزب على مقاعد مشرفة في الكنيست ليثبت للناخب العربي بأن صوته يصل بالطريقة الصحيحة هذه المرة علما أن لا اتفاقية فائض أصوات مع أي حزب".
نسبة التصويت لن تجتاز الـ45%
وأشارت بالقول: "إن حزب الأمل للتغيير هو البديل للأحزاب العربية المتواجدة على الساحة السياسية في أيامنا هذه". وردا على ادعاءات البعض بأن حزب الأمل لن ينجح باجتياز نسبة الحسم وبأنه حزب يحرق الأصوات، ردت ضاحكة: "الأصوات محروقة من أصلها، ولا أتوقع أن تجتاز نسبة التصويت الـ45%. نحن لا نحرق الأصوات".
كرامة المرشحين حالت دون اتفاق الوحدة
وحول موضوع القائمة العربية الموحدة، قالت د. سليمان لموقع العرب: "هذا مؤلم جدا. نحن من أواخر الأحزاب التي قدمت القائمة وكنا نتمنى لو توحدت الأحزاب، ولو توحدت لكنا داخل القائمة. الناخب العربي يطالب بالوحدة وهو يقول الصدق والحق، بعيدا عن كرامة المرشح فلان أو غيره لأن المشكلة بمن يكون في المقعد الأول أو الثاني وبذلك نفقد معنى الترشيح".
الإئتلاف الحكومي
وناشدت د. سليمان الجماهير العربية عبر منبر موقع العرب وصحيفة كل العرب قائلة: "حان الوقت للتغيير وأملكم في التغيير هو حزب الأمل للتغيير. صوتوا لمن يؤمن في قضاياكم بشكل أساسي، لأن ما يميز حزب الأمل هو أننا حزب سيشارك في الإئتلاف الحكومي"، وتبرر ذلك بقولها: "علينا أن نكون واقعيين بعض الشيء، أحزابنا العربية موجودة في المعارضة طيلة الوقت، ولم ننل شيئا من هذه المعارضة. لو دخلنا في إئتلاف فإنه من الممكن الحصول على ميزانيات لمجالسنا المحلية التي تعالج كل قضايانا. في المعارضة لا نؤثر على القضايا ولا نحصل على الميزانيات أو السياسات الخارجية. ماذا يفعل النواب العرب في الكنيست؟ يجلسون على المقعد فقط!".
مصلحة الشعب العربي
ونوهت د.مرتا كرام- سليمان بأن "حزب الأمل ينادي بمصالح الشعب العربي في البلاد ويعمل من أجل المواطن". وفي إجابتها على سؤالنا "بماذا يختلف حزب الأمل عن النواب العرب في أحزاب صهيونية؟" قالت: "الإختلاف شاسع لكوننا ننادي بقضايا عربية بحت، بينما النائب العربي في الحزب الصهيوني يتعامل مع الشؤون في داخل الحزب ذات التفكير المغاير، ولا أعتقد أن هنالك الكثير ليجعله يؤثر داخل هذا الحزب".
خطوة مباركة
وعما إذا كانت ستترك العمل في سلك التربية والتعليم، كشفت د. سليمان لموقع العرب بأنها "طلبت إجازة دون راتب، لأنه يمنع تواجد أي مرشح للكنيست في مؤسسة يؤثر فيها على التصويت. علما أن سيادة المطران إلياس شقور لم يقلها من منصبها بل بارك هذه الخطوة" الى هنا تصريحات د. مرتا كرام- سليمان مرشحة حزب الأمل للتغيير.