البروفيسور كبها تناول في أمسيته دور الدراما التلفزيونية في صياغة الرواية التاريخية ومسلسل التغريبة الفلسطينية وقدم تحليلاً يصف فترات الكفاح والنضال والأبعاد الاجتماعية التي ميزت المجتمع القروي الفلسطيني

ممثل الحراك الشبابي شباب البلد أمير مرعي:

هدف الحراك هو بناء قدرات وطاقات تنظيمية تعمل أجل التغيير الى الافضل من خلال التوجيه والتوعية والارشاد  لتساهم بخلق نظام ديمقراطي حر يتقبل وجهات النظر الصائبة المختلفة

محمد بديع يونس:

ضرورة إنشاء مجموعه شبابية كهذه تكون الركيزة والمرجعية لباقي الشباب في البلدة حتى الوصول إلى مشاركة أوسع في الحياة الاجتماعية الاقتصادية والثقافية

نظم الحراك الشبابي الإصلاحي شباب البلد في عرعرة، أمسية ثقافية إستضاف فيها البروفيسور مصطفى كبها الذي تناول فيها دور الدراما التلفزيونية في صياغة الرواية التاريخية ومسلسل التغريبة الفلسطينية كنموذج، وقدم تحليلاً عميقاً للدراما الفلسطينية الواصفة لفترات الكفاح والنضال والأبعاد الاجتماعية التي ميزت المجتمع القروي الفلسطيني في الفترة التي يغطيها المسلسل، منذ استفحال قضية الأراضي مروراً بثورة 1936 -1939 ونكبة عام 1948 وانتهاءً بهزيمة حزيران 1967، وسيطرة المنظمات الفدائية المسلحة على منظمة التحرير الفلسطينية، كما وتطرق المحاضر إلى موضوع إعادة الإعتبار من قبل القائمين على المسلسل للفلسطينيين العرب، في إسرائيل من خلال إظهارهم وللمرة الأولى بألوان إيجابية.

 بناء قدرات وطاقات تنظيمية
وقام ممثل الحراك الشبابي شباب البلد أمير مرعي، بإلقاء كلمة ترحيبية، ثم أعلن عن إنطلاقة الحراك الشبابي الذي ضم ممثلين عن الروابط والجمعيات المحلية في بلدتي عرعرة وعارة رابطة جذور، جمعيه شباب إقرأ وشباب عرعره للتغيير، هذا وأكد مرعي على أن" هدف هذا الحراك هو بناء قدرات وطاقات تنظيمية، تعمل بجد ونشاط من أجل التغيير الى الافضل، وذلك من خلال التوجيه والتوعية والارشاد، وغير ذلك من وسائل العطاء والتطبيق الميداني بمجالات متعددة، لتساهم بخلق نظام ديمقراطي حر يتقبل وجهات النظر الصائبة المختلفة"، وأشار محمد بديع يونس في كلمته الى" ضرورة إنشاء مجموعه شبابية تكون الركيزة والمرجعية لباقي الشباب في البلدة، حتى الوصول إلى مشاركة أوسع في الحياة الاجتماعية، الاقتصادية والثقافية وغيرها".