الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 23:02

طلاب الثانوية في الطيرة يحاورون رجال سياسة من الاحزاب العربية حول الانتخابات

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 19/12/12 07:44,  حُتلن: 12:42

مدير المدرسة المربي محمد قاسم:

الأقلية العربية في البلاد أصبحت تشكل قوة اقتصادية ضخمة يمكنها التأثير في الحياة الاقتصادية في الدولة

بمبادرة من طاقم التربية الاجتماعية في ثانوية الطيرة قام طلاب المدرسة بإستضافة ممثلي الأحزاب العربية التي ستخوض انتخابات الكنيست في ندوة نقاش حول موضوع الانتخابات وابعاد السياسية. وشارك من الأحزاب كل من المحامي أيمن عودة سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والمرشح السادس في قائمة الجبهة، والنائب مسعود غنايم عضو الكنيست عن القائمة الموحدة، والمهندس باسل غطاس المرشح الثالث في قائمة التجمع الدمقراطي. وقامت بعرافة الندوة الطالبة لوران بسام قادري .

 

أول المتكلمين كان مدير المدرسة، المربي محمد قاسم الذي رحب بضيوف المدرسة وأثنى على هذه المبادرة قائلا:" إن الأقلية العربية في البلاد أصبحت تشكل قوة اقتصادية ضخمة يمكنها التأثير في الحياة الاقتصادية في الدولة، ولكنها ما زالت قوة تستهلك أكثر مما تنتج وعلينا العمل على أن يكون العكس هو الصحيح. كذلك فإن هذه الأقلية تشكل قوة انتخابية يجب استغلالها لصالحنا". ثم تحدث النائب مسعود غنايم الذي شكر المدرسة على هذه الدعوة وقال:" على العرب في الدولة أن يؤثروا بدلاً من أن يتفرجوا، إن الحياة الاقتصادية والاجتماعية مرتبطة بالانتخابات للكنيست وعلينا المطالبة بحقوقنا هناك، كما أن تعدد الأحزاب هو أمر صحي وضروري، والبرلمان هو مكان للتعبير عن الرأي والموقف ومن هنا أدعو لعدم مقاطعة الانتخابات والامتناع عن انتخاب القوائم الصهيونية".

مساواة في الدولة
وتحدث المهندس باسل غطاس عن التجمع، فعرف بنفسه وسيرته الذاتية وقال: "أنا رئيس جمعية الجليل لسنوات عديدة ومن مؤسسي حزب التجمع الذي يربط بين الوطني والقومي وبين المواطنة في هذه الدولة، ولا يمكن أن تكون هناك مساواة في الدولة دون أن تتحول اسرائيل الى دولة المواطنين وتتنازل عن تعريفها بأنها دولة اليهود، ويجب أن يكون للعرب فيها حكما ذاتيا".

غرس قيم الانتماء الوطني الفلسطيني
وآخر المتحدثين كان سكرتير الجبهة الدمقراطية، المحامي أيمن عودة، الذي قال:" إن عقد مثل هذه الندوات مهم جداً حتى مع الشباب الذين لم يبلغوا سن التصويت بعد. الجبهة فخورة بأفعالها وهي أولاً غرس قيم الانتماء الوطني الفلسطيني، وقد عززت هذا الانتماء في عدة مجالات كقضية مشروع تقريب النقب للجليل والمثلث والتضامن مع أهله ومشاكلهم حيث تمت أيضاً توأمة عشر قرى في النقب مع عشر قرى في الجليل والنقب".

نقاش مفتوح
تحدث عودة عن مشروع اطلاق أسماء وطنية للشوارع في العديد من القرى وذلك بهدف ترسيخ الانتماء الوطني وتاريخ شعبنا، وشرح عن محاربة مشروع الخدمة المدنية للشباب العرب كبديل للخدمة العسكرية ولكن في إطار الأجهزة الأمنية، ومحاربة محاولة تمرير مشروع تجنيد الشباب المسيحيين للخدمة العسكرية ومشروع مساندة رفض الخدمة العسكرية للشباب الدروز. في نهاية اللقاء دار نقاش مفتوح بين الطلاب والضيوف، وقد لاقى اللقاء استحسانا كبيرا من جميع المشاركين من طلاب ومعلمين".

مقالات متعلقة

.