كم أتمنى أن ترحل يا حبيبي
فقصتنا هذه الأيام أصبحت غريبة
تهدأ أعصابي بلقاءك
وتشعلها أنت من جديد بكلامك
تتعب نفسي من الشوق اليك
وتريح نفسك أنت ببعدك....
أنظر حولك حبيبي
ترى الأشجار تلفظ اسمك
لكثرة ما حفرته على الأشجار
اقترب حبيبي من الورود
وشم رائحتها فهي تتعطر من عطرك
بقدر ما قطفتهم لك
اسمع حبيبي
زقزقة العصافير وشدو البلابل
كيف يرددون اسمك
بقدر ما لفظته أنا أمامهم.....
كم أتمنى أن ترحل يا حبيبي
فقصتنا هذه الأيام أصبحت غريبة
تأتيني اليوم متلهفا للعناق
وتشدني عواطفي للوراء
تجلس معي حبيبي مبتسما
وشفتاي انا ترتجف من اللقاء....
تغمرني اليوم بالورود
وهي اليوم لا تملك عطرك
والعصافير من حولنا
لم تعد تغرد وتزقزق لنا
فالصوت اختنق وتوقف عندما توقفت انا عن مناداتك
ولا تبحث عن اسمك المحفور على الأشجار
لأنك لن تجده هذه الأيام
ولا تلمني انا يا حبيبي
فالأشجار هي بنفسها محت اسمك
واعتذرت لي وأكدت يا حبيبي
أن قصتنا هذه الأيام غريبة
فالورود والعصافير والأشجار
يتمنوا ايضا أن ترحل يا من كنت حبيبي....
موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجي إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع علي العنوان: alarab@alarab.net