افتتحت الندوة وأدارتها المحامية لينه ابومخ زعبي مديرة مركز الحقوق الصحية في جمعية الجليل شكرت من خلالها الحضور على مشاركتهم
روزلاند دعيم رئيسة الهيئة الإدارية في جمعية الجليل تحدثت ورحبت بالحضور وأشارت الى جهود جمعية الجليل في حمل الرسالة على مدار السنوات
ممثلة وزارة الصحة د. سميرة عبيد الاختصاصية في الصحة الجماهيرية ومديرة قسم التطوير والتعزيز الصحي في وزارة الصحة لواء الشمال اثنت على مبادرة جمعية الجليل لإنتاج الفيلم "دويّ أمل"
في نهاية البرنامج وجه الحاضرون والقيمون رسالة شكر الى كل من ساهم في إخراج الفيلم إلى الحياة وبالأخص الفنانة ريم بنا والمعلمة والفنانة وداد عطا الله وفرقتها والمخرج إيهاب بحوث ومؤسسة سوزان ج. كومين وجمعية الجليل
أقيمت صباح يوم الأربعاء ندوة بادر إليها مركز الحقوق الصحية في جمعية الجليل من خلال مشروع "معاً لنجعل سرطان الثدي يهُمّ"، تناولت موضوع اهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتم خلالها إطلاق الفيلم التوعوي "دويّ أمل" وهو من انتاج جمعية الجليل وبدعم من مؤسسة سوزان ج. كومين من اجل العلاج.
افتتحت الندوة وأدارتها المحامية لينه ابومخ زعبي مديرة مركز الحقوق الصحية في جمعية الجليل شكرت من خلالها الحضور على مشاركتهم وكل من ساعد في اخراج الفيلم الى النور. هذا وشددت في كلمتها على الدور الرياديّ الدائم الذي تلعبه جمعية الجليل في رفع لواء التنمية والتعزيز الصحيّ الشمولي بجوانبه المتعددة لدى الأقلية العربية في البلاد، من خلال اعتبار الصحة حق انساني وقيمة حضارية.
رفع الوعي
واوردت ابومخ زعبي في كلمتها معطيات تبين مدى انتشار المرض بين النساء الفلسطينيات وعرضت الدور التوعوي الذي يقوم به مركز الحقوق الصحية في رفع الوعي لمرض سرطان الثدي من خلال الأيام الدراسية، الندوات، النشرات التوعوية الى جانب المرافعة للتّعزيز من منالية المعلومات والخدمات في سبيل الحد من انتشاره بين النساء، وذكرت: "يأتي إنتاج الفيلم دوي أمل كأداة توعوية جديدة لإيصال الرسالة بأهمية التوجه لإجراء الفحوص المبكرة لسرطان الثدي وللتذكير بان المرض لا يعني النهاية وبان إمكانيات الشفاء موجودة وترتفع بالكشف المبكر عنه".
ارتفاع نسب الإصابة بسرطان الثدي
روزلاند دعيم رئيسة الهيئة الإدارية في جمعية الجليل تحدثت ورحبت بالحضور وأشارت الى جهود جمعية الجليل في حمل الرسالة على مدار السنوات. وعن موضوع الندوة ذكرت: "من المفروض أن يكون خطابي للحضور الكرام في هذا السياق من منطلق مكانتي الإداريّة، إلا أني لا أستطيع تجاهل صوتي كامرأة أولا - تقع في خانة مجموعة الهدف" واضافت: " إن استمرار الارتفاع في نسب الإصابة بسرطان الثدي خاصة في المجتمع العربي بالإضافة إلى الحساسية وفي بعض الأحيان الحرج الاجتماعي والثقافي والخجل والضغط الاجتماعي الذي تعيشه المرأة العربية يحتم على مركز الحقوق الصحية في جمعية الجليل الاستمرار في التوعية والتحشيد والمرافعة، على مستوى القاعدة من جهة وعلى مستوى التأثير على مراكز صنع القرار من جهة أخرى".
إعطاء الأمل
مؤسسة سوزان جي. كومين من اجل العلاج بعثت برسالة من السفيرة نانسي جي. برينكر المؤسسة والمديرة التنفيذية لمؤسسة سوزان جي. كومين إلى الحضور قرأتها كريستين خوري بشارة مجندة موارد ومسؤولة العلاقات العامة في جمعية الجليل اذ اشادت بالدور الذي تلعبه جمعية الجليل في الحد من انتشار مرض السرطان وسرطان الثدي وعلى إعطاء الأمل للنساء بإمكانيات الشفاء من خلال التوعية التي تقوم بها بينهن" واضافت السفيرة برينكر انه : "من خلال التعاون المشترك سيكون بالإمكان مساعدة النساء على كسر حاجز الصمت لديهن واخذ زمام الأمور في كل ما يتعلق بصحتهن. التوعية والإرشاد والفحص المبكر أثبتت فاعليتها عالميا في معركتنا لحماية حياة النساء حول العالم ".
الكشف المبكر
ممثلة وزارة الصحة د. سميرة عبيد الاختصاصية في الصحة الجماهيرية ومديرة قسم التطوير والتعزيز الصحي في وزارة الصحة لواء الشمال اثنت على مبادرة جمعية الجليل لإنتاج الفيلم "دويّ أمل" وشددت على أهمية الكشف المبكر في الحد من الوفيات نتيجة هذا المرض وعلى اهمية الملائمة الثقافية في كل الخدمات التي تعطى حتى في جانب رفع الوعي والتعزيز الصحي. وفي نهاية حديثها شكرت القيمين على هذا البرنامج في جمعية الجليل.
تحسين امكانيات الشفاء
الدكتور سالم بلان مدير وحدة سرطان الثدي في مستشفى العائلة المقدسة وقسم سرطان الرأس والحنجرة في مستشفى رمبام وعضو الهيئة الادارية في جمعية الجليل، أعطى مداخلة مهنية تضمنت تطرقا لأهمية الفحص المبكر في التقليل من الوفيات نتيجة المرض وبين أهمية الأيام الدراسية والحلقات التوعوية في الرفع من وعي النساء بضرورة التوجه لإجراء الفحص المبكر وبالتالي تحسين امكانيات الشفاء، وافاد ان هناك ارتفاعا في نسبة النساء العربيات اللاتي يتوجهن لإجراء الفحوص وبان المرض يكتشف لديهن في مراحله الاولى. وأضاف أن التدخين (السلبي والايجابي) هو افة اذ يشكل سببا أساسيا للإصابة بسرطان الثدي وكذلك سرطان الرئة الذي يشكل أكثر السرطانات انتشارا بين الرجال العرب على مستوى الدولة.
تلا المداخلة عرضا للفيلم دويّ أمل. والذي تتحدث فيه الفنانة ريم بنا عن تجربتها مع مرض سرطان الثدي وتتخلّله لوحات فنية رسمتها راقصات من جمعية الأمل للرقص المعاصر في الناصرة صقلها بحرفيّة المخرج إيهاب بحوث. يهدف الفيلم الى ايصال رسالة مهمة مفادها : "الكشف المبكر عن سرطان الثدي حقّ... توجهي للفحص". وقد لاقى الفيلم إعجاب الحاضرين.
برنامج ناجح
وفي حديث مع مدير عام جمعية الجليل بكر عواودة اشار الى أنه يرى بهذا البرنامج الناجح خطوة اخرى تتقاطع مع برامج وفعاليات الجمعية المختلفة نحو رفع الوعي الصحي للمواطنين العرب ونحو بناء وتقوية مفاهيم التنمية الصحية الشمولية، وأكد الى ان قضية سرطان الثدي هي قضية مجتمعية يجب ان تؤخذ على عاتق ومسؤولية الجميع وعلى اهمية جعل هذا الموضوع على الاجندة بشكل دائم. وقال ان جمعية الجليل انما تحاول من خلال هذا البرنامج تقديم اليات وأدوات ولكن مما لاشك فيه ان هناك دور كبير للأطر التربوية والمجتمعية في نشر الوعي واستعمال هذه الادوات لرفع نسبة الفحوصات والكشف المبكر وبالتالي التقليل من عدد ضحايا هذا السرطان.
رسالة شكر
في نهاية البرنامج وجه الحاضرون والقيمون رسالة شكر الى كل من ساهم في إخراج الفيلم إلى الحياة وبالأخص الفنانة ريم بنا والمعلمة والفنانة وداد عطا الله وفرقتها والمخرج إيهاب بحوث إضافة إلى مؤسسة سوزان ج. كومين وإدارة وموظفي جمعية الجليل، وتم شكر وسائل الإعلام على تغطية اليوم ووجهت ابومخ زعبي نداءً اليهم بحثّهم على متابعة الموضوع وتغطيته بشكل دائم ليساهموا هم في موقعهم بمسيرة التوعية لهذا المرض ولأهمية الكشف المبكر عنه وختمت بقولها: "مشاركتكم مهمة لنتحدى معًا ولنجعل سرطان الثدي يهُمّ ".