* بائعة هوى: كنت اتقاضى 3000 دولار في الليلة واليوم 300 دولار
* عدد بائعات الهوى في دالة تنازلية من 12 بائعة هوى الى 4
سيغلق أقدم بيت للدعارة في ألمانيا، والذي يقع في جادة «سينت بولي» الشهيرة، أبوابه بسبب قلة الزبائن.
وقالت التراود ميهرار، مالكة «نزل الأقصر» الذي أسس عام 1948 لممارسة البغاء، إن «النزل سيباع إلى مستثمر وسيغلق إلى الأبد».
وألقت ميهرار باللوم على الأعمال الاباحية في مواقع الإنترنت، ووكالات الاتصال الهاتفي لبائعات الهوى، والنوادي الليلية الواقعة في نفس شارعها، والتي وصفتها بـ«المزعجة».
وأضافت ميهرار: «لن نحقق أي أرباح تذكر عندما تبيع الهوى والجنس الآن في هذه المنطقة، الأماكن الوحيدة التي لا تزال تعمل في المقاطعة الحمراء هي النوادي الليلية التي ترقص فيها الفتيات على الطاولات».
وذكرت أن النزل مر بفترات ذروة في السبعينات من القرن الماضي، حيث كان يفتح أبوابه سبعة أيام في الأسبوع، وكان هناك 12 بائعة هوى تعمل بشكل يومي.
وتابعت: «زبائننا كانوا في غاية السخاء، ولم يكونوا يبخلون أبدا، لكن حتى هذا تغير في هذه الأيام».
ويضم «نزل الأقصر» الآن أربع بائعات هوى فقط، ويفتح أبوابه من الثلاثاء وحتى الجمعة فقط، مما يؤشر على تراجع حاد للأعمال.
وقالت فتاة، أسمت نفسها نيكول، إنها كانت تتقاضى نحو ثلاثة آلاف دولار في الليلة الواحدة، لكن «الآن لا أكاد أحلم بهذا المبلغ، فمنذ نحو عام، وأنا أتقاضى 308 دولارات لليلة فقط».