وضعت للبرنامج أسس مهنية والتي تهدف لتغيير شامل في طرق تعامل المجتمع مع الاولاد في ضائقة وعائلاتهم
شدد وجية سليمان رئيس مجلس المشهد على اهمية بناء مجتمع داعم للأولاد المعرضين للخطر من خلال العمل الدؤوب والجدي بالبرنامج
رئيس مجلس الرينة المحلي عدنان بصول أكد عن أهمية البرنامج على مستوى الاطفال في ضائقة حيث سيمكننا من توسيع نطاق تلبية الاحتياجات
أشاد حسن ابو راس رئيس مجلس عيلوط على اهمية البنامج في تطوير بنية هيكلية تنظيمية اساسية التي من شأنها أن تسمح بنمو وتطوير مشاريع من اجل الاولاد في ضائقة
استضاف مجلس الرينة المحلي برئاسة عدنان بصول وفدا من رؤساء مجالس ومدراء اقسام المعارف والرفاة الاجتماعي لكل من البلاد المجاورة، عيلوط ، المشهد وعين ماهل، بالاضافة الى المسوؤلة عن البرنامج القومي للاولاد في ضائقة "اورنا مئير"، وذلك للبحث والتداول في حيثيات البرنامج ودرس الخطوات القادمة للبدء به، حيث سيقام البرنامج في الأربع بلدات سوية على مبنى عمل مشترك بإدارة مدير واحد.
البرنامج القومي للأولاد في ضائقة هو عبارة عن توصيات "شميد"، حيث قامت الحكومة بتبني البرنامج وتطويره عن طريق الشراكة بين الوزارات الحكومية المختلفة من أجل اتخاذ قرارات لايجاد حلول على اساس احتياجات الاولاد بهدف تقليص حالات الضائقة في صفوف الاولاد وأبناء الشبيبة وتحسين اوضاعهم في مجالات الحياة المختلفة.
أسس مهنية
وضعت للبرنامج أسس مهنية والتي تهدف لتغيير شامل في طرق تعامل المجتمع مع الاولاد في ضائقة وعائلاتهم ، هذه الأسس تبني تعريف موحد للأولاد في ضائقة مع تحديد اهداف قومية لتقليص حالات الضائقة على اساس هذا التعريف، التزام لتغيير ترتيب الاولويات وذلك عن طريق التركيز على العلاج المجتمعي ، التطرق الى قدرات الولد، علاج وقائي، علاج ابتداءا من جيل الطفولة، تطوير اليات العمل المشترك الجماعي للمكاتب الحكومية المختلفة منها التربية والتعليم، الرفاه ، الصحة ، الامن الداخلي والاستيعاب من اجل معالجة الاولاد في ضائقة.
أهمية البرنامج
من جهته أكد عدنان بصول عن أهمية البرنامج على "مستوى الاطفال في ضائقة حيث سيمكننا من توسيع نطاق تلبية الاحتياجات الأطفال / الشباب / الأسر المعرضين للخطر وأهاليهم، مع زيادة درجة التطابق بين احتياجات الموجودة والبرامج العلاجية المقدمة لهم. وبذلك نصل الى زيادة عدد الأطفال / الشباب / الأسر الذين يحصلون على خدمات شاملة لجميع احتياجاتهم في عنوان واحد". وأضاف توفيق بصول مدير عام مجلس الرينة : " أهمية العمل التنظيمي المشترك للجان التوجية على انجاح البرنامج والاستفادة منة على اتم وجه". كما وأشاد حسن ابو راس، رئيس مجلس عيلوط ،على اهمية البنامج في تطوير بنية هيكلية تنظيمية اساسية التي من شأنها أن تسمح بنمو وتطوير مشاريع من اجل الاولاد في ضائقة".
بناء مجتمع داعم للأولاد
وشدد وجية سليمان، رئيس مجلس المشهد،على اهمية بناء مجتمع داعم للأولاد المعرضين للخطر من خلال العمل الدؤوب والجدي بالبرنامج.
واضاف احمد حبيب الله رئيس مجلس عين ماهل ،على اهمية التعاون المشترك بين البلاد الاربعة المشاركة في البرنامج ابتداءا من رؤساء المجالس ومدراء اقسام المعارف والرفاة الى كل المهنيين الذين يعملون مع الاطفال، الشباب والاسر على حد سواء. من جهتهم اعربوا مدراء اقسام المعارف والرفاة الاجتماعي في البلاد الاربعة عن اهمية خلق آليات واضحة، ثابتة ودائمة للتعاون بين الاقسام المتخصصة المختلفة للعمل مع الأطفال والشباب المعرضين للخطر .