المعارضة:
الدستور مثير للانقسام ومرسي يقوم بتمرير وثيقة تحابي حلفاءه الاسلاميين وتتجاهل حقوق المسيحيين الذين يشكلون نحو عشرة في المئة من سكان مصر بالاضافة الى المرأة
أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الاحرار:
الغضب ضد مرسي وحلفائه الاسلاميين يتزايد والناس لن يقبلوا الطريقة التي يعالجون بها الوضع
وسع مرسي سلطاته في 22 نوفمبر تشرين الثاني ثم دفع الدستور لاستفتاء انه يتوقع حدوث مزيد من الاضطرابات
يدلي المصريون اليوم السبت بأصواتهم في المرحلة الثانية من استفتاء على دستور أعده إسلاميون ويقول معارضون أنه سيزيد من الاضطراب. ومن المتوقع الموافقة على الدستور بعد أن وافق عليه الناخبون في المرحلة الاولى من الاستفتاء قبل اسبوع. واشارت المعارضة بالفعل الى حدوث مخالفات قائلة أن وجود سلسلة من المخالفات يعني ضرورة اعادة الجولة الاولى من الاستفتاء التي جرت يوم السبت الماضي وشملت نحو نصف عدد الناخبين.
صورة أرشيفية
ويقول المؤيدون الاسلاميون للرئيس محمد مرسي الذي انتخب في يونيو حزيران الماضي أن الدستور مهم لنقل مصر الى الديمقراطية بعد عامين من اسقاط حسني مبارك في انتفاضة شعبية. ويقولون أنه سيساعد في اعادة الاستقرار اللازم لاصلاح اقتصاد مترنح. واذا اجيز الدستور ستجري انتخابات برلمانية في غضون شهرين تقريبا. وتفتح مراكز الاقتراع في الساعة الثامنة صباحا وتغلق في الساعة السابعة مساء على الرغم من انه من المحتمل تمديد فترة التصويت مثلما حدث في الاسبوع الماضي.
الدستور مثير للانقسام
ومن المرجح معرفة النتائج غير الرسمية في غضون ساعات ولكن لجنة الانتخابات ربما لا تعلن نتيجة رسمية للجولتين قبل يوم الاثنين بعد النظر في طعون. وتقول المعارضة أن الدستور مثير للانقسام وتتهم مرسي بتمرير وثيقة تحابي حلفاءه الاسلاميين وتتجاهل حقوق المسيحيين الذين يشكلون نحو عشرة في المئة من سكان مصر بالاضافة الى المرأة. وقال أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الاحرار وعضو جبهة الانقاذ الوطني وهي ائتلاف معارض شكل بعد أن وسع مرسي سلطاته في 22 نوفمبر تشرين الثاني ثم دفع الدستور لاستفتاء أنه يتوقع حدوث مزيد من الاضطرابات.
وفي اشارة الى ما وصفه بانتهاكات خطيرة في المرحلة الاولى من الاستفتاء في 15 ديسمبر كانون الاول قال سعيد أن الغضب ضد مرسي وحلفائه الاسلاميين يتزايد. واضاف أن الناس لن يقبلوا الطريقة التي يعالجون بها الوضع. وشابت اعمال عنف ادت لسقوط قتلى الفترة التي سبقت الاستفتاء. وقتل ثمانية اشخاص على الاقل في احتجاجات امام قصر الرئاسة في القاهرة في وقت سابق من الشهر الجاري.