القائمون على الملجأ ومستخدموه ونزلائه شكروا المطران على زيارته وإهتمامه بالملجأ الذي يقدم خدماته لكل ابناء شعبنا وتمنوا بأن يكون العام الجديد عام سلام وخير
بمناسبة اقتراب الاعياد الميلادية المجيدة، قام المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم السبت بزيارة تفقدية الى الملجأ الخيري الارثوذكسي للعناية بذوي الاحتياجات الخاصة في القدس، حيث احتفل وإياهم باضاءة شجرة عيد الميلاد، والصلاة، كما القى كلمة تهنئة أشاد فيها بما يقدمه القائمون على هذا الملجأ وتمنى لنزلائه القوة والبركة والتعزية، كما تجول بأقسام الملجأ متفقداً الفئات العمرية المتعددة، وتم توزيع الحلوى وتبادل كلمات التهنئة بالاعياد. القائمون على الملجأ ومستخدموه ونزلائه شكروا سيادة المطران على زيارته واهتمامه بهذا الملجأ الذي يقدم خدماته لكل ابناء شعبنا وتمنوا بان يكون العام الجديد عام سلام وخير.
نبذة تعريفية عن الملجأ الارثوذكسي في القدس
متى وكيف ولماذا، هذه كلمات تتبادر إلى الذهن يوم يفكر المرء بكيان الملجأ الذي أسسته كاترين سكسك برفقة عدد من صديقاتها وذلك عام 1940 التي وُلدت سنة 1894 في مدينة القدس القديمة، هبت تلقائياً لمساعدة أبناء وطنها فلسطين. وإذ حضر الصليب الأحمر إلى البلاد وأعلن عن حاجته إلى المتطوعات انضمت تحت لوائه كاترين ومعها عدد من السيدات العربيات الفلسطينيات. كانت المرحومة كاترين سكسك تقدم الأمل والحماية المؤسسية لذوي الإعاقات الجسدية وفي سنة 1967 جرى نقل المؤسسة من بيت جالا إلى العيزرية، إلى بناية خاصة بهم تضمن لهم أساسيات احتياجاتهم ومن الحق أن نذكر هنا أن الملجأ يقدم حالياً خدمات اختصاصيه لما يقدم الإيواء بالإضافة إلى الخدمات التخصصية الواسعة النطاق ليتمكن المقعدون من العيش بسعادة داخل مكان فيه نهج يؤدي إلى عيش متوازن في الخدمات الصحية، هذه المؤسسة بمثابة البيت الوحيد لعدد كبير من المرضى، حيث تقدم إقامة دائمية لمن يحتاجون إليها، تتناول خدمات متفاوتة لمختلف الأعمار ابتداءً من عمر ثلاث سنوات فما فوق حتى الشيخوخة ومعظمهم ممن يعتمدون على الكراسي الدولابية لا سيما وأن التعديلات التي تجري في البناية بأسرها مُعدة لتلقي وتقديم الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة من المقعدين.