لتقليد الغرب ايجابيات عندما يكون في جوانب مفيدة التي نفتقر لها في العالم العربي مثل التقدم العلمي والإقتصادي واحترام المواعيد وحرية الرأي لكن المشكلة أن شبابنا لا يقلدون الغرب الا في الجوانب السيئة
إن التقليد الأعمى للغرب هو من أخطر الصفات التي بدأت تغزو عقول شبابنا العربي بغض النظر عن انتمائاته الدينية وقد لوحظت على الكثير من الشباب، ومنها قصات الشعر واللباس وطريقة الكلام والتعامل والإختلاط غير المحسوب من كلا الجانبين، والرقصات الغربية التي يقوم معظم الشباب بأدائها دونما معرفة بمصدرها وأصلها.
صورة توضيحية
لهذا التقليد ايجابيات عندما يكون في جوانب مفيدة التي نفتقر لها في العالم العربي مثل التقدم العلمي والإقتصادي، واحترام المواعيد وحرية الرأي .. الخ، لكن المشكلة أن شبابنا لا يقلدون الغرب الا في الجوانب السيئة كتقليد الممثلين والمغنين، وقد تكون من أهم أسباب هذا الإتباع هو ضعف الوازع الديني لدى الشباب، والفراغ الذي يعيشه شبابنا بسبب البطالة و الإساءة في استغلال الوقت، وعدم الثقه بالنفس والكثير من الأسباب الأخرى.
فكيف يمكننا معالجة هذه الظاهرة ؟
وهل التقليد الأعمى للغرب عبارة عن محاكاة روح الشباب للموضة أم هو تقدم نحو الأفضل ؟