أبرز ما جاء في البيان:
الهدف من وراء عمليات الاختطاف التوصل الى صيغة يتم من خلالها اطلاق سراح القيادي الفلسطيني أحمد سعادات الأمين العام للجبهة الشعبية من السجون الاسرائيلية

المتهمان بحثا فكرة استهداف قوات الجيش الاسرائيلي من اجل الوصول بطريقة او بأخرى الى احد افرادها واسره، اما اختطاف مواطن اسرائيلي عن احدى محطات الحافلات في منطقة السامرة

كشف جهاز الأمن العام الاسرائيلي (الشاباك) النقاب عن قضية أمن اعتقل في اعقابها شابين من سكان مدينة رام الله بتهمة التخطيط لعمليات خطف اسرائيليين لإبرام صفقة تبادل أسرى مع اسرائيل.

وبحسب المعلومات الواردة في البيان الصادر عن الشاباك، فإن المتهمين تابعين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذي تصنفه اسرائيل على انه تنظيم "الإرهابي"، مشيرًا الى ان الهدف من وراء عمليات الاختطاف التوصل الى صيغة يطلق من خلالها القيادي الفلسطيني أحمد سعادات، الأمين العام للجبهة الشعبية.

المتهمان المركزيان
وجاء في البيان ان المتهمين وهما الشاب أشرف خليل محمود أبو عرّام البالغ من العمر (26 عاماً) الذي خطط لتأسيس الخلية العسكرية، اما المتهم الآخر فهو محمود انور محمد زيتون (26 عامًا) احد المتجندين للخلية.

التحقيق مع المتهمين واعترافهما
هذا وقال جهاز الامن العام أن المتهمين اعترفا خلال التحقيق معهما عن نيتهما القيام بالعمليات المذكورة، من اجل تحرير سعدات المعتقل في اسرائيل، وعليه فقد قام المتهم أبو عرّام بإجراء اتصالات مع تاجر اسلحة من اجل الحصول على مسدسين وبنقدية اوتوماتيكية.
وبحسب اعتراف المتهمين، فقد بحثا عدة افكار من اجل اخراج العملية الى حيز التنفيذ، ومن بينها:"القيام بعملية ثنائية عبارة عن استهداف قوات الجيش الاسرائيلي من اجل الوصول بطريقة او بأخرى الى احد افرادها واسره، اما اختطاف مواطن اسرائيلي عن احدى محطات الحافلات في منطقة السامرة". وخلال التحقيق مع المتهمين وتقديم لوائح اتهام بحقهما، تم اعتقال ثمانية أشخاص آخرين بشبهة الانضمام للخلية، والقيام بأعمال تخّل أمن الدولة".
وقال جهاز الامن العام في بيانه:"ان الكشف عن البنية التحتية لخلية ارهابية كهذه انما توضح الدافع الكبير للمنظمات الارهابية لتنفيذ عمليات اختطاف اسرائيليين واعتداءات اخرى على المواطنين ونخص بالذكر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".