طلاب الأوائل بدأوا سنتهم الجديدة بتجديد العهد مع الله بهدفٍ واضح وتم تكريمهم تشجيعًا على عزيمتهم وإصرارهم
الحفظة الصغار تمنوا أن يكونوا ممن وصفهم حبيبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال:"مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب"
نظمت مؤسسة الأوائل النموذجية في مدينة كفرقاسم، حفلاً مميزاً لتكريم طلابها من حفظة القرآن الكريم، وذلك بالتعاون مع إدارة دار القرآن.
وأكد مسؤولون في المؤسسة" رغم دخولنا في السنة الثامنة منذ تأسيس المدرسة، إلّا أنّ العزائم لم تتراجع ولم تخبو، والإصرار على دفع الطلاب للارتقاء إلى الأعالي بأعظم كتابٍ عرفته البشريّة وأعجز كلامٍ فيه شفاء للصدور لم ينقطع، رفعنا راية "سنحفظه بقلوبنا وجوارحنا" وخصصنا وقتًا طويلًا من كل سبتٍ لمشروع حفظ القرآن، وجعلناه جزءًا لا يتجزأ من برنامج تعليمهم ومن حياتهم الخاصة. طلاب الأوائل بدأوا سنتهم الجديدة بتجديد العهد مع الله بهدفٍ واضح، وتم تكريمهم تشجيعًا على عزيمتهم وإصرارهم، ولكن ما يتمنونه هو أن يكونوا ممن وصفهم حبيبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة، ريحها طيب وطعمها طيب". هنيئًا لهم على منزلتهم العليا التي تنتظرهم عند رب العباد ومباركٌ لهم جوائزهم النقديّة 50 شاقل مقابل كل جزء التي حصّلوها دعمًا وتشجيعًا".
الحفظة المكرمين
في النهاية شكر المسؤولون كل من ساهم في هذا المشروع من إدارة ومرشدات ومرشدين، وتم تكريم كل من مريم فطين طه، هديل نزار صرصور، شيماء عصمت صرصور، يحيى رائد عامر، رازي عزّام عيسى، زينب عمر عيسى، نبأ عاطف عيسى، لنا إسماعيل عيسى، أبرار عفّت طه، ريّا محمد بدير، شهد سفيان عامر، بيسان عمر بدير، آية خالد رجا، ألحان عماد عيسى، عائشة أيسر بدير، نعمة سفيان صرصور، عمر مرسي بدير، ميس حاتم عامر، صابرين زهير بدير، أحمد سفيان عامر.