يونا ياهف:
هذه خطوة أخرى للحد من الأضرار الناجمة عن أنشطتنا اليومية وسوف تعمل على حماية العالم كأنظف وأفضل لنا وللأجيال القادمة
تنضم بلدية حيفا إلى التوجه العالمي في إعادة التدوير حيث لا تدفن المواد العضوية وإنما يتم تدويرها واستعمالها مجددا لإنتاج الطاقة أو كمادة عضوية للتربة
عممت الناطقة الرسمية بلسان بلدية حيفا للإعلام العربي بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "انطلق مع بداية الشهر الجاري المشروع القطري للفصل بين النفايات الرطبة والجافة في مدينة حيفا، حيث سيتم تنفيذه بشكل تجريبي في عدد من الأحياء. كاستمرارية لتعزيز التربية الخضراء وجودة البيئة، وذلك من خلال إعادة تدوير ما يمكن تدويره ودفن ما يمكن له أن يتحلل".
وأضاف البيان: "ويشمل المشروع استبدال حاويات القمامة البلدية وتوزيع سلات للمهملات البيتية على السكان حتى يتمكنوا من الفصل بين النفايات في منازلهم قبل إلقائها في الحاويات البلدية. وأشار رئيس بلدية حيفا يونا ياهف في مذكرة أرسلها لسكان الأحياء المشاركة حول المشروع إلى ما يلي: " تنضم بلدية حيفا إلى التوجه العالمي في إعادة التدوير حيث لا تدفن المواد العضوية، وإنما يتم تدويرها واستعمالها مجددا لإنتاج الطاقة أو كمادة عضوية للتربة". وتابع: "هذه خطوة أخرى للحد من الأضرار الناجمة عن أنشطتنا اليومية، وسوف تعمل على حماية العالم كأنظف وأفضل لنا وللأجيال القادمة"". الى هنا نص البيان كما وصلنا.