حمد أبو عواد:
غلبني النعاس وقت تواجدي مركبتي حيث لدغني العنكبوت ولم أنتبه لخطورة الاصابة واتصلت بطبيب العائلة الذي وصف لي مسكنات ومرهم موضعي أستعملته مكان اللدغ كونه احدث تسمماً
الدكتور ريموند فرح:
طاقم مستشفى زيف تعامل مع العديد من حالات لدغ العنكبوت ولكن هذه المرة واجهنا أصعب واندر لدغة
وصل الى مستشفى زيف في مدينة صفد حمد ابو عواد البالغ من العمر 54 عاماً من سكان بقعاتا في الجولان المحتل، بعد تعرضه للدغة عنكبوت كبير وخطير خلال تواجده في سيارته عندما غلبه النعاس، وأكد الطاقم الطبي في المستشفى أن حالات عديدة للدغات عنكبوت وصلت مؤخراً الى المستشفى للعلاج، الا ان هذه المرة تعتبر من أصعب الحالات وأندرها.
ويقول حمد ابو عواد من بقعاتا :" غلبني النعاس وقت تواجدي في مركبتي في يركا، حيث لدغني العنكبوت ولم أنتبه لخطورة الاصابة، واتصلت بطبيب العائلة الذي وصف لي مسكنات ومرهم موضعي أستعملته مكان اللدغ كونه احدث تسمماً، ثم توجهت على الفور لقسم الطوارئ في المستشفى لكن لم يطرأ اي تحسن على حالتي، بل زاد الوضع سوءً حيث انتفخت اليد وتم نقلي لقسم الاستقبال في مستشفى زيف، وتم امدادي بالعلاج المخفف للآلام ومنع انتشار التسمم ووقف التلويث، اضافة للمضادات الحيوية ونقلي الى قسم العلاج الباطني في المستشفى".
حالة نادرة
في حديث مع الدكتور ريموند فرح مدير قسم الأمراض الباطنية في مستشفى رفقا زيف قال:" في الماضي تعامل طاقم المستشفى مع العديد من حالات لدغ العنكبوت، ولكن هذه المرة واجهنا أصعب واندر لدغة، فالمريض جاء إلينا مع نزيف في اليد وورم في وسط الكف مع ثقب في الورم، وقد وتلقى لقاح وعلاج وادوية ضد الألم الشديد وفي هذا الوقت يحصل على المضادات الحيوية ضد انتشار التلوث"، واضاف الدكتور فرح :" أن المريض ومن خلال خبرته، قد تعرض لحالات سابقة للدغات العناكب، وعادة ما تظهر بعض من هذه الآثار الجانبية للدغ مثل ارتفاع في درجة الحرارة، وهناك مرضى يتعرضون لحالات من اللدغ ولا يتوجهون حتى للعيادة او المستشفى، بل تقتصر اللدغة على بعض العلامات الخارجية بدون آلام".
الدكتور ريموند فرح وحمد أبو عواد