المحامي عبد المالك دهامشة النائب السابق عن الحركة الإسلامية ورئيس قائمتها العربية الموحدة:

حققنا من خلال عملنا البرلماني الكثير من الانجازات الملموسة لشعبنا في الداخل واستطعنا فرض وجودنا العربي والإسلامي في كل محفل

يشهد القاصي والداني أننا كنا وسنبقى العنوان لنضال جماهيرنا العربية في كل الميادين وفي كل الأماكن التي دعت الحاجة لتواجدنا فيها

ينبغي علينا كنس الأحزاب الصهيونية من قرانا ومدننا هذه الأحزاب التي ترقص على دمائنا وتفرح لأحزاننا وتتفق برغم خلافاتها العميقة على محاربة وجودنا العربي والإسلامي في البلاد

نجحنا في استغلال الفرص بهدف التأثير على السياسة الإسرائيلية وانتزاع الإنجازات لصالح الوسط العربي وعلى رأس هذه الإنجازات إلغاء ضريبة الأملاك التي عانى منها المواطنون العرب بشكل خاص

أصدر المحامي عبد المالك دهامشة النائب السابق عن الحركة الإسلامية ورئيس قائمتها العربية الموحدة بيانا اعلاميا يدعو فيه الجماهير العربية في البلاد للخروج بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم الثلاثاء 1/22 وممارسة حقها في التأثير ودعم القائمة العربية الموحدة بالذات وشارتها (ع م).

 
المحامي عبد المالك دهامشة

وأشار المحامي دهامشة في بيانه: حققنا من خلال عملنا البرلماني الكثير من الانجازات الملموسة لشعبنا في الداخل واستطعنا فرض وجودنا العربي والإسلامي في كل محفل، كما نجحنا في استغلال الفرص بهدف التأثير على السياسة الإسرائيلية وانتزاع الإنجازات لصالح الوسط العربي وعلى رأس هذه الإنجازات إلغاء ضريبة الأملاك التي عانى منها المواطنون العرب بشكل خاص والكثيرون اضطروا لبيع املاكهم بعد مصادرتها بسبب هذه الضريبة. كما واستطعنا بعد إلغاء هذه الضريبة سنة 1999 من التوصل إلى إنجاز آخر بإلغاء ما تبقى من ديون هذه الضريبة وتبعاتها باتفاق مع حكومة شارون سنة 2005 قبيل انسحاب إسرائيل من غزة بحيث تمكن كل من اراد من المواطنين الذين رزحوا تحت هذه الديون السابقة بدفع نسبة ضئيلة من الدين ( حوالي 10% تقريبا من قيمة الدين) للتخلص من هذه الديون نهائيا. وما دمنا ذكرنا الانسحاب من غزة 2005 فلا بد أن نذكر بأنه كان هناك إنجازا عظيما لقائمتنا الموحدة التي أيدت هذا الانسحاب حالا ومنذ الإعلان الرسمي عنه، وعندما عارض ذلك الانسحاب اليمين الإسرائيلي المتطرف والمستوطنون وباقي النواب العرب في الكنيست، إلا أن الموقف الواضح والصلب منذ البداية مكن حكومة شارون من تمرير قانون الانسحاب بداية في الكنيست بأصوات نواب القائمة الموحدة مما اضطر الباقين من المعارضين لتأييد الانسحاب رغم أنفهم وعلى رأسهم الوزير نتنياهو وآخرين (مما أدى إلى انشقاق في حزب الليكود بعدها وتشكيل حزب كاديما) وقبول باقي النواب العرب بنصيحة الموحدة للتراجع عن موقفهم المعارض للانسحاب (غير المشروط من غزة جنودا ومستوطنين) والتوقف عن معارضة المشروع لئلا تصيبهم لعنة التاريخ والعار الأبدي فامتنعوا عن التصويت".

سنبقى العنوان لنضال جماهيرنا
وتابع دهامشة: "يشهد القاصي والداني أننا كنا وسنبقى العنوان لنضال جماهيرنا العربية في كل الميادين وفي كل الأماكن التي دعت الحاجة لتواجدنا فيها، فمن مقبرة القسام في بلد الشيخ ومنع نبشها وإجبار السلطات على تمرير الشارع على جسر فوقها كما هو الواقع الان، إلى أم السحالي إلى القبسي إلى كل قرى ومدن الجليل والنقب والمثلث والضفة الغربية".

فرض الوجود العربي
وأضاف: "جماهيرنا العربية اليوم تقف على مفترق طرق مفصلي وتاريخي ما بين التأثير وفرض الوجود العربي أو استهلاك السياسات الإسرائيلية الحاقدة بحق وجودنا التاريخي ونضالنا العادل والمشروع لتحصيل حقنا بأن نعيش أعزاء كرماء على أرض وطننا، وينبغي علينا في هذه المرحلة النظر بجدية وعمق لمصلحتنا الحاضرة والمستقبلية وتغليب المصلحة العامة على الخاصة، كما ينبغي علينا كنس الأحزاب الصهيونية من قرانا ومدننا، هذه الأحزاب التي ترقص على دمائنا وتفرح لأحزاننا، وتتفق برغم خلافاتها العميقة على محاربة وجودنا العربي والإسلامي في البلاد".

لا للامتناع عن التصويت
وختم عبد المالك دهامشة: "وإلى أولئك الذين زينت لهم مقولة الامتناع عن التصويت والنكوص والقعود جانبا أقول لهم: أفيقوا وتراجعوا عن هذا الموقف الذي كله ضرر لنضالنا المشروع ومشاريع تجذير بقائنا وصمودنا في وطننا حتى لو اختلفنا على مدى جدوى وكمية إنجازات النواب العرب والموحدة بشكل خاص من خلال وجودهم في الكنيست. وصدق رسول الله صلى عليه وسلم فيما وردنا عنه :بأن من بات ولم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم.
موعدنا يوم الثلاثاء 1/22 لنملأ الصناديق ع م ع م ع م".