الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 15 / نوفمبر 01:02

حركة أبناء البلد فرع سخنين: كي نعيش بكرامة الوضع بده مقاطعة الإنتخابات

كل العرب
نُشر: 19/01/13 13:04,  حُتلن: 13:09

حركة أبناء البلد- فرع سخنين:

نميز بين نضال نشطاء الأحزاب العربية في الميدان وهم جزء من حركتنا الوطنية وبين خيارهم بتصوير المشاركة في البرلمان كجزء من هذا النضال

أبناء شعبنا في فلسطين التاريخية ليسوا أيتاما لكي يتبناهم ليبرمان وبيرس وأشباههم نحن جزء من أمة حيّة تتعلم شعوب العالم منها اليوم دروسا في النضال وإسقاط الطغاة

كلنا يعلم أن "إسرائيل" تستخدم الحق العربي في الاقتراع كوسيلة لتجميل جرائمها العنصرية ونحن ندعوكم لأن ترفضوا التحول إلى ديكور لتجميل كذبة الديمقراطية الإسرائيلية

إننا في حركة أبناء البلد فرع سخنين نؤكد على تمسكنا ببديلنا الوطني الذي يتلخص في التشبث بهويتنا الفلسطينية ورفض الأسرلة وبناء مؤسساتنا الوطنية بمعزل عن السلطة وألاعيبها القذرة

عممت حركة أبناء البلد- فرع سخنين بيانا جاء فيه: "كي نعيش بكرامة: الوضع بده مقاطعه" جاء فيه: يا أبناء مثلث يوم الأرض، يا أبناء شعبنا في كل مكان يطل علينا، في هذه الأيام، مقاولو الأصوات في الكنيست الصهيوني وبحجة الترهيب من سيطرة اليمين الصهيوني على البرلمان، وتصوير كمشة المقاعد العربية في الكنيست وكأنها قلاع ستكسر المد العنصري وتكف يده عن أبناء شعبنا. في الوقت الذي يحضّر فيه جنرالات تل أبيب لفصل جديد من الحرب المستمرة بحق شعبنا وأمتنا. إننا، في حركة أبناء البلد – فرع سخنين، نتوجه إلى نشطاء هذه الأحزاب، و إلى مقاولي الأصوات الذين يتساءلون عن سبب دعوتنا إلى مقاطعة إنتخابات الكنيست ويتذرعون بخطر انتصار اليمين الفاشي وخطر فقداننا لحقوقنا ونقول: إن حقوق شعبنا في المسكن، التعليم، العمل، الأمن الاجتماعي والخدمات، هي حقوق غير مشروطة بالتصويت للكنيست، هذه القضايا هي حقنا الطبيعي وليست امتيازات تملك السلطة أن تحرمنا منها سواء قلّ أو زاد عدد المتاجرين بدماء شعبنا من على مقاعد الكنيست".

الحق العربي
وتابع البيان: "كلنا يعلم أن "إسرائيل" تستخدم الحق العربي في الاقتراع كوسيلة لتجميل جرائمها العنصرية ، ونحن ندعوكم لأن ترفضوا التحول إلى ديكور لتجميل كذبة الديمقراطية الإسرائيلية: فنحن أصحاب البلاد وأهلها، ولا نقبل اعترافا من القادمين الجدد من أوكرانيا. ف"دولة القادمين الجدد"، هذه الدولة التي تعرف ذاتها ك"دولة اليهود" وتمارس التمييز العنصري ضد أهل البلاد الأصليين، لا تملك الحق الأخلاقي في أن تشترط عليهم الاقتراع من أجل تثبيت مواطنتهم. علينا جميعا أن نذكّر بأن "المواطنة" إياها في "دولة اليهود"، بتعبير وثيقة الاستقلال الاسرائيلية. تلك المواطنة التي ينادي دعاة الكنيست بالحفاظ عليها، هي نتاج نكبة أهلنا، نتاج المجازر والتهجير، وهي مفروضة علينا قسرا، ودورنا الأساسي للحفاظ على أبنائنا وأجيالنا القادمة يكمن في التشبث بهويتنا الوطنية والقومية، وبرفض الاندماج في لعبة الأسرلة الممسوخة، والتي يحاول مقاولوها الوطنيون زجّنا فيها".

معسكر اليمين
وأضاف البيان: "هؤلاء المقاولين، الذين يلوحون أمامنا بخطر انتصار ما يسمى بمعسكر اليمين (وكأن شعبنا كان يعيش فترة شهر عسل في أيام حزب العمل ) يتناسون أن أبشع المجازر والانتهاكات قد مورست بحقنا أثناء فترة شهر العسل التي يتمناها هؤلاء.. فالذي أسس الكيان على أنقاض قرانا وجثث أبناء شعبنا هو "اليسار"- والذي مارس الحكم العسكري ضد فلسطينيين 48 هو اليسار، مجزرة كفرقاسم، يوم الأرض، سياسة تكسير العظام، مجزرة قانا، وغيرها من الممارسات والمجازر، هي من إنجازات هذا "اليسار" الذي يحاول مناضلو الكنيست ترهيبنا من سقوطه".

كذبة الديمقراطية الصهيونية الزائفة
وشدد البيان: "إن أبناء شعبنا في فلسطين التاريخية ليسوا أيتاما لكي يتبناهم ليبرمان وبيرس وأشباههم: نحن جزء من أمة حيّة، تتعلم شعوب العالم منها اليوم دروسا في النضال وإسقاط الطغاة.. نحن ننتمي إلى أمة البوعزيزي ونرفض بالمطلق أن يتم التعامل معنا وكأننا مواطني درجة ثانية ، ونرفض أن نكون مجرد ديكور لتزيين كذبة الديمقراطية الصهيونية الزائفة، ونرفض أن يتم التعامل (وبالأساس: أن نتعامل مع ذواتنا) كإسرائيليين". وجاء في البيان أيضا: "يا أبناء شعبنا، إن تجربة خمسين عاما من "النضال" البرلماني قد أثبتت أن هذا "النضال" قاصر عن تحصيل حقوق شعبنا، فهو ترسيخ لمفهوم المواطنة المنقوصة التي ستظل في عرف السلطة مرتبطة دائما وأبدا بمسخ هويتنا الوطنية، بمعاداة محيطنا العربي. وكما أن للمقاطعة هنالك ثمن، كما يدعي دعاة التصويت، فإن هنالك ثمن باهظ للمشاركة في الإنتخابات. هو قطع علاقتنا العضوية بشعبنا وأمتنا والتحول إلى أقلية ممسوخة الانتماء والوعي".

نضال نشطاء الأحزاب
ونوه البيان: "يا أبناء شعبنا، إننا نميز بين نضال نشطاء الأحزاب العربية في الميدان، وهم جزء من حركتنا الوطنية، وبين خيارهم بتصوير المشاركة في البرلمان كجزء من هذا النضال. فنشطاء هذه الأحزاب، إخوتنا في الكفاح، الذين شاركوا أبناء شعبنا، كتفا إلى كتف، في معارك يوم الأرض، الروحة، العراقيب، إم السحالي، الإنتفاضة الثانية، وغيرها، لم يستطع نوابهم عبر الكنيست سوى تمرير قوانين عبقرية، كقانون "تقليم أظافر القطط" ، أو قانون "مسار اللقب الثاني في علم النفس العلاجي" . وغيرها من إنجازات يتحفونكم بها عبر نشراتهم الإنتخابية. ما يثبت أن دخول الكنيست وعدمه سيان. فمعركة الدفاع الحقيقي عن جماهير شعبنا تخاض في الميدان، لا في البرلمان". وختم البيان: "إننا، في حركة أبناء البلد، فرع سخنين نؤكد على تمسكنا ببديلنا الوطني الذي يتلخص في التشبث بهويتنا الفلسطينية، ورفض الأسرلة وبناء مؤسساتنا الوطنية بمعزل عن السلطة وألاعيبها القذرة. وبمعزل عن المشاركة في مسرحياتها. بل إننا ندعو شركاءنا في النضال، نشطاء هذه الأحزاب، إلى الوقوف إلى جانب شعبهم والتخلي عن دور "مقاولي الأصوات" لصالح البرلمان الصهيوني" الى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
3.94
EUR
4.74
GBP
328672.97
BTC
0.52
CNY
.