الحفل تخلل فقرات فنية وثقافية وشعرية وذلك بمشاركة فرقة دوم الفنية
الكلمات الترحيبية أشادت بنضال ابن القدس الاسير المحرر جهاد العبيدي وقدم المتحدثون التهاني لأسرته ولأبناء القدس خاصة وفلسطين عامة بهذا الحدث الوطني
احتفلت مدينة القدس مساء امس الثلاثاء، بالإفراج عن ابنها البار المناضل جهاد العبيدي الذي حرر مؤخراً من الاسر بعد اعتقال دام 25 عاماً، ففي باحة منزل اسرته في القدس نصبت خيمة كبيرة امها الكثير من الشخصيات الوطنية والاعتبارية لتحية الاسير المحرر. المهرجان الاحتفالي حضره حشد كبير من ابناء القدس اذ إن حرية الاسير المقدسي جهاد العبيدي لهي عرس وطني مقدسي فلسطيني عربي بامتياز، تولى عرافة المهرجان الاحتفالي الكاتب والناشط المقدسي راسم عبيداتن وقد وقف الجميع تكريماً لأرواح الشهداء واحتراما للنشيد الوطني الفلسطيني .
الكلمة الاولى كانت للمناضل عبد اللطيف غيث، الذي القى كلمة رفاق الاسير المحرر جهاد العبيدي، ثم كلمة مأمون العباسي الذي القى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية والقوى الوطنية، ثم كلمة معالى عدنان الحسيني محافظ ووزير القدس، وكلمة فضيلة الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس، وكلمة سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، وكلمة الاسير المحرر الرفيق محمود زيادة باسم الهيئات الوطنية في مناطق ال48 ، وكلمة أهالي اسرى القدس القاها امجد ابو عصب، وكلمة محمد ابو ليل باسم جمعية ابناء لفتا المقدسية .اما الكلمة الختامية فكانت لأهل وأسرة الاسير المحرر وقد القتها الطفلة دانيا العبيدي .
تثمين نضال الاسير
كما تم تكريم الاسير المحرر جهاد العبيدي من عدة مؤسسات مقدسية، وتخلل الحفل فقرات فنية وثقافية وشعرية، وذلك بمشاركة فرقة دوم الفنية .اشادت الكلمات بنضال ابن القدس الاسير المحرر جهاد العبيدي وقدم المتحدثون التهاني لأسرته ولأبناء القدس خاصة وفلسطين عامة بهذا الحدث الوطني، وأكدوا بأن الفرحة لن تكتمل إلا بتحرير كافة الاسرى والمعتقلين، كما وجه الجميع التحية للمناضل العربي جورج عبدا لله مطالبين بالإفراج الفوري عنه مؤكدين بأن الشعب يثمن نضاله وما قدمه لفلسطين.