صحيفة الاندبندنت البريطانية:
النساء قد تكن حبل النجاة الاخير للاسد فقي حربه "من أجل" سوريا
المجندات المرتديات البزة العسكرية والحاملات الكلاشينكوف اطلق عليهن "لبؤات الدفاع الوطني"
الاسد قام بتعيين لواء من النساء في بعض نقاط التفتيش محاولا بها تحرير جنوده من الرجال في جيشه المحاصر لقتال المتمردين
هذه المجموعة من النساء تعتبر مفتاحا اساسيا في استراتيجة الاسد لمكافحة المتمردين في وقت فشل فيه الجيش السوري كسب اليد العليا في معركة الشوارع ضد الجيش الحر
نطالع على موقع صحيفة الاندبندنت البريطانية تقريرا جاء حول "لبؤات الاسد". وقال التقرير إن النساء قد تكن حبل النجاة الاخير للاسد فقي حربه "من أجل" سوريا. ويستهل التقرير بالقول إن الرئيس السوري بشار الاسد قام بتعيين لواء من النساء في بعض نقاط التفتيش محاولا بها تحرير جنوده من الرجال في جيشه المحاصر لقتال المتمردين. وقال التقرير إن هذه المجندات المرتديات البزة العسكرية والحاملات الكلاشينكوف اطلق عليهن "لبؤات الدفاع الوطني". كما وجاء أيضا انهن شوهدن يمارسن عملهن في مدينة حمص يحرسن احياء ومناطق سكنية تقف مع النظام السوري. ونقلت شرائط من الفيديو من كلا الجانبين، النظامي والثوري تظهر فيها هذه المجندات في خوض عملهن.
جيش النساء
ويستأنف المقال بالقول إن هذه المجموعة من النساء تعتبر مفتاحا اساسيا في استراتيجة الاسد لمكافحة المتمردين، في وقت فشل فيه الجيش السوري كسب اليد العليا في معركة الشوارع ضد الجيش الحر، والتي قتل فيها الاف من جنوده (الجيش النظامي).
مصير مشابه
ونقل كاتب المقال، لافودي موريس، اقوال ابو رامي، المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية في حمص، بأنه كان مستغربا تماما مما رأى (المجندات النظاميات) وانها المرة الاولى التي يشاهد فيها امرا كهذا. واتبع:" اعتقد انها ذريعة ليقوم الجيش السوري الحر بقتل النساء، فيقوم الاسد بعرض هذا امام العالم يظهر انما يجري في سوريا هو مؤامرة". ولكنه استطرد وقال:"إن كل من يحمل السلاح هدفا امام قواتنا. وقال وليد الفارس الناشط في حمص إن هذه النسوة هي الشبيحة ولكن غُيِّر اسمها.
ثم علق الكاتب بالقول إن شريط فيديو اذاع على اليوتيوب تشانال الموالية للنظام تظهر فيه 100 من المجندات النساء يسيرن امام صورة للرئيس السوري، ذكر بحرس القذافي الخاص المؤلف من مجندات من النساء. وهنا نقف ونتساءل: هل سيتشابه مصير الاسد مع ذلك الذي وصل اليه القذافي، وقد تشابهت السنتهم وقلوبهم واستراتيجياتهم الأمنية؟ وعلنا نقول تشابه جبنهم فاستحموا بالنساء؟!