هذه الأصوات قد تزيد من نسبة الحسم وعدد الأصوات اللازمة لكل مقعد الامر الذي سيصعب المهمة على الموحدة
خسارة القائمة الموحدة والعربية للتغيير للمقعد الخامس تعني خروج النائب طلب الصانع من الكنيست
الشيخ النائب إبراهيم صرصور لموقع العرب:
هنالك أخطاء متعلقة ببعض الأحزاب العربية التي لا توقع اتفاقية فائض أصوات بما يخدم المصلحة العليا في المجتمع العربي
لو أن الجبهة والموحدة وقعتا على اتفاقية فائض أصوات لكان أحد الطرفين قد استفاد لأن الفائض لدى الطرفين كان كبيرا
القائمة الموحدة والعربية للتغيير تستحق الحصول على خمسة مقاعد وكلنا أمل أن يكون تغييرا في آخر لحظة وهذا ما نتمناه
التناوب غير وارد لدينا مطلقا وقد شطبنا هذا المصطلح من قاموسنا لأنه غير منطقي وغير مقبول ولكننا نسعى لإنصاف شريكنا
اذا لا سمح الله فقدنا الموقع الخامس فإن المقعد سيذهب للأحزاب الكبرى وكما هو واضح تلك الأحزاب ليست من الداعمة لقضايانا الوطنية
نشعر بالإعتزاز فعلا بأننا ما زلنا الحزب أو القائمة الأقوى على مستوى المجتمع العربي وعدد الأصوات الذي حصلنا عليه أفضل شاهد على ذلك
خسارة المقعد الخامس ستكون مؤسفة جدا خاصة وأن طريقة حساب الأصوات وتوزيع المقاعد حسب النظام الإسرائيلي مجحفة وظالمة تخدم الأحزاب الكبرى على حساب الأحزاب الأقل عددا
النائب مسعود غنايم:
هذا قول شبه مؤكد أستطيع أن أقول ولكن بقي لدينا أمل أن يبقى الخامس
لا أحد يعرف متى تظهر النتيجة النهائية لربما يكون ذلك بعد ساعات أو حتى المساء
سنسعى لفحص كل إمكانية لجلب أصوات القائمة الموحدة لأنه اتضحت بعض الأخطاء التي تم تصليحها في كابول وسخنين وغيرها
باسل دراوشة:
دخول مقعد إضافي للبيت اليهودي على حسابنا هو أمر مؤسف للغاية حيث أن عدم دخول طلب الصانع الى قائمة أعضاء الكنيست القادمة سيشكل ضربة قوية بحق الحركة الوطنية
الصانع كان من أنشط الاعضاء العرب في دورات الكنيست السابقه وساهم اسهاما كبيرا في دعم قضايا الوسط العربي عامة ومواطني القرى البدوية في النقب بشكل خاص
سنبقى حريصون على متابعة جميع القضايا السائدة على الساحة السياسية فنحن جزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية النشطة في الداخل شاء من شاء وأبى من أبى
علم موقع العرب وصحيفة كل العرب أن نتائج فرز الأصوات الثنائية أسفرت عن خسارة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، ما يعني أن النائب طلب الصانع المصنف خامسا، سيكون خارج الكنيست، في حين كسب حزب البيت اليهودي مقعدا إضافيا ليصبح العدد الجمالي لمقاعد الحزب 12. وكان تقرير صحفي في إذاعة ريشت بيت الإسرائيلية صباح اليوم الخميس قد أفاد بأن تقديرات اللجنة المركزية لإنتخابات الكنيست الـ19 تتوقع خسارة القائمة الموحدة والعربية للتغيير للمقعد الخامس فيما سيحصل حزب البيت اليهودي الذي يتزعمه نفتالي بنط على مقعد إضافي ليصبح 12 مقعدا بدلا من 11.
النائب طلب الصانع
وفي السياق، قال باسل دراوشة، نائب رئيس المجلس المحلي في بلدة إكسال وعضو المكتب السياسي في الحزب العربي الديمقراطي: "دخول مقعد إضافي للبيت اليهودي على حسابنا هو أمر مؤسف للغاية حيث أن عدم دخول طلب الصانع الى قائمة أعضاء الكنيست القادمة سيشكل ضربة قويه بحق الحركة الوطنية في الداخل حيث أن الصانع كان من أنشط الاعضاء العرب في دورات الكنيست السابقه، وساهم اسهاما كبيرا في دعم قضايا الوسط العربي عامة ومواطني القرى البدوية في النقب بشكل خاص، وكلامي هذا لا يقلل شأنا من بقية الاعضاء ولكن هذه كلمة حق يجب أن تذكر بحق الصانع وبكل الأحوال سواء حصلنا على المقعد الخامس أم لا فإن ذلك لن يؤثر بتاتا على استمرار مناضلة الدكتور طلب الصانع والحزب العربي الديموقراطي في دعم قضايا الوسط العربي والوسط البدوي في النقب".
باسل دراوشة
إنجازات طلب الصانع
وتابع باسل دراوشة: "سنبقى حريصون على متابعة جميع القضايا السائدة على الساحة السياسية فنحن جزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية النشطة في الداخل شاء من شاء وأبى من أبى، وعبر منبر موقع العرب وصحيفة كل العرب أقدم شكري لجميع الناخبين الذين قدموا دعمهم للكتلة العربية الموحدة والحزب العربي الديموقراطي من أقصى الشمال وحتى أقصى الجنوب والذين أسهمو اسهاما كبيرا بحصولنا على النجاح الكبير الذي حققناه في الانتخابات الأخيرة".
مهمة صعبة
هذا وكان موقع العرب قد علم من مصادر خاصة في قيادة القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير عن مخاوفهم من أن تؤثر الأصوات التي لم تفرز بعد ونسبتها ما يقارب 0.2%، وغالبيتها في صفوف الجنود سلبًا على المقعد الخامس للقائمة. ويشار الى أن هذه الأصوات قد تزيد من نسبة الحسم وعدد الأصوات اللازمة لكل مقعد، الامر الذي سيصعب المهمة على الموحدة.
الشيخ النائب إبراهيم صرصور
صرصور: نحن متخوفون
من جانبه، صرح الشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية في الشق الجنوبي، ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب قبل ساعة من إعلان النتيجة النهائية قائلا: "التخوف قائم منذ البداية، ولكن نفضل أن تنشر النتائج النهائية وعندها سنتحدث. خسارة المقعد الخامس ستكون مؤسفة جدا خاصة وأن طريقة حساب الأصوات وتوزيع المقاعد حسب النظام الإسرائيلي مجحفة وظالمة تخدم الأحزاب الكبرى على حساب الأحزاب الأقل عددا فيما يتعلق بعدد النواب، وهذا ما أكدنا عليه حتى في الحملة الإنتخابية، بأن من لا يصوت فإن ذلك يصب في مصلحة الأحزاب الكبرى".
نستحق المقعد الخامس
وتابع صرصور: "يبقى هنالك الأمل وإن كان ضعيفا في أن تحدث تغييرات في اللحظة الأخيرة. القائمة الموحدة والعربية للتغيير تستحق الحصول على خمسة مقاعد، وكلنا أمل أن يكون تغييرا في آخر لحظة وهذا ما نتمناه".
فائض أصوات!
وأضاف النائب إبراهيم صرصور: "اذا لا سمح الله فقدنا الموقع الخامس فإن المقعد سيذهب للأحزاب الكبرى وكما هو واضح تلك الأحزاب ليست من الداعمة لقضايانا الوطنية. طريقة الحساب فيها إجحاف للأحزاب الأقل قدرة وخاصة العربية، وهنالك أخطاء متعلقة ببعض الأحزاب العربية التي لا توقع اتفاقية فائض أصوات بما يخدم المصلحة العليا في المجتمع العربي".
دون عتاب
وأكد بأن "الجبهة وقعت إتفاقية فائض أصوات مع التجمع ولو أن الجبهة والموحدة وقعتا على اتفاقية فائض أصوات لكان أحد الطرفين قد استفاد لأن الفائض لدى الطرفين كان كبيرا". وفي رده على سؤالنا فيما غذا كان يعتب على أحد، رد النائب إراهيم صرصور بالقول: "لا أعتب على أحد وليست هذه من سياستي، ولكن ما جرى يجب أن يضع المجتمع العربي امام تحدٍ كبير، يجب فورا أن نبدأ بصياغة استراتيجية مستقبلية لرفع نسبة التصويت، ثم العمل على وحدة الأحزاب وحتى اتفاقية فائض الأصوات التي لا يجب أن تكون ذات اعتبارات قد لا تكون مرتبطة بالضرورة بالمصالح العليا".
القائمة الأقوى على مستوى المجتمع العربي
وشدد بالقول: "نشعر بالإعتزاز فعلا بأننا ما زلنا الحزب أو القائمة الأقوى على مستوى المجتمع العربي، وعدد الأصوات الذي حصلنا عليه أفضل شاهد على دعم الغالبية الكبيرة من جمهورنا العربي وهذا يضعنا امام مسؤوليات وبدعوة فورية للقوائم الأخرى بتعزيز التعاون بيننا في حمل الهم العام والبدء فورا بوضع استراتيجيات للطرق الأنجع لضمان رفع نسبة التصويت وبلورة خطاب نستطيع من خلاله تنفيذ إختراق حقيقي للحالة التي نعيشها من حيث تدني نسبة التصويت. علينا ألا ننتظر للدقيقة الـ90 للبدء في الحديث لما يجب أن نعمله، بل نبدأ فورا خاصة وأن المجتمع العربي يعيش حالة عزلة سياسية وعلينا إدارة شؤوننا الداخلية بأنفسنا".
إنصاف الشركاء
ونوه قائلا: "مهما كانت النتائج سنسعى لأن ننصف شركائنا في الحزب الديمقراطي العربي بكل الطرق وفي كل مستويات العمل السياسي والتنظيمي داخل وخارج البرلمان، مع إيماني الضعيف في هذه اللحظة بأننا يمكن أن نحافظ على الموقع الخامس".
لا للتناوب
وفيما إذا كان يلمح الى قضية التناوب البرلماني، رد صرصور: "لا... التناوب غير وارد لدينا مطلقا وقد شطبنا هذا المصطلح من قاموسنا لأنه غير منطقي وغير مقبول. ولكننا نسعى لإنصاف شريكنا".
غنايم: بقي لدينا أمل
وقال النائب مسعود غنايم في رده على سؤال لموقع العرب وصحيفة كل العرب الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر اليوم الخميس فيما إذا خسرت القائمة الموحدة والعربية للتغيير المقعد الخامس: " هذا قول شبه مؤكد أستطيع أن أقول، ولكن بقي لدينا أمل أن يبقى الخامس. لا أحد يعرف متى تظهر النتيجة النهائية لربما يكون ذلك بعد ساعات أو حتى المساء. سنسعى لفحص كل إمكانية لجلب أصوات القائمة الموحدة لأنه اتضحت بعض الأخطاء التي تم تصليحها في كابول وسخنين وغيرها وبالتالي نحن نتحدث عن 2000 صوت لضمان المقعد الخامس وسنبحث بهذه الأمور إن شاء الله".
الصور التالية من فرز الأصوات في الكنيست- تصوير خاص موقع العرب.نت