الحاج إبراهيم صبح رئيس قائمة الفجر :
إننا في قائمة الفجر وعلى الرغم من كل المضايقات التي تعرضنا لها من قبل فئات معينة إلّا أننا لم نعامل بالمثل ولم نستغل الإنتخابات لإتخاذ مواقف عدائية من أحد
الفجر قد قامت بواجبها الوحدوي على أكمل وجه دون البحث عن مكاسب ضيقة في حين انبرى غيرنا للتسلق على ركب الإنتخابات
مرة أخرى نثبت للجميع أن هناك فارق كبير بين من يعمل وفق المبادئ الراسخة المتينة وبين من يعمل من أجل الكسب ولا شيء غير الكسب
أعرب الحاج إبراهيم صبح رئيس قائمة الفجر عن رضاه من نتائج الإنتخابات الأخيرة بعد أن حصلت الأحزاب العربية على حصة الأسد من الأصوات الشفاعمرية. وأكّد صبح أنه كان يتمنى كنس الأحزاب الصهيونية نهائياً من شفاعمرو ولكن النتائج جاءت مرضية نسبياً قياساً مع الإنتخابات السابقة حيث ضاعفت القائمة العربية الموحدة قوتها وعزز التجمع قوته بإضافة مئات الاصوات فيما حافظت الجبهة على قوتها مع إضافة نسبة معينة من الأصوات.
وأكد الحاج إبراهيم صبح أن الفجر عملت جاهدةً من أجل نصرة الأحزاب العربية وكنس الأحزاب الصهيونية إيماناً منها بأن هذا الموقف من شأنه أن يؤدي إلى نتائج مرضية وسيخلق أجواء حضارية للانتخابات ستعكس بدورها الوجه الحقيقيّ لشفاعمرو.
لم نعامل بالمثل
وأضاف :"إننا في قائمة الفجر وعلى الرغم من كل المضايقات التي تعرضنا لها من قبل فئات معينة إلّا أننا لم نعامل بالمثل ولم نستغل الإنتخابات لإتخاذ مواقف عدائية من أحد، ووافقنا أن ننشر دعايات إنتخابية لكل الأحزاب حتى نساهم بذلك في رفع نسبة التصويت للأحزاب العربية، في نفس الوقت الذي عبرنا فيه عن تفهمنا لموقف المقاطعين مبدئيًا للإنتخابات".
وعي ووقفة مشرفة
وأثنى صبح على الأجواء الهادئة التي سادت في يوم الإنتخابات والتي أظهرت مدى الوعي الكبير الذي يتمتع به الشفاعمريون في مثل هذه المواقف، الذين أثبتوا كعادتهم أن الإختلاف بالمواقف شرعي ما دام لا يتجاوز القواعد الأخلاقية المعروفة. ودعا صبح الأحزاب العربية إلى تقدير الوقفة المشرفة للشفاعمريين في الانتخابات والعمل بأجواء وحدوية من أجل نصرة قضية شفاعمرو الأولى وهي قضية الشباب المتهمين بقتل السفاح زاده،لأن الانتخابات قد ولّت الآن وفي انتظار شبابنا مشوار مضنٍ لن نستطيع بلوغ نهايته المشرفة إلا بالعمل الوحدوي والمشاركة في كل الفعاليات الخاصة بهذا الشأن وعدم الانجرار خلف المقاطعين الذين لا همّ لهم سوى البحث عن مكاسب محلية هنا وهناك.
مبادىء راسخة متينة
وختم الحاج إبراهيم صبح حديثه بأن الفجر قد قامت بواجبها الوحدوي على أكمل وجه دون البحث عن مكاسب ضيقة في حين انبرى غيرنا للتسلق على ركب الإنتخابات. ومرة أخرى نثبت للجميع أن هناك فارق كبير بين من يعمل وفق المبادئ الراسخة المتينة وبين من يعمل من أجل الكسب ولا شيء غير الكسب، لقد كلفنا الشفاعمريون بلعب دور مركزي في هذه المدينة وحمّلونا أمانات جِساما ونحن لا نزال نثبت وفي كل المحافل أننا أهلٌ لكل المهمات وكل المواقف.