د. بشارة بشارات رئيس جمعية تطوير صحة المجتمع العربي:
أهنئ جمعية تطوير صحة المجتمع العربي وكل من عمل على وصولها الى هذا الإنجاز التاريخي العظيم والذي سيكون له دور أساسي في التأثير على مستقبل الجهاز الصحي في المجتمع العربي
ينتظرنا الكثير من العمل ونأمل ان نكون بقدر الثقة التي منحنا اياها المنتخبون والمنتخبات من الأطباء وأن نكون بيتًا لكل طبيب نعمل سويًا من أجل تطوير صحة مجتمعنا
إنتهت خلال الشهر الحالي الإنتخابات القطرية لجمعية تطوير صحة المجتمع العربي والتي أسفرت عن إنتخاب رئيس للجمعية وهو د. بشارة بشارات، وثمانية أعضاء إدارة وهم: بروفيسور نعيم شحادة، بروفيسور ستافيت الون- شيلو، د. محمد عدوي، د. عبلة ابو علوان، د. منى خوري، د. عنان عباسي، د. أحمد كبها ود. حسام عمري. كما وتم انتخاب أعضاء لجنة المراقبة في الجمعية وهم: د. فهيم خمايسي، د. نقولا فرح ود. نبيل جرايسي.
د. بشارة بشارات
وقد كانت جمعية تطوير صحة المجتمع العربي قد تأسست سنة 2009 بمبادرة من د. بشارة بشارات مدير مستشفى الناصرة -الإنجليزي، بروفسور لطفي جابر و د. صالح برجس، حيث أقيمت من خلالها سلسلة من المؤتمرات الطبية والاجتماعات التي عقدت في مدينة الناصرة. حصلت الجمعية في العام 2011 على مصادقة نقابة الأطباء العامة في إسرائيل ليكون عملها جزءًا من نقابة الاطباء العامة. كما ودعت لجنة الانتخابات المكونة من د. محمد عمري، د. توفيق ابو نصرة، د. محمد محاجنة وفرع نقابة الأطباء العامة في الناصرة برئاسة د. ساهر عابد، خلال شهر كانون الاول الماضي، جمهور الأطباء للإنضمام للجمعية، التصويت والترشح، من أجل بناء جمعية شاملة تعمل على تطوير صحة المجتمع العربي.
أهداف الجمعية
ويذكر أن أهم أهداف الجمعية هو تطوير صحة المجتمع العربي، العمل على تحقيق المساواة الصحية، التثقيف الصحي، تشجيع البحث العلمي ورفع مستوى صحة المجتمع العربي، بواسطة اليات التشبيك، والضغط والتأثير على متخذي القرار، عقد المؤتمرات الطبية القطرية والإعلام. كما وستعمل الجمعية على عدة أصعدة وستتناول مميزات وخصوصية المجتمع العربي الصحية، الاجتماعية، الثقافية والجينية، نمط حياته الخاص وسلوكه واحتياجاته.
العمل سويا لصحة المجتمع
وقال د. بشارة بشارات، رئيس جمعية تطوير صحة المجتمع العربي المنتخب: "اهنئ جمعية تطوير صحة المجتمع العربي وكل من عمل على وصولها الى هذا الانجاز التاريخي العظيم والذي سيكون له دور أساسي في التأثير على مستقبل الجهاز الصحي في المجتمع العربي. ينتظرنا الكثير من العمل ونأمل ان نكون بقدر الثقة التي منحنا اياها ألأطباء المنتخبون والمنتخبات. وأن نكون بيتًا لكل طبيب، باحث وكل من يهتم في صحة المجتمع وتقدمه لنعمل سويًا من أجل صحة مجتمعنا".